وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن ترامب يحاول إقناع الأمريكيين بأن لديهم أسباب وجيهة، ليس فقط للتقدم على صعيد السياسة الخارجية لكن أيضا اقتصادا متناميا، لحماية رئاسته من التهديدات التى يفرضها التحقيق الروسى، ناهيك عن مساعى العزل التى قد يقوم بها الديمقراطيون العام المقبل إذا استعادوا السيطرة على مجلس النواب فى الانتخابات النصفية.
وتقول إن بالنسبة للرئيس الأمريكى، فأن كل ضربة جريئة تشبه شعله من فيبريز للتغطية على الفضائح الداخلية، ليخفى مؤقتا تحقيقات التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية الرئاسية، حيث يشتبه تورط حملته بالتنسيق مع روسيا، أو التحقيق الجنائى الفيدرالى حول محاميه الشخصى مايكل كوهين.
وذكرت شبكة "سى إن إن" أن ترامب شكر الزعيم الكورى الشمالى كيم كونج أون لقيامه بإطلاق سراح ثلاثة مواطنين أمريكيين كانوا محتجزين فى بيونج يانج.
وقال ترامب - فى كلمة ألقاها عقب استقباله الأمريكيين الثلاثة فى قاعدة أندروز الأمريكية ونقلتها شبكة "سى أن أن" الأمريكية - أن القدرة على إطلاق سراحهم بسرعة ترجع إلى عدة عوامل من بينها عملية بالغة الأهمية يتم التحضير لها حاليا، وذلك فى إشارة إلى القمة الأمريكية - الكورية الشمالية المرتقبة.
وأضاف ترامب " سنرى كيف ستسير الأمور، وقد تم تحديد موعد ومكان اللقاء، وخلال فترة وجيزة سيتم اطلاعكم على التفاصيل، وسنسعى إلى إنجاز ما لم يتوقعه المواطنون لسنوات عديدة"، ومضى يقول "هذه ليلة مميزة لهؤلاء المواطنين الثلاثة وأود تهنئتهم على العودة إلى الديار".
وردا على سؤال بشأن إمكانية إبرام اتفاق مع الجانب الكورى الشمالى قال ترامب " اعتقد حقا أنه (كيم) يرغب فى القيام بشىء من أجل إعادة بلاده إلى العالم الواقعى". وأضاف " أعتقد أننا سنحقق نجاحا كبيرا، فإننا لم نصل إلى هذا الحد من قبل، ولم تكن هناك علاقة من هذا القبيل على الإطلاق .. يمكن تحقيق إنجازات عظيمة، وهذا ما نتمناه".
وكان ترامب وزوجته ميلانيا فى استقبال المواطنين الأمريكيين الثلاثة الذى تم إطلاق سراحهم فى كوريا الشمالية، وذلك لدى وصولهم قاعدة أندروز الجوية، كما كان نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس وزوجته فى استقبال المواطنين الذين تم اطلاق سراحهم عقب زيارة وزير الخارجية "مايك بومبيو" لبيونج يانج.
- الصحف البريطانية: 3 من كل 5 مسلمين فى نوتنجهام يتعرضون لجرائم كراهية
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن 3 من كل خمس مسلمين يعيشون فى مدينة نوتنجهام البريطانية تعرضوا لجرائم كراهية، وذلك بحسب واحدة من أكبر الدراسات التى أجريت على جرائم الكراهية، مضيفة أن المسلمين على الأرجح هم الجماعة الدينية الوحيدة التى قد تكون عانت بشكل أكبر من السلوك الإجرامى المدفوع بالتحيز.
وبحسب الدراسة فأن العديد من الضحايا حددوا الإسلاموفوبيا والدين كدافع وراء تعرضهم للاعتداء. وقال أحد المشاركون فى الاستطلاع إن أحد وصفه بالإرهابى القذر، بينما قالت أخرى أن شخص أبلغها بضرورة أن تخلع حجابها ووصفه بلفظ خارج.
ووجد الاستطلاع، الذى يحمل عنوان "لا مكان للكراهية"، أن أكثر من ثلث (35%) من جميع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع فى المدينة قد تعرضوا لجريمة كراهية، بزيادة قدرها 6 % منذ صدور التقرير الأخير عام 2014.
ووجدت أن 51% من الآسيويين والبريطانيين الآسيويين فى نوتنجهام قد أبلغوا عن وقوعهم ضحايا لجرائم الكراهية، فى حين أن الأمر نفسه ينطبق على 45%من الأشخاص الذين يعرِفون بأنهم سود، و47 %من الأشخاص الذين يعرِفون بأنهم مثليون جنسيا، 34% من النساء.
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الشرطة الكندية تجرى تحقيقا واسعة بعد العثور على قدم بشرى على شاطئ بمقاطعة كولومبيا، لتكون القدم الـ14 التى تعثر عليها الشرطة منذ عام 2007.
وبحسب الصحيفة، اليوم الخميس، فأن شرطة الخيالة الملكية الكندية عثرت على القدم البشرى الأخير فى جزيرة جابريولا فى مضيق جورجيا، حيث أبلغ رجل كان يسير على طول الشاطئ بوجود ما يبدو قدم داخل حذاء لرياضات المشى الطويل.
الكشف هو الأحدث فى سلسلة أثارت التكهنات حول العالم. فمنذ عام 2007 تم العثور على 13 قدما بشريا فى مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، وجميعهم يرتدون أحذية رياضية. وربط البعض هذه الأقدام بالكوارث الطبيعية، مثل كارثة تسونامى 2004 أو حوادث الطائرات أو القوارب فى البحر. وافترض آخرون أنه قد يكون من عمل سفاح أو جريمة منظمة.
