وأكدت تقارير إعلامية سورية أن قوات الجيش السورى تقود عملية نقل المسلحين وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق من ريف القنيطرة، مؤكدا أن قوات الجيش باتت قاب قوسين أو أدنى من بسط سيطرتها الكاملة على محافظة القنيطرة، وتسيطر قوات الجيش السورى بشكل كامل على محافظات دمشق وطرطوس ودرعا التى تسيطر الجيش السورى على مدنها وبلداتها وقراها بشكل كامل.
وتمكنت قوات الجيش السورى من السيطرة الكاملة على عدة بلدات فى ريف القنيطرة وتطهيرها من المسلحين لتنضم تلك القرى والبلدات المحررة والخالية من الإرهاب، وذلك بعد تسليم الإرهابيين الرافضين للتسوية أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وإخراجهم مع عائلاتهم إلى شمال سوريا وتحديدا فى محافظة إدلب.
ونقلت قوات الجيش السورى عدد من المسلحين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم من بلدة جباثا الخشب والقرى التابعة لها ونقلهم بواسطة 6 حافلات عبر ممر أوفانيا إلى شمال سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية أنه ستجرى تسوية أوضاع المسلحين الذين فضلوا البقاء فى البلدة ودخول عناصر الجيش السورى لتمشيطها وتطهيرها من مخلفات الإرهابيين فى تلك المنطقة، فيما تنتشر جماعات مسلحة فى قريتى بريقة وبئر عجم حيث من المقرر أن يتم إخراجهم خلال الأيام القادمة.
بدورها نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية مقطع فيديو وصور لأسلحة وقنابل إسرائيلية الصنع كانت بحوزة الجماعات الإرهابية فى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم بريف دمشق.
وقالت الوكالة السورية بأن وحدة هندسة تابعة للجهات المختصة عثرت خلال تمشيط بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم التى تم تحريرها من الإرهاب على كمية من الذخائر المتنوعة وقذائف الهاون والأسلحة وقنابل يدوية اسرائيلية الصنع وعشرات العبوات الناسفة من مخلفات التنظيمات الإرهابية.
وأفاد قائد ميدانى بالجيش السورى بأن الأسلحة شملت قنابل اسرائيلية الصنع وأخرى محلية الصنع وقذائف هاون مختلفة العيارات وقواذف (آر بى جى) مع قذائف لها.
وأكدت الوكالة السورية أنه تم العثور على عدد من الألغام والعبوات الناسفة المصنعة خصيصا لتفخيخ أساسات المنازل والطرقات، إضافة إلى مخازن لذخائر الرشاشات والبنادق الآلية ومواد كيميائية تدخل فى تصنيع العبوات الناسفة وعدد من أجهزة الاتصالات.
يشار إلى أن قوات الجيش السورى تسيطر على محافظات حمص والسويداء وريف دمشق باستثناء جيوب يتواجد فيها تنظيم داعش فى حمص والسويداء، ومناطق تواجد قوات التحالف الدولى والفصائل المدعومة منها بمحافظتى حمص وريف دمشق، كما يسيطر على أجزاء واسعة من محافظة حماة باستثناء مناطق فى ريفها الشمالى والشمالى الغربى وسهل الغاب، ومحافظة اللاذقية باستثناء أجزاء من ريفيه الشمالى والشمالى الشرقى، كما يسيطر على عشرات القرى السورية فى ريف إدلب الجنوبى الشرقى، كما يسيطر على مساحات من محافظة حلب من ضمنها معظم المدينة، وأجزاء من محافظة الرقة فى غرب نهر الفرات، ومعظم الجزء الواقع فى غرب الفرات من محافظة دير الزور باستثناء جيوب لتنظيم داعش الإرهابى فيها إضافة لسيطرتها على قرى مقابلة لمدينة دير الزور من شرق الفرات.