رئيس "مستقبل وطن": مدد الرئاسة غير كافية

رئيس حزب مستقبل وطن: عدد أعضاء حزب مستقبل وطن وصل إلى نصف مليون مواطن

أكثر من 50% من نواب البرلمان أعضاء بحزب مستقبل وطن

أشرف رشاد: حزب الوفد لا يزال منعزلا عن تمكين الشباب

أشرف رشاد: أطالب على عبد العال بإذاعة جلسات البرلمان

أكد المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أن عدد عضويات الحزب تجاوز النصف مليون عضوية حاليا، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى يثق كثيرا فى الحزب بعد التواصل الفعال مع الشارع، وكذلك الكثير من المواقف التى تعبر عنهم، متابعًا: "ليس ذلك فحسب بل نحن حاليا بدأنا فى تدشين أكاديمية لتدريب الشباب داخل مستقبل وطن، وكذلك مركز دراسات حزب مستقبل وطن لنشر الوعى بين المواطنين".

وأضاف رشاد، فى حوار لـ"برلمانى"، أن عدد نواب مستقبل وطن تحت قبة البرلمان تجاوز أكثر من 50% من أعضاء مجلس النواب، مؤكدًا أن مستقبل وطن لديه أجندة تشريعية كبيرة، حيث من المنتظر أن يتقدم الحزب بمسودة لمشروع قانون الأحوال الشخصية بصفة خاصة بعدما أصبح أمرا لا مفر منه وازدادت أهميته بشكل خاص بعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عنه فى مؤتمر الشباب مؤخرا.

تقريبا يزيد عن نصف مليون عضوية حاليا خاصة بعد زيادة عدد العضويات خلال الفترة الأخيرة مع العضويات القديمة، وجار حاليا حصر العضويات بشكل رسمى وسنكون أمام إحصاءات رسمية بعد شهر واحد من الآن لكن بالتأكيد أكثر من نصف مليون عضو.

وماذا عن عدد أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن؟

بناء على الشكل الجديد للحزب والعدد الكبير الذى انضم ثقة فى الحزب وبناء على الحصر المبدئى أصبحنا نمتلك اكثر من 50% من أعضاء البرلمان أى نمتلك أكثر من 290 نائبا فى نفس الوقت فإن النواب يوقعون استماراتهم حاليا فى المحافظات وذلك وفقا للائحة الحزب.

ما خطة حزب مستقبل وطن خلال الفترة المقبلة؟

لدينا فعاليات اجتماعية كثيرة وأيضا فعاليات تدريبية، حيث سيتم تدشين مركز دراسات مستقبل وطن بالإضافة إلى أكاديمية مستقبل وطن وهدفنا من هذه المؤسسات أولا نشر الوعى بشكل عام فى مختلف المحافظات هذا بالإضافة إلى بدء تدريب الشباب استعدادا لموسم المحليات فالكل يعلم أن انتخابات المحليات باتت قريبة وهذا هو الدور السياسى ولكننا نعد أيضا تشريعات يحتاجها المجتمع ونقدمها للبرلمان كما أننا نعد حاليا منتدى سياسى شهرى يستضيف القيادات التنفيذية وسنناقش معهم أهم النقاط الموجودة فى الأجندة التشريعية وغيرها من الملفات.

هل لدى الحزب رؤية فى القوانين المختلفة مثل قانونى الأحوال الشخصية والإيجار القديم؟

طبعا الأحوال الشخصية زادت أهمية بعد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب مؤخرا، لكن نحن نرى أهمية أن يكون هناك تعديل فى هذا القانون وسنكون حريصين على إقامة توازن، ونحن بالفعل كلفنا اللجنة التشريعية بحزب مستقبل وطن أن تعد مسودة لمشروع القانون، ونحن نعلم أن حزب الوفد أعد هو الآخر مشروع قانون وحقيقة الأمر أنه حينما يعد مستقبل وطن مشروع قانون سيكون مشروعا نموذجيا وسيتم تقديمه خلال بداية دور الانعقاد المقبل، وهناك فرق بين أى حزب يعد مسودة قانون وبين مستقبل وطن بنفسه يعد مسودة قانون فمستقبل وطن لن يقبل بأى عوار فى القانون، وكذلك نحن نمثل منتدى كبير تجتمع فيه كل طوائف المجتمع فى نفس الوقت لا نعتقد بأن يتم مناقشة قانون الإيجار القديم حاليا فى ظل وجود خلافات كبيرة ولكن الأهم بالنسبة لنا أن نناقش مشروع قانون التصالح فى مخالفات البناء فهذا المشروع سيدر دخلا كبيرا للدولة وبصفة خاصة إذا كانت المخالفات لا تضر بالإنسان أو بالشوارع أو بشكل يمكن التصالح فيها أما قانون الإيجار القديم يعد من قوانين الأمن القومى، والذى ليس من السهل أن ندفع به إلا بعدما يكون لدينا قانون مرضى لكل الأطراف.

