الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسئولين بالبيت الأبيض، إن الرئيس ترامب أخبر مستشاريه أن يسعى لوقف المزيد من التصريحات الأمنية كجزء من هجوم متزايد ضد الأشخاص الذين انتقدوه أو لعبوا دورا فى التحقيق فى قضية التدخل الروسى فى الحملة الرئاسية لعام 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، وعلى مدار 19 شهرا، أقال ترامب أو ههد باتخاذ إجراءات ضد حوالى 10 من المسئولين السابقين والحاليين الذين لهم صلة بالتحقيق منهم مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى، ونائبة وزير العدل السابقة سالى ياتس ونائب مدير الإف بى أى السابق أندرو مكابى، وجميعهم تمت إقالتهم.
وكثف ترامب هذا الأسبوع هجماته بتجريد مدير CIA السابق جون برينان من تصريحه الأمنى وإعلانه أن آخرين يجرى مراجعة تصريحاتهم الأمنية.
وكان برينان ومع المدير السابق للاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، وهو على قائمة مراجعة ترامب، من بين مسئولى إدارة أوباما الذين قاموا بتقديم إحاطات لترامب قبل تنصيبه بشأن وجود ادلة على التدخل الروسى فى الحملة الانتخابية. وكان الرئيس الأمريكى قد دعا مرارا وزير العدل جيف سيشنز ومسئولين آخرين لإنهاء التحقيق الذى يقدمه روبرت مولر ويدرس احتمال التواطؤ بين حملة ترامب، وما إذا كان الرئيس قد سعى لعرقلة سير العدالة.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن امرأة مسلمة فى السويد قالت إنها تعرضت للتميز ضدها فى مقابلة للعمل لرفضها المصافحة على أسس دينية، منحتها محكمة سويدية تعويضا ماليا.
وكانت السيدة وتدعى فرح الحاجى وتبلغ من العمر 24 عاما، تقوم بمقابلة للعمل كمترجمة فى شركة لخدمات اللغة فى مدينة أبسلا شمال السويد فى مايو 2016. وعرض الشخص الذى يجرى المقابلة أن يقدمها لرئيسه فى العمل. وقالت فرح إنها وضعت يدها على قلبها كتحية وابتسمت وشرحت أنها تتجنب الاتصال الجيد لأنها مسلمة، فتم استبعادها، والإشارة إلى مكان المصعد لكى ترحل.
وقال الشابة التى ولدت فى السويد إن الأمر بالنسبة لها كان أشبه بلكمة فى الوجه، وأضافت أنها كانت المرة الأولى التى يصدر فيها رد فعل عن أحد، وكان رد فعل قاس.
ووافقت محكمة سويدية للعمل يوم الأربعاء على أن الشركة قامت بالتمييز ضد الحاجى وأمرت بدفع 40 ألف كورونة، أى ما يعادل 4350 دولارا تعويض.
من ناحية أخرى، نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية تقرير قالت فيه إن الجفاف القاتل فى الهند يدفع البعض للانتحار.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يقرب من 59.300 ألف مزارع فى الهند انهوا حياتهم بطرق مختلفة منذ عام 1980 بعد أن أدى الجفاف الشديد إلى تدمير زراعاتهم وتراكم الديون عليهم.
الصحف البريطانية:
البنتاجون يؤجل عرضا عسكريا بسبب التكلفة
قررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تأجيل العرض العسكري الذي طلبه الرئيس دونالد ترامب، في شوارع العاصمة واشنطن بحجة تكريم المحاربين القدامى، حتى عام 2019 على أقل تقدير، بحسب موقع بى بى سى.
وكان من المقرر إقامة العرض في 10 نوفمبر المقبل، وهو مخصص في الأصل للاحتفال بالذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى وتكريم المحاربين القدامى.
لكن مسئولا في البنتاجون قال إنه سوف يؤجل الآن لمدة عام على الأقل.
وأشارت الأرقام التي صدرت، في وقت سابق يوم الخميس، ان الحدث قد يكلف نحو 90 مليون دولار وهو ما يزيد على ثلاثة أمثال التقدير الأصلي.
