ومن جهته أشاد النائب رياض عبد الستار عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، بخطة وزارة السياحة الخاصة بإطلاق حملات ترويجية للسياحة المصرية خلال مباريات كأس العالم المقامة فى روسيا من خلال إعلانات على لوحات الاستاد، قائلا: "ستعيد السياحة المصرية إلى سابق عهدها".
وأوضح عبد الستار لـ"برلمانى"، أنه بموجب عقد الرعاية الموقع سيكون من حق مصر استغلال اللافتات التى تحيط الملاعب والاستاد وكأس العالم، مشيرًا إلى أن تلك الحملات ستلقى انتشار ملحوظًا فى اقطار اوروبا وانحاء العالم ممن يتابعون مباريات كأس العالم فى كل بقاع الأرض.
ومن جانبه، أثني النائب أحمد سميح دوريش عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، بخطة وزارة السياحة الخاصة بإطلاق حملات ترويجية للسياحة المصرية خلال مباريات كأس العالم المقامة فى روسيا من خلال إعلانات على لوحات الاستاد، قائلا: سيكون لها أثر إيجابى على السياحة المصرية.
وأوضح درويش لـ" برلمانى "، أن الجمهور الذى يحرص على متابعة مباريات كأس العالم فى الاستاد هو جمهور معني بالضرورة بالسفر والتجول فى كل بقاع العالم، مشيرًا إلى أن الترويج للآثار المصرية خلال عرض المباريات سيسهم فى تعريفهم بمعالم مصر.
واقترح عضو لجنة السياحة بمجلس النواب بضرورة طرح إعلانات على القنوات العالمية التى تذيع مباريات كأس العالم أيضًا، مشيرًا إلى أنها سيكون لها انعكاس كبير على السياحة المصرية رغم تكاليف تلك الإعلانات.
بينما طالب النائب محمد على عبده، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، بإشراف الرئيس عبد الفتاح السيسى على ملف السياحة المصرية والتعامل معها كقضية أمن قومي والمخرج الوحيد لخروج الاقتصاد المصري من عثرته وليس التعامل معها كوزارة عادية.
وأوضح عبده لـ"برلمانى" أن مقاومات مصر السياحية بما تمتلكه من ثلث آثار العالم والطبيعة الخلابة سواء وامتلاكها صحراتين، وبحريين أبيض وأحمر، دون أدني استغلال أمر لا يليق، مشيرًا إلى أنه إذا احسن استغلال تلك الموارد فأن عائد السياحة لن يقل عن 100 مليار دولار سنويًا.
وأشار عضو لجنة السياحة بمجلس النواب إلى أن وزارة السياحة كثيرًا ما تضع خطط جيدة لا يتم تنفيذها بالشكل الجيد نظرًا للتعامل البيرقرواطى مع السياحة، لافتًا إلى ضرورة التعامل مع السياحة وفق كرؤية محددة واعتبارها صناعة فى المقام الأول يجب اشراك القطاع العام فيها.