كتاب المواطن فى حقيبة المسئول

تستعرض خدمة صحافة المواطن، مجموعة من القضايا والملفات عبر استلام عشرات الرسائل من القراء وجمهور "برلمانى" على مدار اليوم، تتمثل فى مشاكل عامة بمناطق مختلفة بالمحافظات، وفيما يلى نرصد أبرز ما جاء من شكاوى فى دفتر أحوال المواطن.

أرسل القارئ محمود كمال محمود، شكوى من تفريغ مياه الصرف الصحى بترعة المحمودية، مما يتسبب فى تلوث مياه الشرب بمحافظة الإسكندرية، مضيفا "يوجد ماسورة صرف شركة المياه تصرف الصرف الخاص بها فى ترعة المحمودية رجاء حل عاجل لهذه المشكلة لأننا نعانى من تلوث مياة الشرب".

ترعة المحمودية وتلوث المياه

وطالب القارئ عبر شكواه محافظة الإسكندرية، بسرعة التحرك لإنقاذ حياة المواطنين من المياه الملوثة نتيجة الإهمال، مضيفا "يتضرر الأهالى بشكل جسيم، خاصة أن هذه الترعة يشرب منها 4 أحياء منتزه أول وثانى ورمل أول وثانى".

أرسل أحد قراء اليوم السابع، شكوى من انقطاع التيار الكهربائى، بشارع الزهراء بعين شمس الشرقية، التابعة لمحافظة القاهرة، مضيفا "الكهرباء مقطوعة عن الأهالى فى شهر رمضان ووقت الإفطار حتى ساعات الصباح الأولى، دون سبب واضح للانقطاع".

وأضاف القارئ عبر شكواه، أنه فى الوقت الذى يعانى فيه الأهالى من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، خاصة فى وقت الصيف، وعند حلول ساعة الإفطار، إلا أن هناك أعمدة إنارة مضاءة فقط فى الشارع، مضيفا "الكهرباء تأتى لمدة قصيرة تتجاوز الثوانى وتنقطع مرة أخرى، مما يتخوف الأهالى من حرق الأجهزة الكهربائية".

اشتكى سكان شارع مدرسة الأمير بمنطقة الخصوص، فى محافظة القليوبية، من طفح مياه الصرف الصحى بالشارع منذ أكثر من أسبوع.

وقال القارئ نور الدين سيد، فى رسالته لخدمة "صحافة المواطن"، إن مياه الصرف أدت لانتشار الروائح الكريهة بين المواطنين.

وطالب القارئ، المسئولين بضرورة العمل على شفط مياه المجارى فى أسرع وقت.

أرسل القارئ أيمن على، شكوى لخدمة صحافة المواطن من انقطاع مياه الشرب، بشارع زكى عمار، المتفرع من شارع العشرين بفصيل، التابعة لمحافظة الجيزة، مضيفا "منذ بداية شهر رمضان ويتم يوميا انقطاع المياه طول اليوم ولا تأتى إلا بعد الفجر بساعتين لمده نصف ساعه فقط وطول هذه الفتره لا أحد يسأل عنا كيف نعيش بدون مياه".

وأضاف القارئ عبر استغاثته، "كل المنازل بها أطفال وكبار سن، وكيف يتسنى لنا العيش فى منازلنا بدون الماء"، مناشدا الشركة القابضة لمياه الشرب بضرورة إصلاح الأعطال، حتى تعود المياه وتعود معهم ممارسة حياتهم الطبيعية.