السبت، 23 نوفمبر 2024 03:22 ص

ترامب على خطى كلينتون.. "دونالد" يستعين بمحامى "بيل" فى فضيحة مونيكا.. مخاطر تحدق باقتصاد أمريكا بسبب الديون القياسية.. منظمة العفو الدولية: تركيا أصبحت زنزانة كبيرة للصحفيين

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟ ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟
الخميس، 03 مايو 2018 03:04 م
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – فاطمة شوقى

رصدت الصحافة العالمية اليوم الخميس، العديد من الموضوعات أبرزها مخاطر تحدق بالاقتصاد الأمريكى بسبب الديون القياسية، كما سلطت الضوء على ضم ترامب لمحامى عزل كلينتون لفريقه القانونى.

 

وذكرت مجلة "نيوزويك" أن أمريكا تحصل على قدر غير مسبوق من الديون لدفع مقابل التخفيضات الضريبية والزيادة فى الإنفاق، لكن المستثمرين الأجانب، الذين يحملون حوالى 43% من الدين الحكومى يصبحون متقلبين بشأن شراء الدين.

 

 

- مخاطر تحدق بالاقتصاد الأمريكى بسبب الديون القياسية

 

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين الماضى، أنها سجلت مبلغا قياسيا من الديون فى الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018، واقترضت حوالى 488 مليار دولار، أى 47 مليار دولار أكثر من التقديرات الأولية. ورغم أن الولايات المتحدة تأخذ هذه المستويات غير المسبوقة من الديون خلال فترة ازدهار اقتصادى، إلا أن هناك أزمة محتملة تلوح فى الأفق. فالاستثمارات الأجنبية فى الدين الأمريكى حاليا فى أقل مستوى لها منذ نوفمبر 2016، وتتراجع بشكل ثابت منذ 2008، عندما كان الأجانب يمتلكون حوالى 55% من الديون الأمريكية.

 

ونقلت المجلة تصريحات لخبراء قالوا فيها، إن الملكية الأجنبية للديون الفيدرالية أساسية من أجل رفاهية البلاد الاقتصادية، فلا يمكن التواجد بهذه المعدلات من النمو فى ظل توقعات العجز هذه بدون مشاركة أجنبية.

 

وتوضح "نيوزويك" قائلة إن لو اشترى عدد أقل من الأجانب الدين الأمريكى، فأن المستثمرين الأمريكيين سيجبرون على تحمل الركود وشراء الديون بدلا من الاستثمارات النشطة وهى عملية تسمى "المزاحمة". ويقول مارك جولدوين، مدير السياسة فى لجنة الميزانية الفيدرالية المسئولة، وهى جماعة غير حزبية فى الولايات المتحدة، إنه لو اشترى الأجانب ديونا أقل، فأن الأمريكيين سيشترون أكثر، وسيشترون على حساب القيام باستثمارات إنتاجية فى الأعمال والشركات الناشئة". وتابع قائلا إنه نتيجة لتحويل الدولارات إلى الخزانة بدلا من الاستثمارات الأحرى، فأن الاقتصاد الأمريكى سسيشهد نموا أقل للناتج المحلى الإجمالى وتباطؤ فى نمو الأجور.

 

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ضم للفريقه القانونى، المحامى الرفيع إيميت فلويد، الذى مثل الرئيس الأسبق بيل كلينتون خلال سعى الكونجرس لعزله من منصبه عقب فضيحة مونيكا لوينسكى.

 

وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى أن تعيين إيميت ضمن الفريق القانونى لترامب يشير إلى أن البيت الأبيض يرى أنه لا نهاية وشيكة لمشكلاته القانونية وأنه يستعد لعلاقة قتالية مع الكونجرس الجديد بعد إنتخابات التجديد النصفى المقررة خريف هذا العام.

 

المحامى الجديد سوف يحل بدلا من تى كوب، محامى البيت الأبيض الذى سعى لإقناع ترامب بالتعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر، الذى يتولى التحقيق فى ملف التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016. وقد أكد كوب للرئيس أنه بتعاونه هذا فإن التحقيقات سوف تنتهى سريعا.

