الصحف الأمريكية
اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الجمعة، بالقمة التاريخية بيت رئيسى كوريا الجنوبية والشمالية، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن كيم أصبح أول زعيم لكوريا الشمالية تطأ أقدامه الأرض الواقعة تحت سيطرة كوريا الجنوبية، لبدء اجتماع تاريخى مع مون جيه سيمثل اختبارا لاستعداد كيم للتخلى عن أسلحته النارية.
وأضافت الصحيفة أن تخطى كيم الخط الفاصل فى المنطقة الحدودية الأكثر تسليحا فى العالم، لم يكن أمر يمكن التفكير فيه قبل أشهر قليلة، وبالنسبة لرئيس كوريا الجنوبية، فإنه قد وضع نفسه فى قلب الدبلوماسية التى تسعى لإنهاء المواجهة النووية مع الشمال، ويمثل هذا اللقاء مهمة صعبة ألا وهى إيجاد أرضية وسط بين عدو ماكر يتمثل فى الشمال وحليف متهور فى واشنطن.
ورأت الصحيفة أن المواجهة التاريخية فى بيت السلام، وهو مبنى للمؤتمرات يقع فى قرية بانمونجوم الحدودية، يمكن أن يحدد الاتجاه للقاء الأكثر أهمية المقرر بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وكيم.
من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كيم أراد أن يقول للعالم إنه زعيم عالمى عاقل تماما، مشيرة إلى أنه شهد تحولا هائلا عما بدا عليه الأمر فى بداية العام الحالى عندما كان يتفاخر بامتلاكه لزر نووى على مكتبه، وبالأسلحة النووية التى تضع كل الولايات المتحدة فى مداها.
من ناحية أخرى، لفتت مجلة تايم إلى أن شقيقة كيم الصغرى لعبت دورا بارزا على طاولة التفاوض فى هذه القمة، لتعزز صورتها العام كأقرب المقربين من كين وربما ثانى أبرز شخصية فى نظامه الحاكم.
وكانت كيم يو جونج، التى يعتقد أنها تبلغ 30 عاما، قد ظهرت كشخصية بارزة فى نظام كوريا الشمالية بعدما أصبحت أول فرد فى عائلة النظام الحاكم يسافر إلى الجنوب، فى فبراير الماضى فى أثناء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وكانت بجانبه أيضا اليوم وهو يقابل لأول مرة مون جيه ويجرى معه محادثات، وكان المسئول الوحيد الآخر الحاضر من كوريا الشمالية كين يونج كول، رئيس المخابرات السابق والمسئول عن العلاقات مع الجنوب.
الصحف البريطانية:
السفير الأمريكى ببريطانيا: ترامب لن يتجنب لندن أثناء زيارته رغم المظاهرات
أكد السفير الأمريكى فى المملكة المتحدة أن دونالد ترامب لن يتجنب زيارة لندن أثناء زيارته المرتقبة لبريطانيا فى يوليو المقبل، لتفادى المظاهرات الضخمة التى أعلن عنها، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقال وودى جونسون إن المظاهرات المتوقعة لن تردع الرئيس "العنيد"، وشدد: "إنه بالتأكيد سيأتى إلى لندن".
وقد تعهدت جماعات حقوق الإنسان بالفعل بالاحتجاج على وصول ترامب فى 13 يوليو ، وتم إلغاء زيارة مقررة في وقت سابق من هذا العام ، وذلك على ما يبدو بسبب رغبته في تجنب الحشود الغاضبة، بحسب "الإندبندنت".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هناك تكهنات بأنه بسبب تلك المظاهرات، سيقابل ترامب الملكة أو غيرها من العائلة المالكة في قلعة وندسور - أو حتى اسكتلندا – كما ذهبت التكهنات إلى انه ربما يلتقى رئيسة الوزراء تيريزا ماى، فى مقر إقامتها الريفى فى "تشيكرز".
وكانت رئاسة الحكومة البريطانية أعلنت فى بيان "أن الرئيس الأمريكى سيزور بريطانيا فى 13 يوليو، وسيجرى مباحثات ثنائية مع رئيسة الوزراء خلال زيارته" مؤكدة بذلك تغريدة للسفير البريطانى فى واشنطن كيم داروش، وكان الأخير عرب عن "سروره" لإعلان الزيارة التى سبق وأن أرجئت وقد تتسبب بتظاهرات مناهضة للرئيس الأمريكى.
الصحافة الإيطالية :
الممثلة الإيطالية فرجينيا مارينى فى شرم الشيخ مع صديقها باتريك بالداسارى
فاليريا مارينى فى شرم الشيخ
نشرت العديد من وسائل الإعلام الإيطالية العديد من الصور للممثلة والراقصة الإيطالية لورا فرجينيا مارينى وهى فى شرم الشيخ للتمتع بالأيام المشمسة، مع صديقها السابق بارتيك بالداسارى .
وقالت صحيفة "ايماتينو" الإيطالية، إن فاليريا مارينى قررت تعود إلى صديقها السابق بالتريك بالداسارى، واختاروا مصر لقضاء رحلة حب جديدة، والاحتفال بعودتهما.
ويذكر أن مارينى تبلغ من العمر 50 عاما، وهى أيضا منتجة، ولديها ما يقرب من 22 فيلما.
وأوضحت الصحيفة أن مصر تعتبر من أولى الوجهات السياحية التى يختارها الإيطاليين خاصة فى الفترة الأخيرة ، ويفضلون بشكل خاص البحر الأحمر لقضاء العطلات.
رئيس النواب الإيطالى: بدء الحوار بين حركة خمس نجوم والحزب الديمقراطى
مؤسس حركة النجوم الخمس
قال رئيس مجلس النواب، روبيترو فيكو إنه يوجد "نتائج إيجابية"، للتكليف الممنوح له من رئيس الجمهورية، سيرجو ماتاريلا، لاستكشاف أفق تشكيل تحالف حكومى بين حركة خمس نجوم والحزب الديمقراطى، بعد انتخابات أوائل شهر مارس الماضى التى لم تسفر عن أغلبية برلمانية لأى من الكيانات السياسية.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن فيكو، الذى ينتمى إلى حركة خمس نجوم فى أعقاب اجتماع بقصر الرئاسة مع ماتاريلا مساء أمس الخميس، "التكليف، الذى ينتهى اليوم، أفضى إلى نتيجة إيجابية، أى انطلاق الحوار بين الحركة والحزب الديمقراطى".
وأضاف رئيس النواب "فى الأيام القادمة سيكون هناك أيضا حوار داخل الحركة وداخل الحزب الديمقراطي، وأعتقد أنه من المهم ومن باب المنطق والمسؤولية أن ينحصر النقاش على القضايا والبرامج (الانتخابية المعلنة من جانب الطرفين) والتى تشكل مركز اهتمام جميع المواطنين الإيطاليين".
يشار إلى أن الاتفاق على الحوار هو أول خطوة فى مسار شاق قد لا يفضى إلى اتفاق، خاصة وسط بروز أصوات داخل الحركة (الحزب الاكثر تمثيلا فى الجهاز التشريعى الجديد) والحزب الديمقراطى (القوة الثالثة فى البرلمان والخاسر الحقيقى للانتخابات الأخيرة) ترفض التحالف من حيث المبدأ.
ويذكر أن مفاوضات سابقة جرت بين الحركة ورابطة الشمال لم تترجم إلى اتفاق بسبب رفض خمس نجوم لتحالف حكومى يضم كل حلفاء رابطة الشمال فى إئتلاف يمين-الوسط، وعلى وجه الخصوص حزب رئيس الوزراء الاسبق سيلفيو برلسكونى.