ما رأيك فى أداء حزب الوفد مؤخرا خاصة بعد تولى المستشار بهاء أبو شقة رئاسته؟

المستشار بهاء أبو شقة يمثل قيمة كبيرة ونثمن مبادرته لعودة ما أسماه الطيور المهاجرة وعمل مصالحة فهذا أمر يحسب له، ولكن ستظل وجهة نظرنا فيما يخص الوفد أن المشكلة تتمثل فى إدارة العمل وأن يكون هناك تمكين للشباب وهذا الأمر لم يحدث حتى الآن إلا أن حزب الوفد مؤهل ليكون فى قيادة التيارات المعارضة المعتدلة داخل مجلس النواب.

كلمة تفاوض تعنى أننا نقدم ثمنا نظير انضمامه ولكن هذا لم يحدث فنحن لم نقدم ثمنا للتفاوض، ولكن لم نقدم ثمنا ولا لرئيس الحزب أو أى عضو آخر ولكن فى النهاية هناك شكل عام للحزب والكل يختار ما يريده والمهندس حسام الخولى تولى منصب الأمين العام للحزب ولم يأت معه أى شخص ولكنه إضافة للمكان وحدث تجانس بين جميع الأعضاء.

ما تقييمك لأداء الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان؟

فى هذا الأمر أشير دائما إلى أنه ليس فى الإمكان أحسن مما كان، فهذا الرجل قاد البرلمان فى ظروف صعبة جدا ومليئة بالقوانين الصعبة والتحديات الشائكة وهو قدم الأداء الأفضل ولكنا ما يؤخذ على البرلمان ككل وليس الدكتور على عبد العال هو أننا لسنا أمام آلية جيدة لتسويق انجازات البرلمان وأنا اتمنى أن تعاد إذاعة جلسات مجلس النواب مرة أخرى فى دور الانعقاد الرابع وهذا يرجع للدكتور على عبد العال ويجب أن ترى المواطنين البرلمان ولو كان هناك خروج عن النص فى بعض الأحيان فهذا يحدث فى كل دول العالم وهذا يحدث من أجل مصلحة المواطنين فى النهاية.

دعم مصر هو ائتلاف برلمانى أما مستقبل وطن فهو حزب سياسى وله خطته، ولكن متى حدث التشابك عندما أثير أن دعم مصر إلى حزب سياسى وهنا كان ردنا واضحا بأنه لو تحول دعم مصر إلى حزب سياسى فلن يكون لنا مكان بداخله ولكن طالما استمر دعم مصر كائتلاف برلمانى فنحن مستمرون بداخله وحقيقة الأمر أن النواب ليسوا تنظيمين فقط ولكن النواب يمثلون إرادة شعبية ولو أرادوا ذلك فسندرس الأمر ولكن حتى هذه اللحظة فنحن جزء لا يتجزأ من إئتلاف دعم مصر.

كان هناك خروج عن النص من قبل النائب هيثم الحريرى تجاه الدكتور على عبد العال ولكن هناك وسطاء تدخلوا لاحتواء الموقف منهم السيد الشريف وكيل مجلس النواب والموضوع فى سبيله للحل ولكن لابد أن يكون هناك تعهد والتزام لأى نائب يخرج عن النص ألا يفعل ذلك مرة أخرى، وفيما يخص أدائه فهو يتحدث كثيرا داخل مجلس النواب ولكنه معترض دائما من أجل الاعتراض فدائما يلجأ للمعارضة فقط على كل شيء.

أرى أن الوقت كان مناسبا للتغيير وفيما يخص الدكتور مصطى مدبولى فهنا أستطيع أن أحكم عليه حينما كان وزيرا للإسكان فكان يؤدى بشكل جيد أما الآن فهو أصبح رئيسا للوزراء ومن المبكر الحكم عليه أما فيما يتعلق بوجوده رئيسا للحكومة واستمراره فى منصبه وزيرا للإسكان فأنا أعتقد أن هذا الأمر سيكون مؤقتا فهو نفسه لن يستطيع أن يتحمل أعباء المنصبين.

لازال من المبكر الحكم على أداء الوزراء لكن وزيرة الصحة لها أكثر من ازمة منها أزمة النشيد الوطنى ولكن للأسف البعض لم يتفهم الأمر ولكن حقيقة الأمر أن وزارة الصحة فهى من الوزارات الملتهبة فالوزيرة الجديدة شخصية هادئة وعاقلة ولكن ألوم عليها أن المصريين ينتظرون أداء وتطوير سريع ولكن هذا لم يحدث أما وزير التربية والتعليم ووزير الكهرباء فلهم عمل ومجهود كبير فمثلا الوزير طارق شوقى اقتحم المشكلة وقرر أن يكون هناك تغيير فى وزارة التعليم.