 

غير أن ترامب لم يستجب لنصيحه مستشاره القانونى، ويرى مستشارو الرئيس الأمريكى أن هناك خطر جديد يلوح فى الأفق إذا فاز الديمقراطيون بأغلبية فى مجلس النواب، حيث سيكون لديهم السلطة لإصدار مذكرات استدعاء أو حتى عقد جلسات استماع لعزل ترامب.

 

 

 

- منظمة العفو الدولية: تركيا أصبحت زنزانة كبيرة للصحفيين

 

أكدت منظمة العفو الدولية، أن تركيا أصبحت عبارة عن زنزانة كبيرة للصحفيين والعاملين بالإعلام، واستنكرت استمرار حبس 120 صحفيا فى هذا البلد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة فى منتصف شهر يوليو 2016.

 

وقال موقع المنظمة إنها بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، تشن حملة دولية للتضامن والمطالبة بالإفراج عن الصحفيين الأتراك

 

وفى إطار هذه الحملة، تحدث صحفيون أتراك، بعضهم من سجونهم، عن الجو الخانق وأجواء الخوف والقمع التى يعانى منها كل من يعمل فى الحقل الإعلامى فى بلادهم.

 

وسلطت المنظمة الضوء على ممارسات السلطات التركية التى تلاحق الصحفيين وتهددهم بسبب قيامهم بأداء عملهم والتعبير عن آرائهم بطريقة سلمية.

 

ورأت العفو الدولية أن تركيا، التى تقترب من استحقاق انتخابى جديد، تحتاج أكثر من أى وقت مضى إلى وسائل إعلام حرة، ووفقا لحديث مديرة قسم أوروبا فى المنظمة جورى فان جوليك، فأن "ما نشهده فى تركيا الآن هو محاولة لإنهاء الصحافة المستقلة، ولا يجب للعالم أن يسمح بذلك".

 

وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، قد أصدرت أمس بيانا عبرت فيه عن القلق من تدهور حالة حرية الصحافة والإعلام فى العالم، مشددة على تمسك أوروبا بقيم العدالة وحرية التعبير.

 

على جانب آخر أظهر تقرير إيطالى، أن بعض المقاطعات فى البلاد "أكثر عرضة لخطر الإرهاب" من غيرها، ونشرت صحيفة  "الجورنال" الإيطالية تقرير لمعهد " ديموسكوپيكا" للبحوث فى روما، أكد أن مقاطعتى لومبارديا ولاتسيو هما الأكثر عرضة لخطر التسلل الإرهابى المحتمل، تليهما إميليا رومانيا وبييمونتى، حيث تقع هذه المقاطعات فى منطقة تعرف من قبل الباحثين بأنها بمستوى عال لتسلل محتمل للإرهاب.

وأكد التقرير أن "لومبارديا التى حصلت على أعلى الدرجات، أى ما يعادل 10 نقاط، تتصدر للعام الثالث على التوالى، ترتيب لا تحسد عليه، يفصلها بقليل عن لاتسيو، التى حظيت برصيد 9.25 نقطة"، بينما "أحدثت بييمونتى طفرة بـ4.19 نقطة مقارنة بالعام الماضى"، وفى النهاية تأتى إميليا رومانيا بـ4.10 نقطة، لتتراجع بهذا إلى المرتبة الأخيرة"

 

واعتبر "ديموسكوپيكا" أن هناك أساسا أربعة مؤشرات تعتبر "حساسة" لرسم خريطة للمقاطعات الأكثر عرضة للخطر من احتمال تسلل الإرهابيين"، وهى "عمليات التنصت القانونية، الهجمات التى وقعت على الأراضى الإيطالية وفق استقراء قاعدة بيانات الإرهاب العالمى لجامعة ميريلاند، الأجانب المقيمين فى إيطاليا من الدول الخمسة الأولى المصدرة للإرهاب وفقا لمعهد الاقتصاد والسلام فى دراسة "مؤشر الإرهاب العالمى 2017، وفى النهاية "عدد زوار المتاحف والمواقع الثقافية الإيطالية التى تعتبر أهدافا محتملة".

 

print