بدأت محافظات مصر حالة من التأهب، وذلك عقب تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية من احتمال حدوث حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية - خلال فصل الخريف الذى سوف تشهده البلاد ابتداء من 22 سبتمبر الجارى- متمثلة فى تكاثر السحب الممطرة والرعدية التى يصاحبها عادة سقوط أمطار غزيرة على السواحل الشمـالية للبلاد خـاصة بمحافظة الإسكندرية وتصل لحد السيول أحيانا على محافظات صعيد مصر وسلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء.
محافظة بنى سويف
قال المستشار هانى عبد الحابر محافظ بنى سويف، إنه بحث مع مدير الأمن والسكرتير العام وضع خطة سريعة وعمل محاكاة وسيناريو على الطبيعة لمواجهة السيول، بمشاركة جميع الهيئات المعنية، لتقييم الأداء ومعالجة أوجه القصور سواء فى الفترة الزمنية المقررة للمشاركة والإخلاء، أو كفاءة المعدات، مطالبا باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المناسبة لحماية مدن ومراكز المحافظة من أخطار وأضرار السيول فى حالة حدوثها.
ومن جانبه، أكد اللواء عصام العلقامى، سكرتير عام محافظة بنى سويف، على وجود لجنة للأزمات بكل وحدة محلية بالمراكز الإدارية السبع برئاسة رئيس الوحدة، تتولى متابعة جميع مخرات السيول ومعرفة مدى صالحيتها وجاهزيتها لاستقبال السيول والأمطار، وتعد اللجنة تقارير دورية بشكل مستمر لتقييم الوضع، لافتًا إلى إجراء محاكاة لمواجهة السيول شرق النيل منذ شهور بالتنسيق مع الرقابة الإداية والقوات المسلحة، بمشاركة جميع الهيئات والمؤسسات المعنية.
وأشار العلقامى، إلى أن جميع مخرات السيول جاهزة ومعدة لاستقبال السيول والأمطار، ويتم المرور عليها بصفة دورية، ولا يوجد أى تعديات على مجرى المخرات لافتاأن المحافظة لديها 7 مخرات، منها 6 بمنطقة فى شرق شرق النيل بمناطق "سنور ـ بياض العرب ـ وادى غراب ـ الفقيرة ـ غياضة ـ أبوصالح"، والتى تصب بمجرى نهر النيل، بالإضافة إلى مخر "طما فيوم"، والذى يصب فى بحر يوسف، كما تم صيانة المخرات وتم إعادة تأهيل الانهيارات بجسور مخرى " سنور، وأبو صالح" شرق النيل منذ فترة وجيزة.
محافظة الإسكندرية
وبدوره، قال لدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، إن كل أزمة تمر نتعلم منها دروسا جديدة، كما أن مجابهة الأزمات والكوارث من الموضوعات الهامة وأى دولة قوية لديها برنامج واضح لمجابهة أى أزمة ووضع برنامج يهدف إلى التقليل من مضاعفاتها وهذا ما نفعله الآن من خلال تدريب العاملين وعمل سيناريوهات مستقبلية للتعامل مع الأزمات وقت وقوعها، وذلك خلال عقد المحافظ اجتماعا موسعا مع لجنة مواجهه الأزمات والكوارث بالمحافظة، وشدد خلاله، على ضرورة الاستعداد المكثف لمواجهه الأزمات.
ومن جانبه، قال اللواء محمود نافع، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية، إن الشركة وضعت خطة استعداد لفصل الخريف والشتاء، بدأت فى تنفيذها منذ شهر مارس الماضى، وتضمنت أعمال تطهير الشبكات وبيارات محطات الرفع، وفى شهر أغسطس الماضى بدأت تنفيذ المرحلة الثانية والتى شملت تطهير "الشنايش" لافتا إلى أن الإسكندرية بها 132 ألف شنيشة تم تطهير 70% منها وجارى استكمال باقى الأعمال.
وأشار نافع، إلى أن الإسكندرية تستعد حاليا لاستقبال فصل الشتاء وسيول الخريف، من خلال تطبيق برامج المحاكاة التى أكد من جاهزية المصبات والأنفاق لاستيعاب مياه الأمطار، وذلك خلال الأسبوع الجارى.
وأوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية، أن الشركة تعمل على تكثيف أعمال الكشف على جاهزية مصبات الكورنيش والتى يصل عددها إلى 64 مصبا، خلال الفترة المسائية، وذلك حرصا على عدم تعكير صفو المصطافين، فضلا عن رفع كفاءة محطات الرفع وإجراء الصيانة الدورية لها.
