وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فأنه خلال جلسة استماع أمام قاضى، محكمة مانهاتن ويليام باولى أقر كوهين بالذنب فى خمس تهم بالاحتيال الضريبى وواحدة بالاحتيال المصرفى وتهمتين بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
وقال كوهين للقاضى الفدرالى بأنه سدد بطلب من ترامب مبلغى 130 و150 ألف دولار لامرأتين أدعتا انهما أقامتا علاقات مع موكله، وذلك فى محاولة لشراء سكوتهن "بهدف التأثير على الانتخابات".
ولم يحدد كوهين اسمى الامرأتين، لكن مبلغا يتوافق مع ما قيل أنه قد تم دفعه لنجمة الأفلام الإباحية ستورمى دانيلز قبل الانتخابات كى تلتزم الصمت حول مزاعمها بقضاء ليلة مع ترامب، والمبلغ الآخر مع ما قيل أن عارضة بلايبوى السابقة كارين ماكدوغال قد تقاضته.
وإدعاءات كوهين التى توحى بأن ترامب يمكن أن يكون قد اقترف جرما تأتى من رجل أعلن يوما أنه مخلص لترامب إلى درجة أنه مستعد "أن يتلقى رصاصة دفاعا عن الرئيس".
ومعظم التهم الموجهة إلى المحامى البالغ 51 عاما تصل عقوبتها القصوى إلى خمسة أعوام فى السجن، باستثناء تقديم بيانات كاذبة لمؤسسات مالية تصل عقوبتها إلى 30 عاما. والإقرار بالذنب أمر شائع فى محاكم الولايات المتحدة عندما يظهر أن المدعين العامين يملكون أدلة كافية من أجل الإدانة فى حال ذهبت القضية إلى المحكمة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن فيس بوك أعلن قيامه بإغلاق حسابات، يصل عددها إلى 650 حساب، تتعلق بدعايا مضللة تسوقها إيران وروسيا فى الشرق الأوسط وبريطانيا والولايات المتحدة وحتى أمريكا اللاتينية.
وأشارت إلى أن التحقيق الذى أطلقه فيس بوك حول هذه الحسابات التى زعمت أنها لجماعات مدنية وصحافة حرة، جاء بهدف تحذير من شركة الأمن الإلكترونى فاير أى بشأن هذه الصفحات التى تعود إلى منظمة تدعى "ليبرتى فرونت برس" الإعلامية.
وبحسب ناثانيال جليتشر، رئيس سياسات أمن الإنترنت لدى فيس بوك، فأن القائمين على شبكة التواصل الاجتماعى تمكنت من إيجاد رابط بين هذه الصفحات والإعلام الرسمى الإيرانى عبر معلومات تسجيل لمواقع إلكترونية متاحة للجميع وعناوين حواسيب ومعلومات عن مديرى الصفحات.
الصحف البريطانية:
نشرت صحيفة "التايمز" تصريحات مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، خلال مؤتمر صحفى فى القدس، حيث سلطت الضوء على مطالبته بضرورة خروج القوات الإيرانية من سوريا كشرط سابق لأى اتفاق سلام، مما يضع احتمال بقاء القوات الأمريكية والبريطانية فى البلاد إلى أجل غير مسمى.
وتابع مستشار الأمن القومى الأمريكى، أن إيران تسيطر على المناطق الشيعية فى سوريا وحزب الله فى لبنان وشيعة العراق، مضيفا أن هدف أمريكا فرض عقوبات اقتصادية والتى تختلف عن خطة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما على إيران.
وقال إن على الولايات المتحدة أن تستخدم "نفوذها" على روسيا ، أحد أنصار الرئيس الأسد الرئيسيين، لإجبارها على التخلص من القوات الإيرانية والتأثير على النظام. لكن فى الوقت نفسه، اعترف بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أخبر نظيره الأمريكى ترامب خلال قمتهم فى يوليو الماضى أنه لا يوجد أى احتمال لذلك.
وفى تقرير بالصحيفة نفسها، ذكرت أن السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب ستقوم فى وقت لاحق من هذا العام، بجولة فى أفريقيا، بمفرده حيث سيعلن البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة عن تفاصيل بشأن الرحلة والبلدان التى ستشملها وموعد حصولها.
وتقول الصحيفة، إن اختيار الوجهة دفع إلى تكهن فورى حول ما إذا كانت السيدة الأولى تبعث رسالة تحد لزوجها، الذى أدلى بتصريحات عنصرية مهينة عن هايتى والدول الأفريقية فى اجتماع للبيت الأبيض حول الهجرة، فى وقت سابق من العام الجارى.
وبحسب بيان البيت الأبيض قالت ميلانيا "ستكون هذه المرة الأولى التى أسافر ففيها إلى أفريقيا وأنا متحمسة للتعرف على القضايا المتعلقة بالأطفال فى جميع أنحاء القارة، وفى الوقت نفسه للتعرف إلى ثقافتها وتاريخها الثرى".