نواب المحافظين كلمة السر داخل المحافظات

شملت حركة المحافظين التى تم الإعلان عنها خلال الساعات القليلة الماضية عدد كبير تم تعيينهم كنواب للمحافظين من الشباب، وحظيت هذه الخطوة بإشادة كبيرة من نواب البرلمان جميعهم، خاصة أن هذه الخطوة تعنى تأهيل الشباب الفعلى وتمكينهم على أرض الواقع وفيما يلى نستعرض أبرز مهام نواب المحافظين والدور المنوط القيام به، وهل سيكون لهم دور فى إسراع وتيرة العمل داخل المحافظة.

وفى هذا الإطار قال المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن التوسع فى تعيين نوابا للمحافظين ممارسة جديدة، ومن المهم جدا أن يكون لهم مهام واختصاصات واضحة، لأن نائب المحافظ ليس منصب فقط ويجب أن يكون لديه ملفات محددة، ولابد تكليفه بأمور محددة، ويكون لديه صلاحيات وتفويضات جيدة فيها، حتى يمكن محاسبته، وتكون الملفات وفقا لاختصاصاته قبل تولى المنصب.

 المحافظون الجدد يؤدون اليمين الدستوري 

وأضاف السجينى، أن الأدوات الرقابية لأعضاء مجلس النواب ليست مقصورة على المحافظين فقط، وإنما متاحة لكافة العاملين وعلاقة البرلمان رقابية على الجهاز التنفيذى للدولة ولا يفرق بين أحد، ووفقا لدستورة وقانون 1 مجلس النواب على عموم الجهاز التنفيذى الوزير ومن هو يعمل تحت راية الوزير،  موضحا أن "القانون لم يفصل الرتب وكافة الوظائف بالجهاز،وسبق وطلبنا وكلاء وزارة ونواب محافظين".

وفى نفس الصدد قال النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنه يحق لأعضاء مجلس النواب استدعاء كل من المحافظين ونوابهم فى اللجان النوعية، ولكن غير مسموح باستدعائهم فى الجلسة العامة وذلك وفقا للدستور، ولكن يتم استدعاء وزير التنمية المحلية لحضور الجلسة العامة.

وأوضح الحسينى، أن نواب المحافظين لديهم العديد من المهام حيث يتم تفويضهم من قبل المحافظة بإدارة بعض الملفات والقطاعات فى المحافظة، ويكون مسئول عنها مسئولية كاملة، ولا يحق له تفويض أخر للقيام بعمله وهذا لأن المفوض لا يفوض.

وأكد وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على ان التوسع فى تعيين نواب للمحافظين الجدد سيؤدى لتسريع وتيرة العمل داخل المحافظات على مستوى الجمهورية، وهذا يعكس رؤية القيادة السياسية وحرصها على استكمال مسيرة العمل والبناء وحصد ثمار المشروعات القومية التى يتم تنفيذها على أرض الواقع خلال السنوات القليلة الماضية.

اجتماع المحافظون الجدد مع السيسي

ومن جانبه أثنى النائب طارق الخولى، على التوسع فى تعيين نواب للمحافظين، وأنهم من الشباب مؤكدا على ان الدولة تسير فى اتجاه صناعة الكوادر الشبابية وان البرنامج الرئاسى بدأ يؤتى ثماره، وهذه خطوة تحسب للقيادة السياسية الحالية التى أخذت على عاتقها تأهيل الشباب تمهيدا لتمكينهم، وهذا يعنى ان التمكين اصبح حقيقة لنه يسير فى المسار الطبيعى تأهيل ثم تمكين، مؤكدا على ان الفترة المقبلة ستشهد تصعيد الكثير من الشباب فى المناصب القيادية.

وأوضح الخولى، أن نواب المحافظين لديهم العديد من المهام الجسام التى تتمثل فى تولى بعض الملفات والقطاعات وفقا لرؤية المحافظ وبالتالى يتم توزيع العمل داخل كل محافظة وهذا من شانه الإسراع فى تحقيق النتائج على أرض الواقع، مؤكدا على أن المجالس المحلية من شأنها مراقبة العمل ولهذا لابد من سرعة تشكيل المجالس للمراقبة وللمساهمة فى نجاح وتيرة العمل داخل كل محافظة.