ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب تعليقا على دعوات المصالحة، ليس بجديد فهذه وجهة نظر الرئيس منذ بداية الحرب على الإرهاب، وهو دائما يقول إن المرجعية فى ذلك إلى الشعب المصرى وهو ما يؤكد الاحترام لإرادة الشعب.
وأضاف "بكرى"، أن الرئيس يعرف أن الشعب المصرى قال كلمته ولن يتسامح مع الأيدى الملوثة بالدماء، وعندما يخرج البعض ليدعو للمصالحة مع جماعة الإخوان فإن ذلك لا يعبر عن وجهة نظر الدولة التى عبر عنها الرئيس فى أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول أن يروج بضاعة فاسدة لأسباب خاصة، بالدعوة للمصالحة مع جماعة الإخوان.
وأكد عضو مجلس النواب، أن رد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن دعوات المصلحة هو تأكيد على ثوابت الدولة المصرية التى تحترم إرادة الشعب المصرى، واتساقاً مع رأى الشارع المصرى.
ومن جانبه، قال اللواء أسامة أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن الموقف من جماعة الإخوان مرتبط بإرادة الشعب وليس موقف سياسى فالشعب المصرى هو من ثار على جماعة الإخوان بسبب سياسياتها وانتهاجها للعنف.
وأكد "أبو المجد"، أنه لا تصالح مع من تلطخت يداه بدماء الأبرياء من الشعب المصرى سواء كان من أبناء الشرطة أو الجيش أو المدنين، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضح خلال كلمته بأن المصلحة قرار الشعب المصرى ولا أحد يملك هذا القرار سوى الشعب.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية إلى أن الشعب المصرى لن يوافق على المصالحة مع الإخوان بسبب ما قاموا به من أعمال تدمير وتخريب الدولة وسفك دماء الأبرياء.
فى ذات السياق، قال اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن إدارة الشعب المصرى هى التى تقرر المصالحة مع جماعة الإخوان، فلا يملك أحد أن يقرر المصالحة مع جماعة أراقه دماء الأبرياء وروعت الأمنين.
وأضاف "العوضى" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ينقل نبض الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن كل دعوات المصلحة مع الجماعة الإرهابية سيقابلها رفض شعبى من جموع المصريين، متابعا: "من يدعو للمصالحة مع الإخوان يسأل أبناء الشهداء وزوجاتهم".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن الشعب المصرى قدم الكثير من أجل الحصول على الأمن والاستقرار، مشددًا على أن الفداء يكون للوطن وليس لشخصه.
وتعقيبا على دعوات المصالحة، قال الرئيس خلال جلسة "اسأل الرئيس"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السادسة: "نجابه الإرهاب بلا هوادة، لا بنعمل اتصالات ولا مصالحات، واللى ها يعمل مصالحة انتوا".