ويتضمن التعديل قواعد لحساب معاشات رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة والمحافظين ونوابهم، على أساس مدة شغل المنصب الفعلية وصافى الحد الأقصى للمكافأة لرئيس النواب وصافى الحد الأقصى للراتب بالنسبة لباقى الفئات، على ألا تقل قيمة المعاشات المستحقة عن 25% من أجر التسوية ولا تزيد عن 80% من أجر التسوية.
وأعاد مجلس النواب المداولة على المادة الخامسة من مشروع القانون وهى مادة النشر، بناء على طلب إعادة المداولة من جبالى المراغى، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وعدد من أعضاء اللجنة، بأن يعمل بأحكام المادتين الثانية والثالثة من مشروع القانون ابتداء من تاريخ 24 /4/ 2018، حتى يتحقق مبدأ المساواة مع الوزراء الذين خرجوا على المعاش، ووافق المجلس والحكومة على هذا التعديل.
وكانت مادة النشر نصها كالتالى: "يُنشــــر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره بالجريدة الرسمية، عدا المادة الثالثة فيعمل بها من تاريخ 24/4/2018.
يبصم هذا القانون بخاتم الدولة، وينفذ كقانون من قوانينها".
وأصبح نص المادة بعد التعديل كالتالى: "يُنشــــر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره بالجريدة الرسمية، عدا المادتين الثانية والثالثة فيعمل بهما من تاريخ 24/4/2018، يبصم هذا القانون بخاتم الدولة، وينفذ كقانون من قوانينها".
وأكد المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، موافقة الحكومة على هذا التعديل، فيما قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن سبب التعديل هو تحقيق مبدأ المساواة لتفادى أى عوار فى مادة النشر، وذلك لأن هناك وزراء خرجوا على المعاش قبل ذلك، وقال إن التصويت نداء بالاسم سببه أن القانون يتضمن أثرا رجعيا، وذلك تطبيق لللائحة الداخلية للمجلس، مشيرا إلى ضرورة تعديل المادة التى تلزم بالتصويت نداء بالاسم لأنها تعطل التصويت على القوانين.
وتضمنت المادة الثانية، أن يتم الاستبدال بنص المادة رقم (31) من قانون التأمين الاجتماعى الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975 نصًا جديدًا يتضمن وضع قواعد لحساب معاشاترئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم والمحافظين ونوابهم على أساس مدة شغل المنصب الفعلية، ويجيز الجمع بين هذا المعاش وبين المعاش المستحق من صندوقى التأمين الاجتماعى، وفى جميع الأحوال لا تزيد قيم المعاشات المستحقة من الخزانة العامة وفقًا لهذا القانون أو أي قانون آخر على الحد الأقصى للأجور، وفىالمادة الثالثة: ألغت هذه المادة حكم المادة الثالثة من القانون رقم 28 لسنة 2018 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 100 لسنة 1987 بتحديد المعاملة المالية لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة والمحافظين ونوابهم، التى كانت تنص على أن تحصل هذه الفئات على معاش بنسبة 80% من قيمة آخر راتب، كما ألغى التعديل توريث معاش هذه الفئات لذويهم فى حالة الوفاة، إذ كانت المادة الملغاة بمقتضى هذا التعديل، تنص على أنه "حال وفاة صاحب المعاش يكون للمستحقين عنه الحق في تقاضي معاشه وذلك وفقًا للأنصبة الواردة في القوانين التي تنظم التأمينات االجتماعية والمعاشات".
وأوضحت لجنة القوى العاملة فى تقريرها، أن الأسباب التى دعت الحكومة لتقديم هذا التعديل، هى تدنى قيم المعاشات التي تستحق للوزراء والمحافظين ونوابهم، لذلك تم وضع قواعد لحساب معاشاتهم، وضرورة توفير ضمانه تحفظ لشاغلى المناصب المشار إليها حياة كريمة، عند انتهاء مدة شغلهم تلك المراكز وبعد تركهم الخدمة، وتحسين وضع الوزراء وكل شاغلى المناصب الواردة بمشروع القانون لمواجهة الأعباء المالية والاقتصادية التي طرأت على البلاد في الفترة الأخيرة.
