الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 11:53 ص

العاملون فى الشرق يكشفون انتهاكات الإخوان ضدهم بتركيا.. مذيعة سابقة: خطفونى وضربونى ولم أجد رجلا يقف بجوارى.. وقادة الجماعة سرقوا أموال قتلاهم.. وآخر يعترف: ليتنا ما اعتصمنا برابعة.. وأعتذر لمن بعنا لهم الوهم

فضيحة جديدة للإخوان فى تركيا

فضيحة جديدة للإخوان فى تركيا
السبت، 05 مايو 2018 02:18 ص
كتب محمود العمرى
- مذيعة الشرق: سرقوا مستحقاتى بكل خسة بلا رجولة ولا دين ولا ضمير ولا إنسانية

 

 

- طارق قاسم مذيع الشرق: اسطنبول أصبحت مقبرة لنا.. وأعداد غفيرة بدأت فى الهجرة من هناك

 

 

- خبير حركات إسلامية: الإخوان قدموا شبابهم كبش فداء من أجل الأموال

 

فضيحة تلو الأخرى تكشف عن وجوه الإخوان الإرهابية وقاداتهم الهاربين خارج مصر، كشف عنها العاملون فى قنواتهم الإرهابية التى تبث فى تركيا، وصلت إلى عمليات الخطف والضرب والاعتداءات على العاملين من المذيعات فى القنوات الإرهابية.

المذيعة السابقة فى قناتى الشرق ووطن الإخوانيتين صفية سرى، كشفت عن الجرائم التى وقعت ضدها من هؤلاء، فذكرت أنها تعرضت للخطف والضرب أثناء فترة عملها فى قناة الشرق، ولم يساندها أحد من الموجودين فى تركيا، سواء من الإخوان أو الإسلاميين، وأن هذا الأمر خطط ودبر لها من داخل هذه القناة.

وقالت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "يسألون ويندهشون وفى نهاية الأمر يلمحون أنى من فريق "الشيطان الأخرس" الساكت عن الحق، فقط أسألكم عن ماذا تريدونى أن أتحدث ؟ عن جريمة خطفى وضربى أثناء عملى بقناة الشرق ولم يساندنى "بنى آدم واحد " من إدارة هذه القناة ولا من المعارضة الموجودة فى إسطنبول بشنباتها ورجالها وإسلامييها و6 إبريلها، باستثناءات تعد على أصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تؤكد أن الفاعل والمخطط والمنفذ من داخل هذه القناة، ولاعزاء للرجال، وكلكم صمتم صمت الحملان.

وتابعت :" أم أتحدث عن دفعى ثمن رفضى لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق فى ظل الإدارة السابقة، والتى جنوا من ورائها مئات الآلاف من الدولارات، بعد أن خدعوا الناس بأسماء وصور الشهداء وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة.

وواصلت كشف زيف الإخوان قائلة: "أتحدث عن مستحقاتى المادية عند قناتهم "وطن" الإخوانية التى فصلت منها بلا أدنى أخلاق، إرضاء لفاسد سيدور الزمان ويعلم القاصى والدانى قدر فساده، وخلال 3 سنوات حاربونى فى لقمة عيشى ولم أحصل إلا على جزء من مستحقاتى، وأنا الفتاة التى فصلوها وحاربوها فى رسالتها وحتى رزقها وحرموا العمل عليها حتى مستحقاتها يماطلون فيها بكل خسة.

 

وشنت المذيعة السابقة هجوما حادا على الجماعة وقاداتها قائلة:"أتحدث عن "الغباء" أم "الفساد" أم "الاهمال " أم "الاستعباط" أم "التواطؤ " أم "السفالة "أم "الوقاحة" أم "انعدام الشرف والضمير" أم عن العصابات التى استباحت كل الحرمات باسم الحرية، قولوا لى فى ماذا تريدونى أن أتحدث وقد تحول الفرسان أو من كنا نظنهم كذلك إلى ضفادغ لا فائدة إلا فى مزيد من النقيق حتى "نقيقها" فاشل وسمج".

