كان الرئيس السيسى خلال كلمته بمؤتمر الشباب أمس، قال إن "السياسى بضاعته كلها المعارضة، إنما أنا عايز تبقى بضاعته الفهم الحقيقى، لأن الكلمة أمانة، والناس تسمعها منه على أنه عنده حل"، موجها حديثه للمعارضة قائلا: "أى حد عنده حل للتحديات اللى موجودة فى مصر يجى جنبى، وأنا أقوله اللى تخلصه أسقف لك عليه، وأخلى المصريين يسقفوا لك".
من جانبه، قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن بات واضح تماما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يفكر فى الأحزاب السياسية ويعطى مساحة كبيرة لهم خاصة فى الفترة الثانية من ولايته مشيرا إلى أن الأحزاب حظوا باهتمام كبير خلال مؤتمر الشباب ولأول مرة يجلسون بجوار الوزراء مباشرة.
وأضاف الشهابى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رحب بالمعارضة وهذا يدل على مدى وعى الرئيس فمن الواضح أن الأحزاب المصرية مقبلة على فترة جيدة وستكون شريكة فى الحكم لافتا إلى أن الرئيس أكد استعداده للاستماع لجميع الأحزاب.
وأشار الشهابى إلى أن المرحلة المقبلة فى تاريخ الأحزاب ستكون مرحلة جديد مؤكدا أن عليها دور بعد حديث الرئيس أن تغير صورتها وتعمل على التقارب الفكرى بين الأحزاب المتشابهة فكرياً للائتلاف.
فى ذات السياق، قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن المعارضة بالأمس خلال المؤتمر الخامس للشباب يكشف نية الرئيس فى بناء حياة حزبية جيدة ومعارضة لبناء الدولة.
وأضاف موسى مصطفى أن الرئيس السيسى رحب بالمعارضة وأن تساهم فى بناء الدولة وتقديم الحلول للمشاكل التى يعانى منها الوطن وأن تقدم حلول واقعية للمشاكل وأن يكون لها مردود إيجابى للمواطن ن وأن يكون التفكير بحجم المسئولية وليس مجرد البحث عن مكاسب شخصية.
وأشار رئيس حزب الغد إلى أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى اتسم بالصراحة الكاملة والشفافية وتحدث بشكل مباشر عن المشاكل التى تمر بها مصر، وأن المطلوب من الأحزاب التركيز على العمل من أجل مصر وتقديم حلول لمشاكل المواطن.
فى ذات السياق، قال أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطى، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأمس عن الأحزاب كان واضحا ورحب بدورها ودور المعارضة، مشيرا إلى أن الهدف من المعارضة تقديم حلول لمشاكل الوطن والمساهمة فى بناء الدولة وليس هدمها.
وأضاف الفضالى أن حديث الرئيس بمثابة دعوة لممارسة العمل السياسة، مشيرا إلى أن الأحزاب قومها الرئيس هو المواطن والعمل من أجل تقديم حلول فى المشاكل التى تعانى منها الوطن.
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، أن المعارضة إذا كانت من على أرض وطنية، فمرحب بها، فهناك ثوابت لا يمكن لأحد الاختلاف عليها بين الجميع وهى الثوابت الخاصة بالدولة المصرية وأركانها، ورسالة الرئيس السيسى كانت واضحه من يريد أن يعارض يعطى حقوق بديله وليس معارضة من أجل المعارضة.