وأوضحت الحكومة فى المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، أن المادة الثانية من هذا القانون تنص على استبدال نص المادة 31 من قانون التأمين الاجتماعى الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975 نظرا لأنه مضى على هذا النص أكثر من 40 سنة دون تعديل، مما أدى إلى تدنى قيم المعاشات التى تستحق للوزراء والمحافظين ونوابهم، ولذلك تم وضع قواعد لحساب معاشاتهم على أساس مدة شغل المنصب الفعلية وصافى الحد الأقصى للمكافأة لرئيس النواب وصافى الحد الأقصى للراتب بالنسبة لباقى الفئات على ألا تقل قيمة المعاشات المستحقة عن 25 % من أجر التسوية ولا تزيد عن 80% من أجر التسوية، وفى حالة تكرار الانتفاع بأحكام هذه المادة يكون الجمع بين المعاشات المستحقة وفقا لأحكامها بما لا يجاوز الحد الأقصى المشار إليه.
وتشير المذكرة الإيضاحية، إلى أن هذه المادة تتضمن أن يتم الجمع بين هذا المعاش وبين المعاش المستحق من صندوقى التأمين الاجتماعى، وفى جميع الأحوال لا تزيد قيم المعاشات المستحقة من الخزانة العامة وفقا لأحكام هذا القانون وأى قانون آخر عن صافى الحد الأقصى للأجور بما فيه زيادات المعاش، وتتحمل الخزانة العامة بالفرق بين المعاش المستحق وفقا لهذه المادة والمعاش المحسوب وفقا للنصوص الأخرى من هذا القانون.
ووفقا للمذكرة الإيضاحية، نصت المادة الثالثة من هذا المشروع على إلغاء المادة الثالثة من القانون رقم 28 لسنة 2018 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 100 لسنة 1987 بتحديد المعاملة المالية لرئيس مجلس النواب ورئييس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة والمحافظين ونوابهم، نظرا لشمول أحكام المادة (31) بعد استبدالها على الفئة المخاطبة بهذه المادة.
ونصت المادة الخامسة على أن يُنشــــر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره بالجريدة الرسمية، عدا المادتين الثانية والثالثة فيعمل بهما من تاريخ 24/4/2018.
الحكومة: لم يستفيد أحد من معاش الوزراء.. وعبدالعال: نحن أمناء على المال العام
وشهد مجلس النواب، جدلًا حول الوزراء الذين خرجوا من حكومة المهندس شريف إسماعيل، وتم تطبيق قانون 28 لسنة 2018 بشأن رواتب الوزراء ومعاشهم والذى يقضى بأن يكون 80% من آخر مكافأة يتحصل عليها.
وأكد النائب عبد المنعم العليمى، أن القانون رقم 28 لسنة 2018 بشأن زيادة الرواتب لم يمر عليه 50 يومًا، وأن هناك وزراء خرجوا من الحكومة السابقة، ومن ثم اكتسبوا مركزا قانونيا ويطبق عليهم القانون الخاص بـ80% من الرواتب كمعاش، متسائلا: "هل سيتم استرداد هذه الأموال التى تحصلوا عليها".
وعقب على حديثه المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، بالتأكيد على أن قانون رقم 28 لسنة 2018، الخاص بـ80%معاش لم يطبق على أى وزير خرج من الحكومة السابقة، قائلا: "لم ينفذ القانون حتى الآن ولا أحد استفاد بشئ".
من جانبه قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن هذا التعديل من أجل تخفيض معاشات الوزراء وتفادى تحمل الخزانة العامة لمبالغ كثيرة، مشيرا إلى أن القانون الجديد أدرك التعديلات الأخيرة فى القانون رقم 28 لسنة 2018.
