الطلاب المعتذرين
وقال رئيس امتحانات الثانوية العامة فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن مئات من الطلاب وافقت الوزارة على دخولهم الدور الثانى بالدرجة الفعلية، لافتا إلى أن حق الطالب الاستفادة من درجة المادة كليا طالما تقدم بعذر رسمى مرفق به كافة الأوراق المطلوبة، مشيرا إلى أن العذر قد يكون مرضا تعرضوا لهم الطالب خلال أدائهم امتحان الدور الأول، أو حادث، ولكن لا يدخل من قبيل الأعذار من يقوم بتمزيق ورقة إجابته ويطلب دخول الدور الثانى، مضيفا أنه فى تلك الحالة يسمح للطالب دخول الدور الثانى بنصف الدرجة فقط فى كل مادة.
طلاب من شمال سيناء
وأشار رئيس امتحانات الثانوية العامة، إلى أن هناك طلاب من شمال سيناء تقدموا بطلب تأجيل الامتحانات للدور الثانى، وفى تلك الحالة يسمح لهم بالدرجة الفعلية دون النظر إلى العذر، قائلا: حتى لو لم يقدم الطالب أى أعذار سوف يستفيد من الدرجة الكاملة فى المادة نظرا للظروف الخاصة بطلاب شمال سيناء.
لا صحة لتبديل الأوراق
وفى السياق ذاته، كشف رئيس امتحانات الثانوية العامة، عن أن جميع الوقائع التى أدعى فيها طلاب من الدور الأول تبديل أوراق إجابتهم أثبتت التحقيقات أنها غير صحيحة على الإطلاق، لافتا إلى أن الوزارة تلقت عدة حالات أدعى فيها طلاب بالثانوية العامة تبديل أوراق الإجابة، ولكن تبين عدم صحتها.
وأوضح رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن بعض الطلاب بسبب ضغط الأسرة عليه وتخوفهم من أسرته يلجأ إلى أن يدعى بشكل غير صحيح بأن أوراق إجابته تم تبديلها مع زميل لهه، مضيفا أن نظام البوكليت من الصعب بل المستحيل تبديل أوراق الإجابة، لأن كل ورقة من صفحات الكراسة الامتحانية عليها رقم باركود موجود على كل الصفحات، وبالتالى فلا مجال للتبديل على الإطلاق.
وأشار إلى أن هناك واقعة لطالبة فى البحيرة وأخرى فى أسيوط وأخرى فى الدقهلية وجميعها لم تثبت صحة الإدعاء من قبل الطالب، مشيرا إلى أن للطالب أكثر من طريقة للتأكد من عدم تبديل ورقة إجابته، منها الوزارة وإقامة دعوى قضائية حال تصديقه ما وصلت إليه الوزارة من تحقيقات.
ولفت رئيس الامتحانات إلى أن إحدى الطالبات ادعت بأن ورقة الإجابة الخاصة بها فى مادة التربية الوطنية ورقتها، مع تبديل باقى أوراق الإجابة فى جميع المواد، موضحا أنه تم طلب صورة من باقى كراسات الإجابة من الكنترول وبمقارنة الخط تبين عدم صحة ادعاء الطالبة والورق هو لنفس الطالبة.
تفوق الطالب فى النقل ليس دليلا على تفوقه فى الثانوية العامة
وتابع رضا حجازى، أن تفوق الطالب فى سنوات النقل ليس دليلا على تفوقه فى الثانوية العامة، لأن الطالب يتعرض فى بعض الأحيان لضغط من الأسرة وتوتر وسهر، وبالتالى قد يدخل الطالب اللجنة ويتعرض للتوتر ويفقد تركيزة وقدرته على الحل بالشكل المطلوب، وبعض الأهالى يقيس مستوى ابنه فى النقل على الثانوية العامة وهى معادلة صعبة.