وانتهت المعركة من أجل دمشق هذا الأسبوع بهجوم على جماعة تابعة لداعش بين دمار معسكر سابق للاجئين الفلسطينيين فى الضواحى الجنوبية بعد أن تعرضت قوات المعارضة الأخرى للهزيمة فى منطقة مجاورة. وقتل كثر من ألف مدنى فى هذه الحملة بحسب بعض جماعات المراقبة. فيما أعلن الجيش السورى أن أخر مقاتلى المعارضة قد غادر ضواحى دمشق، ليمثل بذلك أوج مسيرته المستمرة منذ سبع سنوات لتحقيق الانتصار هناك.
وتوجهت المعارضة المسلحة الآن إلى محافظة إدلب فى الشمال قرب الحدود التركية ودرعا فى الجنوب قرب الحدود الأردنية. وأسقطت طائرة سورية يوم الجمعة منشورات فى المناطق الشمالية من درعا تحذر المعارضة بإلقاء أسلحتها أو مواجهة هجوم هناك. كما أن العديد من المراكز الاقتصادية التقليدية فى البلاد عادت لسيطرة قوات الأسد، فالطريق السريع الذى يربطها يجرى إعادة بنائه وسيتقدم طريقا آمنا لجنود الحكومة المتوجهين إلى الخطوط الأمامية المتبقية.
ونقلت الصحيفة عن يزيد صايغ، الخبير فى مركز كارنيجى الشرق الأوسط فى بيروت، قوله إن النظام ليس قويا لكن لا شك أنه سيسيطر الآن على المناطق المتبقية فى سوريا حتى يصل إلى الخطوط الأمامية للمناطق التى يسيطر عليها الآخرون.
من ناحية أخرى، وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نتائج الاستفتاء الذى أجرى فى أيرلندا لإلغاء حظر الإجهاض بأنه توبيخا للكنيسة لكاثوليكية.
وقالت الصحيفة، إن إيرلندا صوتت بشكل حاسم لإلغاء واحدا من أكثر قوانين حظر الإجهاض صرامة فى العالم، لتوجه بذلك أحدث توبيخ للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا الفوز الساحق المفاجئ الذى انعكس فى نتائج الاستفتاء التى تم إعلانها أمس السبت، يعزز تحول البلاد نحو الليبرالية فى الوقت الذى تشهد فيه أوروبا صعودا فى الشعبوية اليمينية وتفرض فيه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قيودا على الحق فى الإجهاض فى الولايات المتحدة.
وكانت أيرلندا قد شهدت فى السنوات الثلاثة الأخيرة تولى مثلى الجنس منصب رئيس الحكومة وصوتت فى استفتاء آخر على السماح بزواج المثليين.
لكن قضية الإجهاض كانت مؤلمة على نحو خاص للناخبين الأيرلنديين، حتى لمن أيدوا الإجراء. فلم يكن واضحا حتى النهاية أن الزخم نحو سياسات ليبرالية اجتماعية سيكون قويا بما يكفى لاجتثاث المعارضة الراسخة للإجهاض.
الصحف البريطانية: الخطوط القطرية ربما تجبر على طلب مساعدة حكومية لإنقاذها ماليا
قالت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، إن مقاطعة الرباعى العربى لقطر: "ربما تجبر الخطوط الجوية القطرية على طلب مساعدة الحكومة لإنقاذها ماليا" .
وقال التقرير الذى كتبه موفد الصحيفة إلى الدوحة جاك تورانس، ونشر على الصفحة الأولى فى الملحق الاقتصادى ونشر موقع "بى بى سى عربى" أجزاء منه، إن أكبر الباكر، الرئيس التنفيذى لشركة الخطوط الجوية القطرية منذ 1997، أقر بأن الشركة قد تجبر على طلب الإنقاذ المالى من الحكومة إذا تواصلت المقاطعة.
وأوضح الباكر، أن طلب الإنقاذ المالى ما زال بعيدا زمنيا نوعا ما، لكن من المحتمل أن تحتاج الشركة إلى السعى للحصول على دعم مالى من الحكومة إذا تواصلت العقوبات لفترة طويلة، بحسب بى بى سى.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية: "لا نحتاجها فى اللحظة الراهنة، ولكن إذا استمر هذا الوضع، فأنا واثق أن الحكومة ستكون جاهزة لضخ رأسمال لأن الخطوط الجوية أداة مهمة جدا للاقتصاد".