ولفت عبد العال، إلى أن التعديل يهدف إلى تفادى تحمل الخزانة العامة أعباء مالية ليس بالنسبة للوزراء فقط فهم عددهم 40 ولكن هناك درجات كثيرة ليست من الوزراء، منبهًا أنه يجب على أى عضو قبل أن يبدى رأيه فى مشروع القانون أن يراعى ذلك، لافتًا إلى أن نواب البرلمان أمناء على المال العام، متابعًا: " الوزراء يتحملوا لأننا فى ظرف من الناحية الاقتصادية".
وأكد عبد العال، أن الإشكالية ليست فى عدد الوزراء والمحافظين ونوابهم، ولكن فى الدرجات التى تعادلها بمختلف الهيئات والمؤسسات وتحصل على درجة وزير مما يطبق عليها القانون، وتتحمل الموازنة أموال كثيرة، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى من هذه التعديلات هو تخفيض المعاشات.
ولفت رئيس البرلمان، إلى أن أصحاب المصلحة وهم الحكومة هم من تقدموا بالتعديل، ومن ثم لا أحد يدافع عنهم وهم من يريدوا تخفيض معاشاتهم، ونحن كنواب أمناء على المال العام، مشيرا إلى أن كل هذه الجهود من أجل الظرف الصعب الذى نحاول أن نجتازه من الناحية الاقتصادية
عبد العال: قانون معاش الوزراء يخفضه لـ25% من آخر راتب
وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن مشروع القانون الخاص بحساب معاش الوزراء والمحافظين ونوابهم، يخفض معاشات الوزراء من 80% من آخر مرتب "أجر التسوية" فى القانون رقم 28 لسنة 2018 الذى صدر فى شهر أبريل الماضى، إلى 25%.
وأوضح رئيس مجلس النواب، فلسفة مشروع القانون، قائلا:"ربما هناك لبس فى نقطتين، هذا القانون يخفض معاشات الوزراء والمحافظين ونوابهم من 80% إلى 25 %، والمقصود بكلمة النواب هنا هم نواب الوزراء وليس نواب الشعب، يوجد لبس، المقصود فى القانون نواب الوزراء والمحافظين، والقانون بمعنى أدق الموافقة عليه تصب فى مصلحة الخزانة العامة وعدم الموافقة عليه تصب فى مصلحة الوزراء ومن هم فى درجة الوزير".
على عبد العال: وداعا للأوراق فى البرلمان والتعامل سيكون إلكترونيا
كما أعلن رئيس مجلس النواب انتهاء عصر التعامل بالأوراق تحت قبة البرلمان، مؤكدًا أنه بدءا من الآن سيكون التعامل داخل البرلمان إلكترونيا فقط، ترشيدا للنفقات، قائلا: "فيما يتعلق ببيان الحكومة أعلنت صراحة أننى سأتوقف عن استخدام الأوراق إطلاقا، وراجعت كل مؤهلات الأعضاء ووجدت أن الأغلبية العظمى مؤهلات عليا وبالتالى الجميع يستطيع أن يتعامل مع التابليت، وأنا من الجيل الذى ينتمى للطباشير والسبورة ولن أطبع أوراق فى المجلس لأنها مُكلفة".
وتابع رئيس البرلمان،: "هناك شركة واحدة تحتكر صناعة أحبار الماكينات المستخدمة، وميزانية المجلس لن تتحملها، وهناك مجالس نيابية تاريخها أقل ولغت الأوراق، واللجان النوعية أيضا لن يتم التعامل فيها بالأوراق، والتعامل سيكون إلكترونيا فى المراسلات، وداعا للأوراق فى هذا المجلس".
رئيس البرلمان يطالب الحكومة باستخدام المنح كاملة فى الأغراض المخصصة لها
وطالب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، الحكومة باستخدام المنح المقدمة من الجهات المانحة كاملة فى الأغراض المخصصة لها.
جاء ذلك عقب موافقة المجلس على قرار رئيس الجمهورية بشأن خطاب التفاهم الموجه من الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية إلى الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، للاستفادة من منحة الصندوق المقدرة بمبلغ 500 ألف دينار كويتى ما يوزاى (30 مليون جنيه) فى تمويل نشاطات المرحلة الثانية لمركز الوثائق الاستراتيجية.
