ينفرد موقع "برلمانى" بنشر صور لأطفال يتم استغلالهم فى الدعاية الانتخابية لحزب النور السلفى بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وبحسب الصور فإن الأطفال تم استخدامهم فيما يعرف بالسلاسل البشرية بالمحفاظة حاملين لافتات مرشحى حزب النور.
الجديد أن تلك الدعاية جرى تنظيمها أمام أحد المساجد فى كفر الدوار، فى تناقض تام مع ما قرره حزب النور سابقًا من عدم استخدام دور العبادة والمصالح الحكومية.
وفى أول رد فعل على استخدام الحزب للأطفال فى الدعاية الانتخابية، قال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور: "هناك تصرفات فردية تقوم بها قواعد الحزب فى عمليات الدعاية بطرق مخالفة"، مضيفًا أن حزب النور ملتزم بكل قواعد اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية وقرارتها، مشددًا أنه لو تلقت اللجنة العليا للانتخابات أية بلاغات ضد النور، فسيحترمها الحزب وسيحاسب المسئول عنها.
اللافت أن استخدام حزب النور للأطفال فى الدعاية يخالف قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 التابع لمنظمة عمل الأطفال، وكذلك قانون مكافحة الإتجار بالبشر 64/2010، الذى نص على مكافحة أى عمل يمثل شبه استغلال للطفل، وهو الأمر الذى يندرج على استغلال الأطفال فى الدعاية السياسية.