العبادى يصوت الكترونيا فى لجنته الانتخابية فى الكرادة
وفى مشهد يؤكد رغبة العراقيين فى إعادة الإعمار والبناء للدول العراقية التى تهدمت بنيتها التحتية على يد الجماعات الإرهابية، توافد أبناء الشعب العراقى ولاسيما الشباب للإدلاء بأصواتهم فى "انتخابات النصر" على تنظيم داعش وكتابة شهادة وفاة التنظيم المتطرف بفسفور الانتخابات التشريعية.
العبادى يدلى بصوته فى الانتخابات التشريعية
أهمية إجراء الانتخابات التشريعية العراقية، فى هذا التوقيت تكمن كونها الانتخابات الأولى بعد إعلان هزيمة تنظيم داعش والثانية بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011.
تصويت رئيس الوزراء العراقى
وأكدت القوات الأمنية العراقية جاهزيتها لتأمين الانتخابات وضمان وصول جميع الناخبين إلى مراكز الاقتراع بيسر وسهولة وممارسة حقهم الديمقراطى، والاستمرار بحماية المراكز والمحطات الانتخابية حتى بعد انتهاء فترة الاقتراع لإجراء عمليات العد والفرز، فضلا عن وجود تنسيق كبير مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
ودعت القوات الأمنية العراقية، أبناء الشعب العراقى للتعاون مع القوات الأمنية وبقية الجهات المعنية فى إنجاح العملية الانتخابية وإبلاغ الجهات المختصة عن أى حالة تثير الشك، وعدم تصديق الشائعات والأكاذيب والانجرار خلفها.
المالكى يدلى بصوته
بدوره أكد رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات فى العراق، معن الهيتاوي، اليوم السبت، أن العملية الانتخابية تسير بانسيابية وسلاسة مع تدفق كبير للناخبين، مبددا مخاوف الكتل السياسية من احتمال حصول خلل فى أجهزة التصويت.
رئيس الوزراء العراقى يخضع للتفتيش
وقال الهيتاوي فى تصريح صحفى، إن الانتخابات العراقية تسير بشكل انسيابى وسلس وتدفق كبير ومشاركة واسعة للناخبين فى وقت مبكر، موضحا أن المفوضية من خلال التصويت الخاص شكلت غرف صيانة لمعالجة جميع الحالات التى تطرأ.
وأضاف الهيتاوي، "لم تصل إلى أى شكاوى، والمفوضية لديها وسائل لإرشاد الناخبين إلى المراكز الانتخابية"، داعيا جميع أبناء الشعب إلى التوجه لضمان سلامة تصويتهم وفق الفترة المحددة.
فرد الأمن يفتش رئيس الوزراء العراقى
وأشار الهيتاوي "هناك مخاوف من بعض الكتل، ونحن نتفهم هذه المخاوف، لكن نطمئن الجميع بأن أجهزة الاقتراع رصينة ولا يوجد فيها خلل حيث أن الخبراء والشركات المصنعة حاضرون ميدانيا للسيطرة على أى خلل قد يحصل فى التصويت".
وفى أول تصويت لمسئول عراقى رفيع أدلى بصوته فى الانتخابات التشريعية العراقية بأحد مراكز الانتخاب وتحديدا مدرسة بغداد فى منطقة الكرادة.
نورى المالكى
وفى لافتة طيبة وجديدة على السياسيين العراقيين، خضع رئيس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادي للتفتيش الأمنى الدقيق قبل دخول لجنته الانتخابية للإدلاء بصوته فى الانتخابات التشريعية.
وتثبت رسالة رئيس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادي، أنه ليس هناك مناطق خاصة للسياسين بعيد عن الشعب العراقى، وتعتبر هذه المرة الأولى للتصويت للسياسيين العراقيين خارج المنطقة الخضراء.
وقرر العبادى رفع حظر حركة السيارات فى جميع المحافظات العراقية، وأسند لقادة العمليات فرض حظر جزئى فى القواطع التى فيها تهديد أمنى حسب تقييم الأجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية.
رئيس دولة القانون فى العراق يدلى بصوته
فيما أدلى عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطنى العراقى، بصوته فى الانتخابات التشريعية الرابعة التى يشهدها العراق منذ انطلاق تجربته الديمقراطية، مؤكدا أن الالتزام بالتوقيتات تعبير عن التزام النظام السياسى بالديمقراطية وحث شباب العراق إلى تحمل مسئولياتهم والخروج إلى صناديق الاقتراع والمشاركة فى صناعة المستقبل وقطع الطريق أمام الفاسدين للعودة.
وأكد الحكيم أن إجراءات العد والفرز الإلكترونى لا تتحمل تمديد الوقت، مثمنا دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والأجهزة الأمنية فى حماية محطات الاقتراع، متمنيا أن لا تشهد العملية أى تعكير للعملية الانتخابية وشفافيتها.
ودعا عمار الحكيم إلى الاعتراف بالنتائج والقبول بها دون النظر للتوقعات غير الواقعية التى تصدرها الكتل لنفسها، مبينا أن تيار الحكمة سيعمل على إنتاج تحالف المعتدلين والذهاب للأغلبية الوطنية القادرة على إدارة البلاد، مجددا تأكيده على نتائج تيار الحكمة التى ستفاجئ الجميع.
وأكد الحكيم أن إظهار النتائج سيعنى تحول الحوارات إلى تفاهمات جدية، داعيا المفوضية للنظر لكل الأخبار والمعلومات التى تتحدث عن ضغوطات أو خروقات وأخذها بعين الاعتبار فى مخيمات النزوح وغيرها، مشددا على ضرورة الحفاظ على شفافية العملية الانتخابية.
بدوره أدلى رئيس ائتلاف دولة القانون العراقى، نورى المالكى، بصوته فى الانتخابات التشريعية العراقية التى انطلقت اليوم السبت، وذلك فى إحدى لجان العاصمة بغداد.
كانت مفوضية الانتخابات العراقية، قد أعلنت أن الاحصائيات النهائية لعدد الناخبين العراقيين الذين يحق لهم المشاركة فى التصويت لعام 2018 تبلغ 24349357 فيما سيكون عدد مراكز الاقتراع 8959 تضم 55232 محطة اقتراع.
وأشار إلى أن ما يزيد على 4000 إعلامى وصحفى من مختلف القنوات والصحف والوكالات المحلية قد تم اعتمادهم لغرض التغطية الإعلامية، موضحا أن حصيلة أعداد المراقبين المشاركين فى مراقبة الانتخابات يبلغ 133415 شخصا بصفة وكلاء للأحزاب، إضافة إلى 74646 مراقباً محلياً كما سيشترك 963 مراقباً دولياً، وما يقرب من 329 اعلامياً دولياً.
ويتنافس فى الانتخابات العراقية 320 حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، موزعة على نحو 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفا انتخابيا، ويتنافس فى الانتخابات العراقية 7376 مرشحا يتنافسون على 328 مقعدا فى البرلمان، وهذا العدد أقل من مرشحى انتخابات عام 2014 الماضية الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.