وقالت الصحيفة، إن الخطوط القطرية عانت فى أعقاب قطع السعودية ودولة الإمارات والبحرين، فضلا عن مصر، علاقاتها مع قطر.
وقد أجبرت الشركة على وقف رحلات طيرانها إلى نحو 19 دولة. وحلقت طائراتها فى مسارات جوية مكلفة أكثر لتجنب المرور بالمجال الجوى للبلدان المقاطعة.
وفى إبريل ، كشف الباكر، عن أن الشركة عانت من خسارة "جوهرية" العام الماضى.
وأضاف تقرير الصحيفة، أن كفالة الإنقاذ الحكومى ستغضب بالتأكيد الشركات الأمريكية المنافسة لها، والتى تتهم الخطوط القطرية ومنافستها فى المنطقة بأنهن يتلقين دعما حكوميا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الباكر شدد على وجود اختلاف كبير بين الاستثمار والمعونة الحكومية، مضيفا: "بشكل مماثل، ليس لدينا الامتياز الذى تتمتع به شركات النقل الجوى عبر الأطلسى، فعندما يتعرضون لمشكلات يمكنهم تصفية دفاتر حساباتهم عبر الفصل الثانى أى إشهار الإفلاس".
الصحافة الإسبانية: رئيس فنزويلا : انضمام كولومبيا لحلف الناتو "تهديد للسلام"
وأدان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو انضمام كولومبيا لحلف الناتو، مؤكدًا على أن كولومبيا تسعى إلى "ترهيب" البلدان الآخرى فى المنطقة".
ووفقا لصحيفة "الكوميرسيو" البيروفية فقال مادورو "تدين فنزويلا أمام المجتمع الدولى اعتزام السلطات الكولومبية تقديم نفسها فى امريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى لتحالف عسكرى خارجى ذى قدرة نووية، مما يشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار فى المنطقة".
وأعلن الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس، أن بلاده ستضفى الطابع الرسمى على انضمامها إلى منظمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) كشريك عالمى الأسبوع المقبل.
وقال الرئيس فى كازا دى نارينيو: "سنكون البلد الوحيد فى أمريكا اللاتينية بهذا الامتياز".
ووصفت الخارجية الفنزويلية إعلان سانتوس بأنه "غير عادى"، معتبرة أنها على مسافة قريبة من سياسات وأفعال الحلف"، مؤكدة أن كولومبيا تسعى لترهيب الدول الاخرى فى المنطقة.
وفى وقت مبكر من عام 2016 ، وافقت حكومة سانتوس على تعاون عسكرى "أكبر" مع حلف شمال الأطلسى، فى أعقاب اتفاق السلام مع الفدائيين، ثم رفضت فنزويلا هذا الاتفاق مع حلف الأطلسى بنفس الإدعاءات التى تستخدمها هذه المرة.
وتعتبر بوجوتا، مثل الولايات المتحدة والحكومات الأخرى فى أمريكا اللاتينية وأوروبا، لا تعترف الانتخابات التى فاز فيها الحاكم الاشتراكى برئاسة مادورو بإعادة انتخابه. غالبية الموقف قاطعت الأصوات، معتبرة أن هناك تزوير واحتيال فى تلك الانتخابات الفنزويلية التى جرت فى 20 مايو الجارى.
وقالت وكالة "ار بى بى" البيروفية، إنه تم العثور على جثث ثلاثة أطفال متفحمين بسبب حريق نشب فى مستودع يقع بالجزء الشرقى من مدينة ساو باولو، وهى أكثر المدن كثافة سكانية فى البرازيل.
وأشارت الوكالة على موقعها الإلكترونى، إلى أن بعد وصول الطوارئ وجدوا بالفعل الثلاثة جثث متفحمة، ويبلغ عمر هؤلاء الأطفال شهرين، وعامين، و4 أعوام، وهم أشقاء.
ووفقا للسلطات البرازيلية، فأن المكان الذى وقع فيه الحادث عبارة عن مستودع صناعى قديم ظروفه غير مستقرة، وكان يسكن بالقرب منه العديد من الأشخاص، وبالنسبة لعملية الإنقاذ، فقد حاول 60 رجلا من الإطفاء و20 سيارة تهدئة السنة اللهب التى إلى الآن يتم التحقيق فى سبب نشوبها.