الرئيس السيسي رئيس فوق العادة، وهذا الرجل تحمل ما لم يتحمله غيره، فإصراره على الإصلاحات الاقتصادية أمر يحسب له كثيرا وأعتقد أن هناك ثباتا فى الأسعار، وأرى أن فترة جنى الثمار اقتربت كما أعلن الرئيس.

لا طبعا غير كافية، والسبب أنه حينما كتبنا الدستور أخذنا من الخارج مواد كثيرة دون أن نراعى ظروف البلاد، والأربع سنوات غير كافية لا لعبد الفتاح السيسى أو غيره ويجب أن يكون هناك إعادة نظر فى هذا الأمر.

هل تؤيد تعديل الدستور خاصة فيما يتعلق بمدد الرئاسة؟

أؤيد تعديل الدستور بالفعل وفى كثير أيضا من الملفات الأخرى، فمثلا مدد الرئاسة وقانون المحليات وتشجيع المناطق الخاصة مثل الصعيد وسيناء كل ذلك يحتاج منا إلى تعديل.

هل من الممكن أن تتقدم بمقترح لتعديل الدستور؟

كأشرف رشاد نعم سأتقدم أما كمستقبل وطن فهذا ليس قرارى بل قرار الحزب كله، وحقيقة الأمر النائب يقترح فأنا أؤيد هذا الأمر أما حينما نتحدث كحزب فنحن سندرس الأمر بشكل كامل ونتخذ أى قرار فى هذا الأمر.

ما رأيك فى دعوة معصوم مرزوق المشبوهة للتحريض على الدولة؟

أرى أن هذا الأمر لا يستحق التعليق حتى فهو مثل باقى الشلة وهذا أمر لا يجوز التعليق عليه.

من الملاحظ أن عددا من الشخصيات مثل البرادعى وحمدين صباحى خفت صوتها خلال الفترة الأخيرة؟

لأن فى الفترة الأخيرة حدث تقدما كبيرا ودائما هذه الشخصيات تتاجر دائما بالوطنية ولن يرضيها أى شيء ولكن بدات الأمور تنكشف أمام الناس جميعا ولو مصر بقت دولة عظمى فهم لن يرضوا عنها أيضا وبصراحة هم فقدوا فكرة التأثير فى الناس، وحتى حمدين صباحى الذى كان من الممكن أن يعول عليها لقيادة تيار معتدل فجأة استجاب لطلبات الاشتراكيين الثوريين وغيرها من التيارات المتطرفة وأصبح محسوبا عليهم وبالتالى تأثيره انتهى.

السؤال الأول سيكون هل سيصبح عضوا بالبرلمان المقبل أم لا، وإذا كان موجود لماذا لا؟ فهو أولى لو حصل على ثقة الناس.

ما خطط حزب مستقبل وطن للمناصب التالية خلال الفترة المقبلة رئيس الجمهورية، رئيس البرلمان، رئيس الحكومة؟

الخطوة الأولى لنا أن يكون رئيس مجلس النواب من أعضاء مستقبل وطن، أما الخطوة الثانية ستكون بالنسبة لرئيس الوزراء أو عدد من الوزراء أما فيما يخص رئيس الجمهورية فنحن نرتبط بشكل كبير بالرئيس عبد الفتاح السيسى أيا كان الأمر سواء كان عضوا بحزب مستقبل وطن أم لا.

ملف المليون ونصف فدان وملفى الصحة والتعليم فيجب أن نكتفى ذاتيا وعلينا أن نفعل قانون التأمين الصحى، أما التعليم بالفعل بدانا فى تغيير هذا الملف، فلا أمة تنهض بدون تعليم أو صحة وإطلاق الرئيس على العام القادم عام التعليم فهذا يمثل رسالة واضحة جدا للجميع.

حقيقة الأمر أن هناك حالة من النضج السياسى فمصر مثلا كحزب مستقبل وطن أما ما ينقصنا فى الفترة المقبلة أن يكون هناك حزب معارض قوي وأتمنى أن يلعب حزب الوفد هذا الدور، وحقيقة الأمر أنه لا توجد معارضة بناءة فى مصر ولا يوجد شكل كامل للمعارضة فى مصر فمثلا حمدين صباحى أو البرادعى أو معصوم مرزوق ليسوا معارضين فالمعارضة تجلس مع الأغلبية لتصيغ قرار يفيد الوطن أما هؤلاء فلا يستطيعون أن يفعلوا ذلك.