وأضاف رئيس مجلس النواب فى كلمته الموجه إلى الحكومة: "هناك منح مر عليها على مدار العام ولم تستخدم، وسمعت هذا الحديث من أكثر من جانب من الجهات المانحة".
مجلس النواب يوافق على قرار الرئيس بشأن اتفاق تمويل التعاون عبر الحدود
كما وافق مجلس النواب، على قرار رئيس الجمهورية رقم 241 لسنة 2018 بشأن الموافقة على اتفاق تمويل التعاون عبر الحدود، والموقع فى القاهرة فى يناير 2018، ويهدف البرنامج التنفيذى إلى تعزيز التنمية الاقتصادية ومواجهة التحديات البيئية المشتركة من خلال دعم الأعمال التجارية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم التعليم والبحث والتطوير التكنولوجي والابتكار، وتعزيز الاندماج الاجتماعي ومكافحة الفقر، وحماية البيئة والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وأيضا، وافق مجلس النواب على قرار رئيس الجمهورية رقم 316 لسنة 2018 بشأن الموافقة على الخطاب المتبادل بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الأسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية بشأن تقديم الوكالة منحة بمبلغ 150 ألف يورو لتمويل دعم المركز القومى للدراسات القضائية المرحلة الثالثة.
عبدالعال: جلسة الثلاثاء المقبل ستشهد التصويت على إسقاط عضوية بعض النواب
وشهدت الجلسة العامة غضب من الدكتور على عبد العال على أعضاء تكتل 25/30 ، وأعلن انه سيتم تطبيق اللائحة الأسبوع القادم على كل من يعوق عمل المجلس، وقال إن الجلسة العامة للمجلس المقرر عقدها الثلاثاء المقبل ستشهد التصويت نداءً بالاسم على إسقاط العضوية عن بعض النواب وفقا لما انتهت إليه لجنة القيم بالمجلس.
وشهدت الجلسة العامة مطالبة النائب صلاح حسب الله، المتحدث باسم البرلمان، بتطبيق اللائحة الداخلية لمجلس النواب ضد كل نائب يخالفها، ويتحدث أثناء عملية التصويت على مشروع القانون نداءً بالاسم بالمخالفة للائحة، قائلا: "من فضلك يا ريس طبق اللائحة ضد كل من يعطل عمل المجلس وكأننا فى برلمان الطلائع وليس مجلس النواب، ليس معقولاً أن يقوم نواب بالتعليق أثناء التصويت.. قم بتطبيق اللائحة على من يعطل عمل المجلس حتى لو كان رئيس الأغلبية"، الأمر الذى علق عليه عبد العال بأنه سيطبق اللائحة الداخلية بتأكيدة أنه منذ الأسبوع القادم سيتم التصويت على إسقاط العضوية عن بعض النواب.
ويأتى ذلك بعد محاولة النائب ضياء داود، عضو تكتل (25 - 30) التعليق برأيه أثناء عمليه التصويت على مشروع القانون.
وأضاف عبد العال، أن لديه تقريرا من لجنة القيم باتلاف المال العام وإعاقة أعمال المجلس والإساءة لرموز الدولة فى وسائل الإعلام.
وقال إن هذا النائب معروف بالاسم، متسائلا :"هل يستحق شرف الجلوس بهذه القاعة؟"، وتابع:"بالتأكيد الاجابة ستكون لن نقبل بوجود هؤلاء".
ولفت عبد العال، غلى أن هناك تقرير لجنة القيم يتضمن توجيه النائب عبارات تشكل جرائم فى قانون العقوبات، مؤكدا أنه لن يسمح ببقاء من يريد وقف أعمال المجلس واتلاف المال العام تحت قبة البرلمان لأنه مجرم بقانون العقوبات.
فيما، أعلن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أنه سيتم فض دور الانعقاد الحالى لمجلس النواب الأسبوع المقبل، وأن المجلس سيناقش برنامج الحكومة أيضا الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يكون ذلك خلال يومى الثلاثاء والأربعاء.