محافظة الأقصر
بينما وجه المستشار مصطفى محمد ألهم محافظ الأقصر بسرعة تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة بحق المخالفات والتعديات الموجودة بمسارات ومخرات السيول بمركزى الطود وإسنا جنوبى الأقصر، وذلك فى إطار اتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة أخطار السيول من خلال تطهير المخرات الرئيسية والفرعية بالمحافظة، حيث تم وضع خطة شاملة لحماية المحافظة ووقايتها تحسبًا لهطول الأمطار التى قد ينتج عنها سيول خاصة فى فصل الشتاء.
فيما أشار اللواء حاتم زين العابدين سكرتير عام محافظة الأقصر، إلى إعداد خطة لتجهيز كافة المخرات الـ13 بالمحافظة لمواجهة للأزمات المختلفة من سيول أو سقوط أمطار غزيرة وإنقطاع التيار الكهربائى وانهيار المنازل ببعض القرى، وتشكيل لجنة بالتنسيق مع هندسة الرى لتفقد وتطهير مخرات السيول وإزالة الحشائش فى مراكز الطود وإسنا وأرمنت، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال أى سيول قد تتعرض لها المحافظة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف زين العابدين، أنه تم تشكيل لجنة تشمل جميع المصالح والهيئات الحكومية المعنية بمواجهة الكوارث حال سقوط أية أمطار كثيفة على المحافظة، وهى مديريات الصحة والتعليم والتضأمن الاجتماعى والتموين، والتى ستتتابع إستعدادات المديريات من حيث توفر الرصيد الكافى من المواد الغذائية وتدبير المخزون الأساسى من السولار، والقيام بحصر شامل للمخابز وإنتاجها، مع توفير الخيام والبطاطين، وإقامة معسكرات الإيواء بجوار أماكن السيول مع استغلال المدارس القريبة التى تقع بالقرب من مجرى السيول عند وقوع الكوارث لتكون بمثابة ملاجئ ومعسكرات لمأوى المضارين وتقوم اللجنة بالمرور على مجارى السيول للت أكد من عدم إقامة أى مبانٍ أوعشوائيات على مجرى السيل، مع اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد إزالتها فورًا حرصًا على سلامة المواطنين.
وأوضح زين العابدين، أن محافظة الأقصر تضم 13 مخرًا للسيول وهى "مخرات مناطق الطود والمدامود بالبر الشرقى للمدينة، ومخر سيل الرواجح بالقرنة، ومخر الضبعية حاجر أرمنت بالمريس، ومخر سيل عزبة حبشى بالقبلى قامولا بالبر الغربى، ومخر سيل زرنيخ، ومخر سيل الحميدات شرق بإسنا، ومخر سيل المحاميد قبلى، ومخر سيل حاجر أبو غدار بأرمنت، بجانب عدد من المخرات الفرعية بالمدينة".
محافظة قنا
وأكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، على أن المحافظة على استعداد تام لمواجهة أى سيول من خلال التنسيق وكافة الأجهزة المعنية وكذلك إدارة الأزمات.
وأوضح الهجان، أن المحافظة من خلال مديرية الرى والوحدات المحلية تقوم بعمليات تطهير مستمرة لجميع مخرات السيول بالمحافظة والتى أكد من جاهزيتها لاستقبال أية سيول محتملة، مشيرًا إلى أن المديرية تقوم بخفض منسوب المياه فى الترع خلال موسم سقوط الأمطار حتى تستوعب كميات المياه المتدفقة إليها فى حالة حدوث سيول.
وأضاف محافظ قنا، أنه يتم تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة ومديرية الأمن متصلة بالجهات المعنية وغرف العمليات الفرعية بالمديريات والوحدات المحلية للمدن وذلك لاتخاذ الإجراءات الاحترازية فور ورود أنباء عن سقوط سيول بالمحافظة والتعامل مع أى حالات طارئة فى حالة حدوث سيول.
فيما أشار مسؤلو إدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، إلى أن توقعات حدوث سيول يتم الإنذار قبلها بـ 72 ساعة، ويتم خلالها رفع حالة الطوارئ والاستعداد بين أجهزة المحافظة المختلفة بالاضافه إلى متابعه حملات تطهير مخرات السيول طوال العام وتجهيز مخيمات الإيواء بالمستلزمات اللازمة خلال فترة الأزمة، فضلا عن تخصيص رقم هاتف بعمليات ديوان عام المحافظة لاستقبال أى إخطارات من المواطنين.
محافظة القليوبية
وفى سياق متصل، قال الدكتور علاء عبد الحليم، محافظ القليوبية، إنه سيتابع استعدادات المحافظة لاستقبال موسم الشتاء على أرض الواقع، حيث لن يسمح بما حدث العام الماضى خلال موجه الأمطار التى ضربت البلاد، ومراجعة الاستعدادات اللازمة لاستقبال فصل الشتاء تحسّبًا لسقوط الأمطار الرعدية.
