الصحف الأمريكية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن البيت الأبيض رفض الاعتذار عن سخرية موظفة رفيعة المستوى من السناتور جون ماكين المصاب بالسرطان والمعارض لتعيين من رشحها الرئيس دونالد ترامب لتتولى إدارة وكالة "سى آى آيه".
وقالت سارة هوكبى ساندرز، المتحدة باسم البيت الأبيض، أنها لا يمكنها التعليق على محادثات خاصة تجرى خلف الأبواب المغلقة. مضيفة أنها لن تعرب عن أسفها كما لن تعرب عن تعاطفها مع السيناتور الجمهورى ماكين، المرشح الرئاسى السابق.
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن التعليق صدر عن كيلى سادلر من فريق الإعلام الخاص بالرئيس دونالد ترامب، معلقة خلال اجتماع مغلق على موقف ماكين من تعيين جينا هاسبل كمدير لوكالة الإستخبارات المركزية، قائلة : "ليس بالأمر المهم لأنه سيموت قريبا".
وقال مسئول فى البيت الأبيض إن التعليق كان على سبيل المزاح لكنه لم يمر. وردت سيندى ماكين زوجة السناتور الذى يحظى باحترام فى الأوساط السياسية الأمريكية قائلة: "على تذكيرك بأن لزوجى أسرة وسبعة أولاد وخمسة أحفاد".
وذكر تقرير نقلته الصحيفة عن وكالة رويترز، أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى اتفقت مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى اتصال هاتفى على ضرورة إجراء محادثات لمعرفة مدى وكيفية تأثير العقوبات الأمريكية على الشركات الأجنبية العاملة فى إيران.
كان ترامب قال فى وقت سابق هذا الأسبوع إنه سيعيد فرض العقوبات الأمريكية التى ستعاقب الشركات الأجنبية التى تتعامل مع إيران وذلك بعد إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وتسبب ذلك فى إثارة قلق بريطانيا وفرنسا وألمانيا التى ظلت ملتزمة بالاتفاق ولها صلات تجارية مهمة مع طهران.
وقالت متحدثة باسم ماى: "تحدثت رئيسة الوزراء عن التأثير المحتمل للعقوبات الأمريكية على تلك الشركات التى تقوم حاليا بأعمال فى إيران"، وأضافت: "اتفقا على إجراء محادثات بين فرقنا".
وأضافت المتحدثة أن ماى قالت لترامب إن بريطانيا وشركاءها الأوروبيين ما زالوا "ملتزمين تماما" بضمان مواصلة تطبيق الاتفاق باعتباره أفضل سبيل لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. وتقول إيران إن برنامجها النووى لأغراض سلمية. وأدان ترامب وماى الهجمات الصاروخية الإيرانية على قوات إسرائيلية وساندا بقوة حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها. وقالت المتحدثة "اتفقا على الحاجة إلى تهدئة كل الأطراف وأهمية مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار فى المنطقة".
الصحف البريطانية: صفقات تجارية ضخمة بين أوروبا وإيران مهددة بسبب العقوبات الأمريكية
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن دول الاتحاد الأوروبي تسارع لإيجاد سبل للحفاظ على صفقاتها التجارية الضخمة مع إيران بعد القرار الأمريكي بالانسحاب مع الاتفاق النووي مع طهران.
وقررت واشنطن إعادة فرض عقوبات صارمة على إيران كانت قد رفعت بموجب الاتفاق الذي وقع عام 2015 للحد من طموحاتها النووية.
ومنذ سريان الاتفاق عام 2016، سارعت شركات أوروبية كبرى لعقد صفقات تجارية بالمليارات مع إيران، لكن آلاف الوظائف باتت الآن مهددة بالإلغاء.
ويخشى عدد كبير من تلك الشركات تضرر أنشطتها التجارية مع الولايات المتحدة إذا ما استمرت في صفقاتها مع إيران بعد انقضاء مهلة أخيرة لها في نوفمبر.
وأوضحت بى بى سى أن تشريع منذ عام 1996 كان يهدف إلى مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة على كوبا. ويقول مسئولو الاتحاد الأوروبي إنهم يعكفون على تعديل هذا التشريع من جديد لتفادي العقوبات الأمريكية الأخيرة على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران.
وفرضت السلطات الأمريكية غرامات طائلة على بنوك لإدارتها معاملات مالية مع إيران، من بينها بنوك "تستاندرد تشارترد" و"إتش إس بي سي" و"لويدز" التي تقع مقارها في بريطانيا.
وقالت كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إنهم مستمرون في الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران والعلاقات التجارية المتنامية ما دامت إيران ملتزمة بتعهداتها.
صحف أوروبية: حزب الإسلام ببلجيكا يعلن ترشح مقاتلة أفغانية على رأس قائمته بالانتخابات البلدية
حزب-الاسلام
أعلن حزب الإسلام ببلجيكا، تعيين امرأة على رأس قائمة الانتخابات البلدية المقررة فى 14 أكتوبر، ولكن لم يتم ذكر اسم المرأة ولكن الحزب نشر صورة لها على مواقع الإنترنت تظهر بالنقاب ومن الأرحج أن تكون أفغانية الأصل.
ويقول زعيم حزب الإسلام رضوان أحروش، "نحن لا نريد أن يكون هناك الكثير من الضغط على مرشحينا بسبب ما يحدث حول حزبنا، السرية مهمة، ونحن لن نصرح عن أسماء قائمتنا إلا فى شهر سبتمبر".
ووفقا لقناة بلجيك 24 البلجيكية، أنه على ما يبدو أن حزب الإسلام أراد أن تكون هذه المرأة على رأس القائمة.
وقال أحروش "على الرغم من أننى كنت أفضل رؤية رجل فى المقام الأول، فأن فرعنا فى أنتويرب أصر على تقديم استثناء". وأضاف "إنها امرأة شابة ولكنها مقاتلة ولديها قيمة كبيرة، وتتحدث الهولندية جيدا".
وكان رضوان أحروش عضو المجلس البلدى فى أندرلخت قد تم طرده مؤخرا من قبل شركة النقل العام، لتصريحاته التى تتناقض مع قيم الشركة، ويدعو حزبه إلى إقامة دولة إسلامية فى بلجيكا، وإنشاء الشريعة (القانون الإسلامي) ويفضل بشكل خاص الفصل بين الرجال والنساء فى وسائل النقل العام.
وقد أعلن مؤخرا أن حزبه يعتزم تقديم نفسه فى جنت وأنتويرب خلال الانتخابات الجماعية، كما سيظهر الإسلام فى 28 بلدية فى والونيا وبروكسل.