تناولت الصحف العالمية اليوم الإثنين، عددا من القضايا أبرزها تحول ترامب جونيور إلى نجم الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى، وحظر فرنسا لاستخدام الهواتف الذكية فى المدارس، وزيادة الهجمات ضد المنتقبات فى بريطانيا بعد مقال جونسون .
- الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأمريكى، يتحول إلى نجم الحملة الانتخابية لوالده على الرغم من المشكلات التى يواجهها بسبب لقائه مع شخصيات روسية مقربة من الكرملين عام 2016، وهو الاجتماع الذى يحقق فيه روبرت مولر المدعى الخاص فى قضية التدخل الروسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أشاد فى اجتماع مع مساعديه فى البيت الأبيض بابنه عندما ظهر على شاشة "فوكس نيوز"، وقال إنه يبلى حسنا، وأن أنصاره يحبونه.
وترى "واشنطن بوست" أن هذا التعليق يشير إلى فخر غير متوقع من ترامب بابنه الذى يحمل ابنه والذى كانت علاقته به صعبة فى مرات كثيرة، لكنه يظهر وكأنه البديل السياسة لأبيه وشخصية شهيرة مطلوبة فى الحملة قبل الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل.
وتذهب الصحيفة إلى القول بإن الظهور المتزايد لترامب الابن يأتى فى وقت يواجه فيه تدقيقا كبير من قبل المحقق الخاص روبرت مولر الذى يحقق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية عام 2016، ويفحص دور ترامب جونيور الذى التقى بمحامية روسية على صلة بالكرملين للحصول على معلومات سيئة عن منافسته أبيه الديمقراطية فى الانتخابات هيلارى كلينتون.
وفى تقرير آخر، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه موجة جديدة من فضائح الاعتداءات الجنسية تهز الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وتضع البابا فرانسيس أمام أكبر أزمة فى بابويته.
ففى تشيلى، قامت المدعون بمداهمة مكاتب كنسية وصادروا وثائق واتهموا قادة بالتغطية. وفى استراليا يواجه شخصيات كنسية كبرى الاحتجاز والمحاكمات. وفى الولايات المتحدة، وبعد استقالة كاردينال، تحوم الأسئلة حول التسلسل الهرمى الذى ظل يحميه على مدار سنوات.
وتشير الصحيفة إلى أن الكنيسة كان أمامها أكثر من ثلاثة عقود، منذ أن ظهرت أول قضية اعتداء جنسى، لحماية الضحايا وحماية نفسها ضد هذا الفشل فى النظام. وفى السنوات الخمس الماضية، نظر الكثير من الكاثوليك إلى البابا فرانسيس كشحص يمكن أن يقوم بتحديث الكنيسة والمساعدة فى استعادتها مصداقيتها.
لكن سجل فرانسيس فى التعامل مع الانتهاكات مختلط، وهو أمر عزاه بعض المراقبين من الخارج إلى مدى ما يعرفه البابا أو أوجه قصور، فى حين أشار أخرون إلى وجود رفض من مؤسسة تشتهر بتجنبها التغيير. ويقول المحللون الذين يدرسون تعامل الكنيسة مع الاعتداءات الجنسية وآخرون ممن قدموا المشورة للبابا إن الفاتيكان لم يستطع اتخاذ خطوات كبرى كان يمكن أن تساعد منظمة على الخروج من الفضائح وتجنب تكرارها.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن فرنسا حظرت على الطلاب فى المدارس جلب الهواتف الذكية إلى المدرسة وذلك لمنع إدمان الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة أنه تم سن قانون فرنسى، الشهر الماضى، لمنع استخدام الهواتف الذكية من قبل طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة، فى محاولة لتقليص الانحرافات داخل الفصل وتشجيع اللعب أو القراءة أثناء الأستراحة.
وبداية من العام الدراسى الذى يبدأ سبتمبر المقبل، سوف يحظر الطلاب، بين سن الـ3 و15 عاما من استخدام الهواتف المحمولة فى المدرسة. وتقول أم فرنسية "الأطفال ليس لديهم النضج لاستخدام الهواتف الذكية.. فحتى بعض البالغين ليسوا كذلك".
الصحف البريطانية.. منظمة حقوقية: زيادة الهجمات ضد المنتقبات فى بريطانيا بعد مقال جونسون
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن منظمة "تيل ماما" الحقوقية أن الهجمات على النساء المسلمات اللواتى يرتدين الحجاب ارتفعت بعد أن وصفهن وزير خارجية بريطانيا السابق، بوريس جونسون بـ "صناديق البريد" و"لصوص البنوك".
وكان جونسون كتب مقالا حول حظر النقاب فى الدنمارك أشعل جدلا واسعا فى بريطانيا حيث وصف البعض تعليقه بأنه عنصرى وهو ما دفع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى للتدخل ومطالبته بالاعتذار، لكنه رفض مع تأييد كثيرين لدعوة حظر النقاب.
وقالت منظمة "تيل ماما" التى تسجل جرائم الكراهية إن هناك "صلة مباشرة" بين تعليقات وزير الخارجية السابق وبين الزيادة في الحوادث التي تستهدف النساء اللواتي يرتدين النقاب.
وأوضحت المنظمة أن هناك خمس نساء على الأقل تم وصفهن بـ"صناديق البريد" على الملأ وذلك بعد مقال جونسون الذى نشر فى "ديلى تليجراف" فى 5 أغسطس.
وفى الأسبوع السابق، لم تبلغ مؤسسة "تيل ماما" عن أى حوادث تستهدف النساء اللواتى يرتدين النقاب على الوجه – رغم أن هناك العديد من الشكاوى من نساء يرتدين الحجاب.
- شبح الاعتقال يواجه عميل سى اى ايه متهم بالتورط فى محاولة انقلاب بالجبل الأسود
ومن جانبها، اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على اتهام ضابط سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية –أمريكى من أصول مصرية- بالتورط فى محاولة انقلاب مزعومة فى الجبل الأسود مدعومة من روسيا عام 2016.
وقالت إنه رغم رفض جوزيف أسد لهذه الاتهامات باعتبار أنه كان فى الدولة لتقديم مشورة أمنية شخصية إلى مستشار سياسى غربى، ومطالبته الولايات المتحدة برفض طلب تسليمه، إلا أنه يواجه شبح الاعتقال.
وقال الأسد فى بيان صدر السبت عبر محاميه "هذه حملة خداع ضد أمريكى مخلص لم يكن له دور فى أى جرائم أو انقلاب فى الجبل الأسود".
والاتهام الموجه ضد الأسد هو أحدث تطور فى محاكمة متواصلة لمدة عام فى العاصمة مع 14 شخصا يشتبه فى أنهم من المدبرون للانقلاب من بينهم اثنان من الروس وتسعة صربيين وثلاثة من الجبل الأسود متهمين بالتآمر لإسقاط حكومة البلاد الموالية لحلف شمال الأطلسي (الناتو). واغتيال رئيس وزرائها آنذاك ميلو.