الصحافة الاسبانية والايطالية:
تحذيرات من لعبة "مومو".. هدفها الحصول على صور جنسية
حذرت الشرطة الإسبانية من لعبة "مومو" التى تتصل بتطبيق "واتس آب" والتى ترسل إلى صاحب الموبايل صورا ورسائل تهديدية، وتظهر صورة فتاة غريبة بأعين متسعة بلا جفون، وشفاه تصل إلى أذنيها، لتشبه بذلك الشخصيات الموجودة فى أفلام الرعب الخيالية، وقالت إن هذه اللعبة هى الطريقة الجديدة لابتزاز الشباب من خلال الشبكات الاجتماعية، والحصول على صور ذات طبيعة جنسية.
ووفقا لصحيفة "بيريوديستا ديجيتال" الإسبانية فإن هذه اللعبة تم اكتشافها لأول مرة فى اليابان فى بداية عام 2018، لكن ما أثار القلق هو وصولها إلى إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية، ولعل أكثر ما أثار حيرة المستخدمين هو التعليمات التى تأتى مع اللعبة، والتى تحذر قائلة: "إذا لم يتم الالتزام بتعليماتى.. سأجعلك تختفى من على الكوكب دون أن تترك أثرا".
وقال عدد من الخبراء فى الشرطة الإسبانية "بعد لعبة الحوت الأزرق التى تؤدى إلى انتحار عدد من المراهقين بعد اجتيازهم 50 مرحلة من اللعبة، تظهر لعبة مومو التى لا يعرفها الكثيرون، ويعود أصلها، وفقا لدراسات مختلفة، إلى اليابان ودول آسيوية أخرى".
وأكد الخبير القانونى إدواردو سان روفو الذى يعمل فى جرائم الحاسوب والإنترنت إن "هذه الألعاب بمثابة جريمة من جرائم التسلط عبر الإنترنت، والاحتيال، وهدفها انشغال الشباب، والحصول على صور إباحية ذات طبيعة جنسية، حيث إحدى التحديات هو السؤال عن تلك الصور".
وأضاف أن "هذا النوع من الألعاب يحتوى على تهديدات وابتزاز للشباب لكشف ما لديهم، ولذلك فإنه لابد على الآباء مراقبة أطفالهم خاصة من يبلغ فيهم 14 أو 15 عاما".
رئيس حكومة إيطاليا السابق يطالب بمحاسبة المخطئ فى قضية جسر موراندى
قال رئيس الوزراء الإيطالى السابق ماتيو رينزى إن "من أخطأ يجب عليه أن يدفع الثمن"، فى إشارة الى انهيار جسر موراندى فى جنوة، على الطريق السريعة A10، والذى تسبب بمقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وقالت صحيفة "تيسكالى نيوز" الإيطالية إن رينزى كتب على صفحته بـ فيس بوك إن "سحب الترخيص (عن شركة أوتوستراد لإيطاليا) يرفع مستوى القبول على الشبكات الاجتماعية، ويبث البهجة لدى من لا اطلاع له على بنية الأمور، لكن ممارسة الحكم أكثر تعقيدا من الكتابة على فيس بوك، فإلغاء الترخيص بمثابة هدية لأوتوستراد، لأن عليها دفع أموال طائلة لإلغاء الامتياز وفقدان الأشغال العامة التى نحتاج إليها والتى التزمت بشأنها".
وأضاف رئيس الوزراء السابق "علينا أن نختار أفضل المحامين للذهاب الى محاكمة أوتوستراد، كما يجب متابعة الإجراءات القانونية حتى نهاية دون أخذ أى أحد بعين الاعتبار"، فعلى من أخطأ أن يدفع الثمن كاملا، وأن أوتوستراد اليوم هى المسئولة عن دفع كل شىء، حتى الفلس الأخير، بدءا من مشروع طريق ليجوريا السريعة، أما سحب الامتياز فسيؤدى الى قبض أوتوستراد النقود بدلا من دفعها".
وشدد السكرتير السابق للحزب الديمقراطى، على أن "إنشاء طريق ليجوريا السريعة بالأموال المخصصة لبناء المدارس سيكون هدفا ذاتيا وضررا لجميع البلديات"، واختتم بالقول "يجب أن يتم مشروع الطريقة السريعة فورا وبأموال أوتوستراد".