وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن هناك لجنة مشكلة من عدة وزارات وهيئات معينة لمتابعة ملف التغذية المدرسية والتجهيز لها قبل بدء الدراسة، موضحة أن هناك تقارير تتعلق بالشركات الموردة موجودة لدى الوزارة ومن ثم فلن تشهد الوجبة تأخير مثل العام الماضى لوصولها إلى الطلاب فى المدارس.
حصر أعداد الطلاب المستفيدين من الوجبة
وفى السياق ذاته، قالت مصادر مسئولة بالوزارة لـ"برلمانى"، إن الوزارة طلبت حصرا بأعداد الطلاب المستفيدين من الوجبة والتغذية المدرسية من المديريات والإدارات، لافتة إلى أن قرابة 10 ملايين وجبة توزع يوميا على الطلاب فى المدارس لطلاب مرحلة رياض الأطفال والابتدائية، إضافة إلى وجبات أخرى لطلاب مدارس المتفوقين والمدارس الداخلية.
وأوضحت المصادر، أن الوزارة لن تتعاقد إلا مع شركات وموردين على ثقة عالية حتى نضمن سلامة المنتج المقدم للطالب، مشيرة إلى أن هناك شروط وضوابط فى التعاقد سيتم توريد الوجبة المدرسية وفق هذه الشروط والضوابط، لافتة إلى أن الوزارة تتعام لمع جميع الموردين على خط واحد ولا توجد أى مصلحة مع أحد ومن يثبت عدم مطابقته للشروط سيتم استبعاده من اجراءات التوريد.
توافر الاشتراطات الصحية التى حددتها هيئة سلامة الغذاء
وأوضحت المصادر، أن الشروط والضوابط حددتها الوزارة خلال الفترة الماضية منها عدم تخزين الوجبة المدرسية، إضافة إلى عدم التوريد من الباطن، إضافة إلى توافر الاشتراطات الصحية التى حددتها هيئة سلامة الغذاء من خلال فحصها لمستندات والمصانع الموردة للوجبة.
وأكدت المصادر أنه سيتم التنبيه على المديريات التعليمية والإدارات والمدارس بتوفير متخصصين فى التغذية المدرسية حتى يتم فحص المنتج قبل تسليمه للطلاب داخل المدارس، مع الحفاظ ووضع آلية معينة لتخزين الوجبة داخل المدرسة، مؤكدة أن بعض المحافظات تكون مضطرة لتخزين الوجبة لمدة يوم أو أكثر نظرا لبعد المسافة بين المدرسة والمصنع المورد ومن ثم يجب توفير مكان مناسب لتخزين الوجبات داخل المدرسة.
الوجبة لن تتأخر هذه العام عن الطلاب
وشددت المصادر على أن الوجبة لن تتأخر هذه العام عن الطلاب، حيث من المقرر لها أن يتم توزيعها سبتمبر المقبل على طلاب رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى لكون تلك الصفوف تبدأ العام الدراسى قبل زملائهم بثلاثة أسابيع، لافتة إلى أن للوجبة دور مهم فى إعادة تركيز ونشاط الطالب داخل الفصل خاصة فى المناطق الفقيرة التى يحتاج فيها الطفل إلى سعرات حرارية لمساعدته على التركيز.