أهم عناوين الصحف العالمية اليوم الخميس

وتقول الصحيفة الأمريكية، فى بروفايل عن شفيق على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، إن ما فعلته شفيق فى 19 فبراير 1951، كان له التأثير الأكبر فى التاريخ المصرى. فلقد جمعت نحو 1500 إمرأة فى قاعة محاضرات بالجامعة الأمريكية فى القاهرة فى حشد وصفته "بالمؤتمر النسائى". لكن هذا لم يكن أكثر من مناورة لخداع الشرطة، إذ كان لدى شفيق خطط أخرى.

وأعلنت شفيق خلال اللقاء وقتها قائلة "لقاءنا اليوم ليس مؤتمرا لكنه برلمانا. برلمانا حقيقا! من النساء". وفى أعقاب ذلك قادت جيشها من النساء لاقتحام البوابات الرخامية ونحو البرلمان المصرى الذى يسيطر عليه الرجال واصفة إياه بـ "برلمان النصف الآخر من الأمة". ووقف قائلة فى تحدى لرئيس البرلمان "نحن هنا بموجب قوة حقنا".

وتسببت مظاهرتها فى غلق البرلمان لأكثر من 4 ساعات حتى تعهد رئيس مجلس النواب بتلبية مطالبهم الرئيسية فى حق المرأة فى التصويت والترشح للبرلمان، بينما لم يلتفت لمطالب أخرى مثل المساواة فى الأجور وإصلاح قوانين الزواج والطلاق.

وبينما حفرت هذه المظاهرة اسم "درية شفيق" بين أكثر النساء المؤثرات فى تاريخ العالم العربى، فإن العديد من المصريات اليوم لم يسمعوا عنها. كما أن ذكراها لا تتجاوز مجموعة من النساء ممن سعوا لإعادة بناء حركة نسوية مستقلة فى مصر.

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن العقوبات الغربية على روسيا، ورغم أنها تشل آفاق البلاد الاقتصادية على المدى الطويل، لكن من غير المؤكد أن تنفيذ إجراءات أكثر صرامة قد يثير أزمة شديدة بما يكفى على المدى القصير ليكون له تأثير خطير على السياسة الروسية.

وذكرت الصحيفة أن العقوبات الغربية على روسيا  تحولت من ضربات اقتصادية محددة إلى حرب استنزاف استمرت لسنوات.

وكانت واشنطن تقود الطريق هذا العام، وعاقبت روسيا على تدخلها فى سوريا وأوكرانيا وفى المجال السيبرانى، بالإضافة إلى ما وصفته الصحيفة بـ "النشاط الخبيث العام" فى جميع أنحاء العالم. وفى الوقت نفسه، كان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد بنى الدفاعات الاقتصادية لبلاده، مما وضع الأولوية على الاستقرار طويل المدى عن السياسات التى يمكن أن تحفز النمو.

لكن النتيجة كانت أنه على المدى القصير، ليس متوقعا أن يكون تنفيذ إجراءات أكثر صرامة قد يثير أزمة شديدة لها تأثير خطير على السياسة الروسية، على الرغم من أن العقوبات تشل بالفعل آفاق روسيا الاقتصادية على المدى البعيد.

وقال ألكسندر أبراموف، المتخصص فى الشئون المالية فى المدرسة العليا للاقتصاد فى موسكو، إن العقوبات لم تكسر استقرار الاقتصاد الكلى فى البلاد، لكن العقوبات تقطع الطريق أمام التنمية. فمن حيث الإسراع فى معدلات النمو وتنفيذ إصلاحات هيكلية فعالة، فأن العقوبات تضعف إمكانيات البلاد.

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن جيريمى كوربين، رئيس حزب العمال البريطانى، سيطرح مقترحات لإنهاء سيطرة الحكومة على "بى بى سى" والسماح للجمهور بانتخاب أعضاء مجلس إدارة الهيئة.

وتعتزم خطته أيضا فرض ضرائب على عمالقة التكنولوجيا لتكميل الدخل الحالى الذى تحصل عليه هيئة الإذاعة البريطانية من تراخيص التلفزيون ودفع أجور لصحافة المصلحة العامة الحالية.