 

لم ينته الأمر على ذلك بل كشف أيضا طارق قاسم، أحد مذيعى قناة الشرق الإخوانية والتى تبث من تركيا، عن أن عددا كبيرا من شباب الإخوان الذين يعملون فى قناة الشرق، وتم فصلهم بدأوا فى مغادرة اسنطبول، وأنهم نادمون على كل ما فعلوه من الوقوف مع الجماعة الإرهابية ودعمهم لها خلال الفترة الماضية، قائلا: "ليتنا ما اعتصمنا فى رابعة ولا خامسة ولا غيرها من محطات الخديعة تلك، اعتذر بشدة لكل من أقنعته يوما أن يشاركنا تلك الأوهام، واستغفر الله عن ذلك".

 

وأضاف المذيع فى قناة الشرق الإرهابية فى منشور له عبر صفحته: "قررت السعى قدر المستطاع لترك الإعلام والصحافة، والبحث عن الرزق فى أى مجال آخر، وأن كمية الشباب الذين قرروا وبدأوا بالفعل التحضير لمغادرة اسطنبول باتجاه منافٍ جديدة كبيرة، وأن الأخطر هو أن الجميع يغادر بغصة ومرارة وشعور مروع بالهزيمة، شباب فى ريعان ربيعهم، ربيعهم الذى اطفأه ربيع الوهم الذى عشناه ثم بددته شمس الحقيقة والخيانة المحرقة كلهم ساخطون وتائهون وناقمون على نخبة تظاهرت بالقوة وامتلاك الرؤية فإذا بالنخبة فى المنفى تسفر عن حقيقة أنها سراب كاذب.

وشن هجوما على قيادات الشرق والإخوان وقال: "أعلم وأوقن أن لله القدير حكمة بعضها أن نعرف حقيقتنا وحقيقة رموزنا وحجم قوتنا لكن سؤالى عن الزيف الذى سلم كل شىء للشيطان ويخرج يوميا فى الإعلام التابع لنا لينظر ويهرى ويفترى الكذب، متسائلا لماذا ينتصر الطمع دائما؟

وتابع كاشفا زيف الجماعة الإرهابية: "قررت السعى قدر المستطاع لترك الإعلام والصحافة، والبحث عن الرزق فى أى مجال آخر حتى لا نخدع البعض ونبشرهم بالنصر ونعلم أنه لن يأتى، وكيف أحاور رموزا من الإخوان وأنا على يقين أنهم كاذبون وشريفهم ضعيف مغلوب على أمره، وكل الكبار يعترفون بهذا عندما نجلس معهم لكنهم ما أن يجلسوا على كراسى الحوارات الفضائية حتى يتحولوا إلى ببغاوات تلوك هراء هى نفسها لا تصدقه، وليتنا ما ثرنا، وليتنا ما اعتصمنا فى رابعة ولا خامسة ولا غيرها من محطات الخديعة تلك.

طارق البشبيشى، الخبير فى الحركات الإسلامية، قال إن ما يحدث فيما كشفه العاملون فى قناة الشرق هو يعد جزءا بسيطا مما يحدث من انتهاكات فى حق الكثيرين من شبابهم، فهم غرروا بشبابهم بالأكاذيب منذ اعتصام رابعة والنهضة إلى وقتنا هذا، والشباب لم يشعر بذلك غير لما رأى ما حدث له أمام أعينه وكشف حقيقة هؤلاء الكذبة.

 

وأضاف الخبير فى الحركات الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن العاملين هناك هم من أصبحوا كبش فداء للجماعة للحفاظ على مناصب قياداتهم، وسرقة الأموال والتمويلات التى تصل إليهم من قطر وبريطانيا وتركيا، فالتنظيم لا يفرق معه ما يحدث لهم.

ومن جانبه أكد العقيد حاتم صابر ، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إن كل هذه حيل من العاملين بالشرق كمخطط جديد للعودة لمصر، والتمثيل بالمظلومية التى كانوا دائما يعيشون عليها ، ولا ننكر حجم الانتهاكات التى يقومون بها ، ولكن فهؤلاء العاملين كانوا جزءا من هذه الجماعة ومن جرائمهم فى حق الشعب المصرى ، وأصبحوا يتلقون الضربات منهم نفسهم ، ولن نسمح بعودة أحد فيهم لأنهم كلهم فى سلة واحدة .

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن قنوات الإرهاب تترنح بمعنى الكلمة نظرا لأن كل المسيطرين عليها سرقوا أموالها، وضحوا بالشباب الصغير ليكون هو الضحية.

 

 

 


print