فداخل الدائرة القريبة من ترامب، هناك إجماع على أن فريقه القانونى الحالى ليس مسلحا بشكل فعال لاجتياز مطالب الكونجرس، وهناك نقاش واسع عن الاستعانة بمحامين جدد لديهم خبرة فى الدفاع عن المسئولين والفضائح السياسية.
وناقش الرئيس وبعض من مستشاريه إمكانية الاستعانة بمحامى الدفاع المخضرم أبى لويل، الذى يمثل صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كونشر، وضمه لفريق الرئيس القانونى لو ظهرت فى الأفق معركة حول "العزل" أو معارك أخرى مع الكونجرس بعد الانتخابات النصفية، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على المناقشات.
وناقش محامو ترامب أيضا الاستعانة بقوة قانونية ذات خبرة فى مكتب المستشار القانونى للبيت الأبيض الذى يواجه رحيل عدد من المسئولين، وتقلص حجمه بشكل كبير. فيوجد فى المكتب الآن 25 محامى، بعد أن كانوا 35 فى بداية رئاسة ترامب، بحسب ما قال مسئول بالبيت الأبيض على معرفة مباشرة بالأمر.
وكان ترامب قد أعلن أمس، الأربعاء، أن دونالد ماكجاهن سيرحل عن منصبه كمستشار قانونى للبيت الأبيض الخريف المقبل بمجرد تأكيد مجلس الشيوخ تعيين القاضى بريت كافانو فى المحكمة العليا. وقد رحل بالفعل ثلاثة من مساعدى ماكجاهن وهم جريج كاتست وأوتام ديلون وماكين ديلريم، والرابع ستيفان باسانتينو، سيقضى أخر يوم له فى منصبه غدا الجمعة. وهو ما سيترك جون إنسبرج، المسئول عن الأمن القومى كنائب وحيد للمستشار.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بعد كشف محققون فيدراليون عن أدلة وافرة على تورط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى صفقات لدفع تسويات مالية لأثنين من النساء اللائى كن على علاقه به لشراء صمتهم قبل الأنتحابات الرئاسية 2016، تتكشف حقائق جديدة عن ذهاب ترامب إلى أبعد من ذلك.
وأوضحت، أنه بحسب عدة أشخاص مقربون من الرئيس الأمريكى فإن ترامب ومحاميه فى ذلك الوقت، مايكل كوهين، وضعا خطة لشراء جميع القصص التى تكشف عن فضائح ترامب التى جمعتها صحيفة ناشونال إنكوير والشركة الأم الناشرة، والتى تعود للثمانينات.
لم يتم الكشف قبلا عن هذه الخطة التى لم يتم الإنتهاء منها أبدا، لكن تمت الإشارة إليها بقوة فى التسجيل الذى نشره كوهين، الشهر الماضى، بشأن المحادثة التى أجراها مع ترامب حول التسويات المالية المتعلقة بالسيدات. وقال كوهين فى التسجيل "إنه كل شئ، كل الامور.. لأنك لا تعرف أبدا".
وقد أشار تحرك ترامب كوهين إلى مدى قلقهم بشأن جميع المعلومات التى جمعتها شركة "الإعلام الأمريكية"، ورئيسها ديفيد بيكر، وهو حليف ترامب المخلص منذ عقدين والذى تعاون مع المحققين.
وفى شأن أخر، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون طالما تمنى تعاونا عسكريا أوروبيا أكبر. وسعيا منه لذلك، أشار هذا الأسبوع إلى أن الكتلة الأوروبية لم يعد بإمكانها الاعتماد على الدعم العسكريى الأمريكى لحماية أعضائها من التهديدات الخارجية.
وأوضح الرئيس الفرنسى فى خطاب لإعادة تدشين أجندته السياسية يوم الاثنين الماضى أن الأمر يتوقف "علينا" لضمان الأمن الأوروبى، وأضاف أنه سيقوم بمراجعة شاملة للعلاقات الأمنية مع كل الشركاء الأوروبيين بما فى ذلك روسيا.
وترى نيوزويك أن ماكرون يتولى قيادة جهود تجديد الجيش الفرنسى، وأعاده إلى وضعه التاريخى كأحد أقوى القوات وأكثرها تمويلا فى العالم. وفى ظل مواجهة أوروبا لروسيا القوية وتهديدات إرهابية عبر أفريقيا والشرق الأوسط، تريد فرنسا أن تستعيد مجدها.
الصحف البريطانية: الحكومة البريطانية تحظر مشروبات الطاقة للأطفال أقل من 16 عام فى إنجلترا
قالت صحيفة "الجارديان" إن الحكومة البريطانية ستحظر بيع مشروبات الطاقة للأطفال فى إنجلترا فى ظل مخاوف متزايدة بشأن تأثير هذه المشروبات التى تحتوى على نسبة عالية من السكر والكافيين على صحة الصغار.
وسيتم اليوم، الخميس، الكشف عن مشاورات لكيفية تطبيق الحظر المقترح، وأشار داوننج ستريت إلى أن السؤال الأساسى الذى سيتم البت فيها هو ما إذا كان الحظر سينطبق على سن 16 أم 18 عاما.
وقالت رئيس الحكومة البريطانية تريزا ماى إن التشاور مرتبط بإستراتجية الحكومة لمكافحة سمنة الأطفال، وكان من الضرورى اختبار استهلاك مسروبات الطاقة لأنه يتم بيعها بأسعار أرخص من المشروبات الغازية.
والمبرر الرئيس للمنع هو نسبة الكافيين العالية الموجودة فى هذه المشروبات والمرتبطة بعدد من المشكلات الصحية لدى الأطفال مقل آلام الرأس والمعدة وأيضا مشكلات النوم والنشاط المفرط.
فعلبة واحدة من أحد مشروبات الطاقة الشهيرة سعتها 250 ملم، تحتوى على 80 ملجم من الكافيين،، وهى قريبا نفس النسبة الموجودة فى فنجان من القهوة، لكن ثلاث أضعاف تلك الموجودة فى علبة المياه الغازية.
وذكرت صحيفة التايمز، أن تسريب مذكرة إعتقال بحق أثنين من المهاجرين المتهمين بقتل شاب ألمانى فى مدينة شيمنتز، أثار شكوك بشأن تنسيق الشرطة المحلية مع المتعاطفين مع اليمين المتطرف المتهم بإثارة أسوأ شغب للنازيين الجدد منذ عقود.
وبحسب الصحيفة، الخميس، فإن مذكرة الأعتقال تصف أحد المشتبه بهم بصفته طالب لجوء عراقى ذو سجل جنائى، و المشتبه به الآخر، وهو سورى، وتشير إلى أنهما قاما بطعن دانيال هيليج عدة مرات فى صدره. كما تذكر أسماء الشهود والقاضى الذى وافق على مذكرة. وقد تم أعتقال الرجلين منذ الاثنين الماضى، بتهمة القتل غير العمد.
