الدولة تدعم التعليم بشكل كبير
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن اختيار القيادة السياسية عام 2019 عاما للتعليم، بالإضافة إلى التوصيات الأخرى منها توجيه منح للمعلمين لمدة 10 سنوات يؤكد بناء مستقبل أفضل لأبناء الطلاب ومن المفترض أن هذه الخطوة لتطوير التعليم تسعد الناس فى مصر الآن القيادة السياسة فى الـ 50 عاما الماضية لم تضع التعليم ضمن أولوياتها بهذه المكان الرفيعة التى عليه الآن، قائلا: مش هنلاقى فرصة أحسن من كده من دعم الدولة لمشروع التعليم.
وأوضح وزير التربية والتعليم: لدينا فرصة لن تتكرر كثير نتعلم منها، ولا يوجد أى أذى سيعود على أولادنا، مضيفا: ما عليه الطلاب الآن أكثر شىء ضار والجميع يعلم ذلك، وأى مكسب يحدث باستفادة 30% من الطلاب من النظام الجديد سوف تزيد هذه النسبة وتنتشر العدوى فى جميع الطلاب ويستفيدون من النظام الجديد، موضحا أن التغيير الثقافى للأسر يحتاج إلى وقت.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى الأسر سوف تطمئن بعد أن تصبح المناهج فى إيديهم ويتيقنون أن الامتحان لم يكن مرعبا، موضحا أن الوزارة متيقنة أن أولياء الأمور حريصين على مصلحة أولادهم، والوزارة أيضا حريصة على مصلحة الطلاب ومستقبلهم، مضيفا أن الوزارة تحتاج إلى أن تمتلك القدرة على صناعة مناهج مصرية بالقدرة التى تظهر فى المحتوى الجديد للكتب والمناهج الدراسية، وأيضا إعادة ترتيب المركز القومى للامتحانات، لافتا إلى أنه سيتم ضم اثنين من أساتذة الجامعات إلى المركز القومى للامتحانات لتوطين التكنولوجيا فى الجامعة والمدارس.
ولفت وزير التربية والتعليم، إلى أن النظام الجديد للتعليم به ما يقرب من 3 ملايين طفل وسوف يصنع هذا الأمر حالة من تقييم للمشروع بشكل مستمر من قبل الأسر والمهتمين بالتعليم، مشيرا إلى أنه يجب أن تتحدث الأمهات عن ما يجب أن يكون عليهم أبناؤهم طوال الوقت، قائلا: عايزين نغير شوية من كوريا والصين ولازم نفكر عايزين أطفال شكلهم إزاى وهذه الحالة الوحيدة التى تنهض بمصر.
نريد صبر وتعاون وثقة لنجاح المنظومة
وأكد وزير التربية والتعليم: مش عايزين نشترى التابلت عايزين نصنعه مش نجمعه، موضحا أن الوزارة سوف تبحث مجموعة من القضايا التى تخص التعليم العام فى نظامه الجديد منها على سبيل المثال إزاى ندى طالب لديه إعاقة جاهز تابلت؟ لافتا إلى أن سيتم بحثها وحلها طوال الوقت، قائلا: الموضوع يحتاج إلى صبر وتعاون وليس تربص، لازم نحب الموضوع وتطوير التعليم مسئولية مشتركة ولازم نؤمن به.
وردا على مخاوف أولياء الأمور من النظام الجديد، قال وزير التربية والتعليم: إن الوزارة قدمت أوراق اعتماد للنظام الجديد وما قالته خلال عام نفذته رغم أن البعض تحدث عن أنه حلم وليس حقيقة ولا بد وأن نطمئن جميعا وهناك فريق كبير شغال من كافة الجهات فى الدولة والوزارة، متابعا: الرئيس السيسى لن يقول حاجة ويسمح بأنها لا تعمل وهذا يطمأن الناس.
وشدد وزير التربية والتعليم: لا يوجد شىء نخسره وصعب نقول المشروع باظ ولا يوجد مثل هذا الأمر، والخوف لدى أولياء الأمور مرتبط بالشىء الذى تحاول الوزارة إزالته، ولا زال أولياء الأمور مبرمجين على قصة الدرجات وجزء من التغيير وإزالة الخوف هو سؤال ولى الأمر عن ما الذى سوف يتعلمه الطفل وليس الدرجة التى يحصل عليها.. وإذا أصبح ولى الأمر يفكر فى الدرجات سوف يظل متوترا ومحدش هيتأثر بفرصة دخوله الجامعة.
ولفت وزير التربية والتعليم، إلى أن الطالب فى المدارس الحكومية سوف يحصل على كل شىء وزيادة من مناهج وخلافه، لافتا إلى أن الوزارة تفهم جيدا قضية اللغات والوزارة لا تفعل شىء غريب ولن يتم حرمان الطالب، قائلا: سوف يدرس الطالب منذ البداية اللغة الإنجليزية ويدرس لغة أخرى فى الأول الإعدادى.
الإنجليزى الجديد يتضمن محتوى محترم
وتحدث وز
ر التربية والتعليم عن المستوى الرفيع، مؤكدا أكاديميا لا يوجد ما يسمى بالمستوى الرفيع فى الصف الأول الابتدائى، قائلا: هيدرس الطالب إنجليزى محترم جدا وإحنا مخدناش من الطالب حاجة فى أى مادة ولكن الوزارة تحميهم من مصاريف لا داعى لها واختيارات كانت خطأ، لافتا إلى أن الكتاب تم من خلال توافق مجتمعى.
لا توجد مشاريع لتقييم الطلاب فى الثانوية الجديدة
وأكد الدكتور طارق شوقى: إن فكرة وجود مشاريع لطلاب الصف الأول الثانوى العام المقبل مع العام الجديد كأحد معايير التقييم لن تطبق وإن كانت مهمة، ولكن الوزارة تعمل على الابتعاد عن العنصر البشرى وتقييمها سيكون صعب وسوف نكتفى بالامتحان ولم يكون هناك قدرات، قائلا: العام المقبل سيكون مهمة وجدية وسوف يدخل الطالب امتحان الصف الأول الثانوى ولكن الدرجات لن تحتسب للطالب.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن هذا العام هو تقييم لنفسه، مشيرا إلى أن الكتب الجديدة لرياض الأطفال فى النظام الجديد ستكون نهاية أغسطس، ونحاول أن نأتى بالكتب بشكل سريع وتصل للمدارس فى موعدها.