مظاهرات تونس للجهر بالافطار
الدكتور عمرو حمروش أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، استنكر تظاهرات المجتمع المدنى التونسى التى نظمت وقفة احتجاجية اليوم، تحت عنوان "مش بالسيف" و"ليس الغضب" للمطالبة بحق الإفطار فى نهار رمضان، قائلا: "لا يمكن أن نسمى تلك الممارسات تحت بند الحرية الشخصية".
وأكد حمروش لـ"برلمانى"، أن الصوم فريضة لا تسقط عن المسلم إلا بشروط محددة منها المرض والشيخوخة، وعاد ذلك فهو ينافى ما جاء فى القرآن الكريم والسنة، مشيرًا إلى أن المجاهرة بالمعاصى أمر مكروه فى الدين، وقد ورد فى الأثر عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله "كل أمتى معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله؛ فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه".
وأشار أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب إلى أنه لا يصح تنظيم تظاهرة ضد شىء قد شرعه الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أن ما قام به المشاركون فى تلك التظاهرة يتنافى تمامًا مع تعليم الدين الحنيف والحريات الشخصية أيضًا التى من المفترض أن تحترم عقائد الأخر.
البرلمان
فيما قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، إن هناك محاولات كثيرة تجرى فى تونس للتنصل من الإسلام والخروج عن أركانه الأصلية بسلوكيات متمردة، لا تنصاع لما جاء فى كتاب الله وسننه.
وأوضحت نصير لـ" برلمانى" أن تظاهرات المجتمع المدنى وتنظيمه وقفة احتجاجية تحت عنوان "مش بالسيف" للمطالبة بالسماح لهم بالإفطار فى نهار رمضان ليس بجديدة عن سلوكياته التى أباحت حق زواج المسلمة بغير المسلم ومساواة المرأة والرجل فى الميراث.
وأضافت عضو مجلس النواب، أتمنى من الله أن يصرف عن أهل تونس الشقاق ويتمسكوا بأركان الإسلام وما دعا إليه الدين الخاتم، وأن يجنبهم الله شر زيغ القلوب.
بينما رأت النائبة نعمت رشاد عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن تظاهرات المجتمع المدنى التى شهدتها تونس والمطالبة بالسماح بالإفطار فى نهار رمضان لا تعبر عن جموع الشعب التونسى وإنما تعبر عن أفكار داخل المجتمع.