عثرت السلطات المكسيكية فى ولاية تاماوليباس، على 6 جثث لنساء بعد بضع ساعات من اختطافهن، ووفقا للسلطات فأنه تم العثور عليهن فى مكان معروف باسم "وادى الموت المقدس".
ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، فأن التقييم الأول للمحققين يؤكد على أن هؤلاء النساء تعرضن للضرب فى أماكن مختلفة فى أجسامهن، فضلا عن ضرب بعضهن بالرصاص، وتم إلقائهن فى الوادى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تلك المنطقة شهدت موجة من العنف منذ بداية العام الجارى على أيدى بعض المجموعات التى تحاول السيطرة على بعض المناطق لتهريب المخدرات، لافتة إلى أن قبل هذا الحادث بثلاثة أيام تم قتل ثلاثة أشخاص أيضا بإطلاق النار فى حادث أصيب به أكثر من 12 شخصا.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 200 ألف شخص راحوا ضحايا المواجهات المسلحة والمخدرات فى المكسيك فى السنوات الأخيرة.
الموساد يكشف عن ضابطة جندت عالما ألمانيا للتجسس على منظومة صواريخ مصر
كشف جهاز الموساد الإسرائيلى، عن الضابطة الإسرائيلية التى تمكنت من تجنيد خبير ألمانى سافر إلى مصر خلال عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لتطوير منظومة الصواريخ المصرية عقب هزيمة 5 يونيو 1967.
الجاسوسة الاسرائيلية عليزا ميجن
وأجرت الضابطة الإسرائيلية التى تدعى عليزا ميجن حواراً هو الأول مع هيئة التلفزيون والإذاعة الإسرائيلية، حيث كشفت النقاب عن أنها أول سيدة تشغل منصب نائب رئيس جهاز الموساد.
وأضافت ميجن، أنه فى فترة الستينيات عندما كانت تبلغ من العمر 24 عاماً طلب منها تجنيد عالم ألمانى، حيث سافرت إلى النمسا وأوقعته فى علاقة غرامية بهدف أن يصبح عميلا لجهاز الموساد لكونه أحد أعضاء طاقم الخبراء الألمان الذين عملوا فى مصر على برنامج التسلح المصرى فى عهد جمال عبد الناصر والذين طوّروا فى إطاره صواريخ مضادة للطائرات.
وأوضحت الضابطة الإسرائيلية، أن العالم لم يستكفى بالعمل مع الموساد بل أقنعته بالسفر إلى إسرائيل كذلك للعمل فى تطوير منظومات التسليح الإسرائيلية.
وزير خارجية إيران يصف المباحثات مع الأوروبيين لا أبيض ولا أسود.. وروحانى يرفض تدخل علماء الدين فى الأجنحة السياسية
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة والصادرة اليوم، الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين الدولى والمحلى، فى مقدمتها النقاش حول نتائج مباحثات فيينا بين إيران ومجموعة (4+1) لإنقاذ الاتفاق النووى بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى هذا الصدد، نشرت صحيفة "آرمان" تصريح للرئيس حسن روحانى رفض فيه مساء أمس تدخل رجال الدين فى الأجنحة السياسية فى البلاد، قائلا: "رجال الدين الذين شمروا عن سواعدهم فى أوائل الثورة وتحملوا مسئولية إدارة البلاد دخلوا بشكل سليم السياسة، ولم يتدخلوا اليوم فى الأجنحة والتشكيلات السياسية".
وعلى صحيفة "أفكار" نقلت عن وزير الخارجية جواد ظريف الذى وصف المحادثات فى فيينا مع الأوروبيين فى الإجتماع الأول فى جولة إنقاذ الاتفاق النووى، المحادثات بأنها: "لا بيضاء ولا سوداء".
وعلى الصعيد المحلى، كتبت صحيفة "همشهرى" على صدر صفحتها مأمورية خاصة لرؤساء السلطات الثلاثة، 4 أولويات لرؤساء السلطات فى البلاد لاجتياز التحديات الاقتصادية، وهى : مكافحة الفقر، عجز الموازنة العامة، أزمة البنوك والصناديق المالية.