الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 10:14 ص

مزاعم الدوحة ضد الإمارات تفضح علاقة "الحمدين" بإسرائيل.."عبد الله العذبة" ذراع تميم لنشر الشائعات ومهندس المؤامرات عبر الإعلام..يحقد على القاهرة ويكره أبو ظبى ويدعم أجندة طهران

قطر تواصل بث السموم ضد الخليج

قطر تواصل بث السموم ضد الخليج
الأحد، 02 سبتمبر 2018 11:00 م
كتب – محمود محيى
كعادة دولة قطر الداعمة للإرهاب والتطرف فى المنطقة والتى تسعى دوما لبث الفتن والشائعات داخل المجتمعات العربية لخلخلة استقرار دولهم، من خلال عناصرها فى الدوحة وخارجها، واصل رئيس تحرير صحيفة "العرب" القطرية عبدالله العذبة نشر أكاذيبه ضد دول الخليج بافتعال قصة مفبركة ضد دولة الإمارات العربية.

 

 

ولم يثق "تنظيم الحمدين" القطرى الإرهابى – حمد بن خليفة وحمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى السابق – فى شخص خبيث أكثر من "عبد الله العذبة" الذى يشغل رئيسا لتحرير صحيفة "العرب" القطرية أحد أهم أبواق الدوحة التحريضية بعد قناة الفتنة "الجزيرة" من أجل تحقيق أهداف التنظيم وهى تخريب أمن واستقرار الدول العربية انصياعا للأجندة الإيرانية والصهيونية فى المنطقة.

 

وينشر العذبة، باستمرار فبركات للهجوم على دول الخليج بصفة عامة، ودولة الإمارات العربية بصفة خاصة، فمؤخرا ، أستغل دعوى تقدم بها 5 أشخاص يحملون الجنسية المكسيكية لمحكمة إسرائيلية ضد شركة "NSO" يتهمونها فيها بالتجسس.

 

 

 

وقال العذبة المقرب من الأمير القطرى تميم بن حمد آل ثانى، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مزاعم عن تلقيه معلومات تشير إلى اختراق هاتفه من قبل شركة التجسس الإسرائيلية، محاولا ربط الأمر بدولة الإمارات دون أى دليل.

 

وقالت وسائل إعلام إماراتية، إن أكاذيب العذبة تكشفت من الوهلة الأولى عقب مطالبة مراسل الصحيفة له بالكشف عن المعلومات والأدلة، غير أنه رفض ذلك، ما يشير إلى أنه لا يملك سوى الادعاء دون برهان.

 

ويعد العذبة، أهم الأبواق السوداء التآمرية التى تحولت بفعل فاعل إلى بوق يصدر الأصوات والفتن إلى دول المنطقة، ومنذ انقلاب حمد بن خليفة على أبيه بدأ تنظيم الحمدين فى البحث عن بوق أسود يحمل أسراب الفتنة على جناحيه، فوجد من خلال وزير خارجية قطر الأسبق حمد بن جاسم ضالته فى هذا البوق الأسود.

 

وذكر موقع "العين" الإخبارى الإماراتى، أن لدى العذبة تاريخ أسود فى علاقته بإسرائيل، انكشف فى عام 2013 عندما شارك فى برنامج نظمه مركز الدبلوماسية العامة بجامعة كارولاينا الجنوبية، جنبا إلى جنب مع مسئول فى جيش الاحتلال الإسرائيلى ومسئول آخر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية.

 

ويتصدر اسم العذبة قائمة المشاركين فى البرنامج المكثف الذى استمر أسبوعين، والذى يهدف لتعزيز المشاركين فى منتصف حياتهم المهنية فى الدراسة النقدية للدبلوماسية العامة، من خلال الجمع بين التدريس التقليدى للفصول والتدريبات العملية المشتركة.

 

ويحمل العذبة كتلة من الدسائس والمؤامرات والسواد لجميع الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت، فبالنظر إلى سيرته الذاتية والمهنية تجد أنه لم يأت من أسرة إعلامية أو امتداد إعلامى أو حتى دراسة إعلامية يمنحه الوصول لرئاسة تحرير صحيفة ورقية كبيرة فى الدوحة التى يمتلك النظام القطرى معظم أسهمها وستحكم فى سياستها التحريرية.

 

 ويحافظ العذبة بشكل ملفت على عدم إظهار نشأته وأين ترعرع وماذا درس، وكيف وصل إلى ما وصل إليه، إلا أنه فى شهر نوفمبر 2014 صدر قرار بتكليفه رئيسا لتحرير جريدة العرب القطرية.

ومنذ أن كان مديرًا لتحرير الصحيفة التحريضة الأولى فى الدوحة ضد العرب، وهو يحمل أجندة "تنظيم الحمدين"، فلم يكتفى بكتابة المقالات التحريضية فحسب وتسخير صحفيو الجريدة للهجوم ليل نهار على الأنظمة العربية والعمل على بث الفتن والشائعات بل أنه ملئ سماء مواقع التواصل الاجتماعية بتغريداته السوداء التى تكشف السوء والطموح الأسود الذى يسكن بداخله وبداخل أفراد تنظيم الحمدين.

 

 

وبعد أزمة سحب السفراء فى عام 2014 الماضى، قال إنه سيتم ضم الإمارات والبحرين ثم الكويت وأخيرا السعودية من أجل تكوين "قطر الكبرى"، لكنه فى حين آخر يعتبر نفسه مواطنا فى خمس دول، وليست ست دول خليجية، فهو يتعمد حذف الإمارات، بل يطلق عليها "ساحل عمان" وهو مصطلح درج عليه تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابى لتقسيم الإمارات بين قطر وعمان.

 

وللعذبة مواقف خبيثة كبيرة ضد مصر، فقد ساهم فى ترويج شائعات "الإخوان" الإرهابيين بعد سقزوطهم من حكم مصر عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، وفتح صفحات جريدته لكتاب وأراء الجماعة الإرهابية ونشر وجهات نظرهم السوداء وتحريضهم على العنف داخل بلاد النيل.

 

كما أن تاريخ العذبة يمتلئ بالتطاول، على المملكة العربية السعودية، فبجانب حقده على مصر زكراهيته لدولة الإمارات، يمتلئ قلبه بالسواد تجاه المملكة، فتارة يهددها بـ"الحشد الشعبى" و"الحوثيين" من خلال مقالاته السوداء، والترويج بأنه السعودية تواجه تهديًدا من الحشد الشعبى شمالها، ومن الحوثى جنوبها، وتارة يعمل على تلفيق التهم إليها بعد فضيحة وكالة الأنباء القطرية، مدعيا أنها تم اختراقها من جهات سعودية وإماراتية.

 

وبجانب أرشيفه الملئ بالسواد لكل من مصر والإمارات والسعودية، نجد أنه قد منع من دخول الكويت، بسبب سلسلة تغريدات أطلقها فى ذروة ما سمى بـ "الربيع العربى" حيث قام بالتحريض ضد النظام الكويتى، وعمل دعلى دعم قلة مندثة أطلقت على نفسها المعارضة الكويتية، وطالب اللطات الكويتية بالإنصياع لأوامرهم.

 

 


print