وتم التعرف على ثمانية أقدام، بينهم اثنين لنفس الشخص. وبحسب الطب الشرعى فأن جميع الأفراد إما منتحرين أو ماتوا فى حادثة، وكانت أقدامهم تتفكك بشكل طبيعى عن أجسامهم أثناء التحلل.
الصحافة الإسبانية والإيطالية: محكمة فنزويلية تعلن تعليق مهام مادورو كرئيس.. وتأمر باعتقاله لمشاركته فى قضايا فساد
بعد حبس رئيس البرازيل السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتهمة الفساد، فإن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو فى طريقه أيضا إلى السجن بنفس التهم، فأرسلت محكمة العدل العليا للقيادة العسكرية والشرطة الفنزويلية مذكرة اعتقال مادورو لتورطه فى قضية فساد تتعلق بشركة "أوديبريشت" البرازيلية، واستدعى القضاة الحرس الوطنى بالفعل لوقف الرئيس الفنزويلى، كما أصدر "الانتربول" أوامر بفرض حالة تأهب قصوى لبدء الإجراءات الجنائية لتحديد مسئولية مادورو فى هذه القضية.
ووفقا لصحيفة " الكوميرسيو" الإسبانية فإن رئيس المحكمة العليا الفنزويلية ميجيل أنخيل مارتن، أرسل مذكرة اعتقال مادورو للجيش الفنزويلى وقيادة الشرطة، قائلا إن "المحكمة تعلن تعليق مهام مادورو كرئيس لفنزويلا، ولابد من تنحيه مع الذين يشغلون مناصب عامة قيد التحقيق".
وأشارت الصحيفة، إلى أن المحكمة أرسلت إلى وزير الدفاع فلاديمير باردينو لوبيز، ومدير جهاز المخابرات جوستافو جونزاليس لوبيز، طلبا باعتقال مادورو كإجراء وقائى.
وفى مارس الماضى، كانت المحكمة نفسها أعلنت قبول شكوى من النائب العام السابق لويزا أورتيجا التى أتهمت مادورو بتعلقه بجرائم فساد متعلقة بشركة البناء أودبريشت.
وقالت أورتيجا بعد إقالتها من منصبها: "الرئيس مادورو سيدخل السجن وسيقضى أكثر من 8 سنوات.. وسيكون الشخص التالى بعد رئيس البرازيل الأسبق لولا دا سيلفا".
وأكدت، على أن مادورو لديه شبكة كبيرة من الفساد، وقالت أورتيجا دياز بخصوص الشكاوى المقدمة مع الشركة البرازيلية " أودبريشت" التى تعد أكبر شركة بناء فى أمريكا اللاتينية، إنه وفقا لما اعترف به عمال شركة أودبريشت، أبرمت الشركة العديد من العقود لتشييد مشروعات عامة وضخمة فى مجال البنية التحتية فى 11 دولة، وقامت شركة البناء بتوزيع 788 مليون دولار على رؤساء تلك الدول، أى بين 1% و2% من مدفوعات أودبريشت كانت مخصصة لدفعات غير مشروعة "رشاوى" ومن بين الرؤساء الين تلقوى تلك الرشاوى كان مادورو، وأيضا الرئيس البيروفى السابق أليخاندرو توليدو، المتهم أيضا بتلقى رشاوى من الشركة مقابل الحصول على صفقة بناء.
ومن ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سيلفيو برلسكونى أمس الأربعاء، إنه لن يعيق تشكيل حكومة بقيادة حزب خمس نجوم، الأمر الذى يزيل العقبة الرئيسية أمام إنهاء الأزمة السياسية فى البلاد.
وقال بيرلسكونى فى إشارة إلى حزب الرابطة "إذا أرادت قوة سياسية أخرى من ائتلاف يمين الوسط أن تتحمل مسئولية حكومة مع حزب خمس نجوم فإننا نحترم ذلك".
الصحافة الإيرانية
- تيارات إيران تستغل قرار الانسحاب الأمريكى من النووى لتصفية حسابات السياسية
تصدرت صفحات الصحافة الإيرانية المطبوعة والصادرة اليوم، الخميس، ردود الأفعال الإيرانية والدولية على قرارا الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى، وتداعياته على الداخل الإيرانى، كما ركزت الصحف أيضا على تشديد المرشد الأعلى على المسئولين واشتراط بقاء إيران فى الاتفاق النووى من خلال أخذ ضمانات من البلدان الأوروبية الثلاثة المشاركة فى الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا).
وفى هذا الصدد، نقلت صحيفة "آرمان" الإصلاحية، عن النائب المعتدل على مطهرى الذى اعتبر أن حرق التيار المتشدد العلم الأمريكى فى قاعة البرلمان أمس لم يكن سلوكا عاقلا، معربا عن أمله فى ألا يستغل التيارات السياسية فى إيران القرار الأمريكى لتصفية حسابات سياسية.
أما صحيفة "جهان صنعت" الاقتصادية، أشارت على صفحتها الأولى لتصريح للرئيس التنفيذى لشركة بارس الوطنية الإيرانية للنفط والغاز محمد مشكين فام أن بلاده غير قلقة من انسحاب شركة توتال الفرنسية من مشروع تطوير حقل بارس الجنوبى.
ووقعت إيران فى يوليو العام الماضى عقدا مع شركة توتال الفرنسية لتطوير حقل غاز بارس الجنوبى وبلغت حصة شركة توتال 50.1% وحصة شركة سي.إن.بي.سي الصينية 30% وحصة شركة بتروبارس الإيرانية 19.9%، ويمنح العقد سي.إن.بي.سي خيارا للاستحواذ على حصة توتال إذا انسحبت الأخيرة منه.