وسيكشف رئيس حزب العمال عن خططه فى خطاب سيبحث كيفية إعادة تشكيل الإعلام فى بريطانيا، الذى يقول إنه يخضع لهيمنة عدد قليل من عملاقة التكنولوجيا ومليارديرات غير خاضعين للمحاسبة.

ومن الإجراءات الأخرى التى سيقترحها تمويل صحافة المصلحة العامة المحلية، وحتى منح بعض المنظمات التى تقوم بها وضع الجمعيات الخيرية.

وتشير صحيفة "إندبندنت"، إلى أن هذه الاقتراحات تأتى بعد الخلاف الأخير لكوربين مع الإعلام البريطانى بعد نشر قصص عن صوره احتفال فى تونس تم فيه وضع إكليل من الزهور حيث دفن مسلحون فلسطينيون مثيرين للجدل، بحسب قول الصحيفة.

وسيتعهد رئيس حزب العمال بوضع "بى بى سى" على أساس دائم، بمعنى أن وزراء الحكومة لن يكونوا قادرين على استخدام مفاوضات تجديد الميثاق كوسيلة للضغط على تصرفات الهيئة.

وقال كوربين إنه لو أردنا استقلال "بى بى سى" يجب أن نأخذ فى الاعتبار تحريرها بوضعها على أساس قانونى دائم مع وجود هيئة جديدة مستقلة تحدد رسوم الترخيص.

وفى الشأن الأمريكى، ذكرت صحيفة "التايمز" أن قادة الحزب الديمقراطى قلقون بشأن إثارة قضية "عزل ترامب" قبيل انتخابات التجديد النصفى المقررة نوفمبر المقبل، وسط مخاوف أن يصب الأمر فى مصلحة الرئيس الأمريكى ويبقى سيطرة الجمهوريين على الكونجرس.

وأضافت الصحيفة البريطانية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن اعتراف مايكل كوهين، المحامى الشخصى لترامب، بأن موكله ارتكب انتهاكات خلال الحملة الانتخابية يجعل الرئيس عرضة لعزل محتمل من قبل مجلس النواب إذا فاز الديمقراطيون بـ 23 مقعدا آخر فى نوفمبر وحصلوا على الأغلبية.

استغل ترامب هذه القضية لحشد أنصاره فى المظاهرات. ويخشى القادة الديمقراطيون من أن يتم تصوير أى تحرك فى إطار القتال، مما يصرف الانتباه عن القضايا التى تؤثر على الوظائف والأسر.

وسط التوترات المتنامية حول الاتفاق النووى الإيرانى بين الولايات المتحدة وأوروبا، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه من المفترض أن تزور المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إسرائيل، بداية شهر أكتوبر، فى أول زيارة لها منذ أربع سنوات.

وتقود ألمانيا المبادرات لإنقاذ الاتفاق النووى الذى وقع عام 2015 مع إيران، والذى عرض على إيران تخفيف للعقوبات مقابل التراجع عن البرنامج النووى، وهو الاتفاق الذى ينتقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.  ويتحالف نتنياهو أيضا مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى انسحب من الاتفاق فى وقت سابق من العام.

وانتقدت المانيا أيضا سياسات حكومة نتنياهو اتجاه الفلسطينيين. ولكن تبقى المانيا حليفا مركزيا لإسرائيل، وتوفر غواصات إسرائيل ذات القدرات النووية، وأكبر شريك تجارى اوروبى لدى الدولة اليهودية. تأتى زيارة ميركل ضمن قمة أوسع بين الحكومتين سوف يزور خلالها عدة وزراء المان إسرائيل للقاءات مع نظرائهم. وكانت زيارة ميركل الأخيرة إلى غسرائيل فى فبراير 2014.

وفى تقرير منفصل، ذكرت الصحيفة نفسها أن رجل دين إيرانى رفيع حذر أن طهران سوف تستهدف إسرائيل فى حال شنت الولايات المتحدة هجوما على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متابعا المشادة الكلامية المتصاعدة فى أعقاب إعادة فرض واشنطن للعقوبات.

قال آية الله أحمد خاتمي، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن تكلفة أى حرب محتملة من قبل أمريكا على إيران ستكون باهظة جدا بالنسبة لها وفى حال أقدمت أمريكا على شن حرب على إيران فأن تكلفتها لن تقتصر على أمريكا فقط، بل ستشمل حليفتها إسرائيل أيضا"