وأشار عبدالحليم، إلى وضع خطة صارمة لمنع تراكم المياه فى الشوارع الرئيسية والفرعية وأمام المدارس والمصالح الحكومية والبنوك وجميع المصالح الحيوية، وتشمل الخطة المتابعة المستمرة لبيارات صرف الأمطار، والتى أكد من مطابقتها للمواصفات.
وأضاف محافظ القليوبية، أنه سيتم تشكيل فرق لإدارة الأزمات، يتم من خلالها إعداد قاعدة البيانات من خلال متابعة سيارات الكسح، وأماكن تمركزها وطلمبات الشفط وأماكنها، وكذلك المعدات والأدوات اللازمة لبيان مدى قربها من بالوعات تصريف الأمطار، إلى جانب تدريب كوادر بشرية على كيفية التعامل مع الأزمات.
ولفت عبدالحليم، إلى أنه سوف يتم توجيه إنذارا إلى المسئولين ونحاسب المقصرين وغير الملتزمين منهم بتنفيذ الخطة، مشددًا على توفير عدد كبير من سيارات الكسح بالمحافظة، لمواجهة أى تجمعات مياه تنتج عن انسداد البيارات.
محافظة جنوب سيناء
وبدوره، أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى توجيهات بضرورة الاستفادة من مياة الأمطار والسيول وتحويلها من نقمة إلى نعمة من خلال الاستفادة منها فى الشرب والزراعة، إذ تم التنسيق بين وزارة الرى والمحافظة لإنشاء عدد من السدود منها للحماية والأخرى لحجز المياه والاستفادة منها وبدأ المواطن السيناوى يشعر بمجهودات الدولة فى ذلك الشأن خاصة وأنه فى السابق كانت السيول تاخذ كل شيء أمامها إلى البحر وكانت تهدر مليارات الأمتار من المياه دون الاستفاده منها.
ومن جانبه أوضح المهندس عبد الله حامد مدير الموارد المائية بمحافظة جنوب سيناء، أنه تم الانتهاء من تنفيذ عدد من مشروعات أعمال الحماية من أخطار السيول والمتواجدة بـ 16 موقعا بالمحافظة بتكلفة إجمالية بلغت نحو 215 مليون جنيه تتضمن "6 بحيرات صناعية – 8 سدود – حاجز إعاقة – تأهيل وصيانة عدد 2 سد"
وأشار حامد، إلى أن تلك الأعمال تستهدف حصاد كميات من مياه السيول تقدر بنحو 7 ملايين م3 من المياه، فضلًا عن شحن الخزان الجوفى، كما يسهم بشكل مباشر إلى توطين البدو بالمنطقة والتنمية المستدامة لاهالى المنطقة، وحماية المنشأت الحيوية والطرق والمدن من أخطار السيول، وحماية خطوط الغاز ومياه الشرب والاتصالات، وحماية محطات الكهرباء وميناء نوبيع وطريق النقب وتير، وحماية دير سانت كاترين والمقدسات بسانت كاترين، والمنشأت السياحية والمختلفة، وكمائن الشرطة والقوات المساحة من أخطار السيول، متابعًا: "فى ضوء المتابعة المستمرة لوزارة الموارد المائية والرى وكافة الجهات المعنية بالمحافظات بشأن متابعة موسم السيول فى مصر 2018-2019".
وتعرضت منطقة الأسباعية والنبى صالح بسانت كاترين إلى سقوط أمطار خفيفة مصحوبة بغيوم وسحب متقطعة يوم الجمعة الماضية وقد امتلأت بالمياه جميع البحيرات الجبلية التى نفذتها وزارة الموارد المائية والرى بمنطقه المروة بسانت كاترين والذى حدث السيل بها يوم الجمعة الماضية وقدرت كميه المياه بحوالى 10,000متر مكعب، وقامت وزارة الموارد المائية والرى بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء بافتتاح سد الأسباعية فى اغسطس الماضى، لافتا إلى استمرار المتابعة المستمرة للحدث وإجراءات التنسيق مع كافة الوحدات وأجهزة الحكم المحلى من خلال غرف العمليات المركزية واللامركزية وبالأخص غرفة العمليات الإلكترونية التى شكلتها الوزارة بتواجد وتمثيل كلً من المحافظين وعدد من الوزراء المعنين وعدد من رؤساء الشركات القابضة للمياه والصرف الصحى وقيادات الطرق والكبارى
محافظة أسوان
وتستعد محافظة أسوان لمواجهة خطر السيول تجنبا لإلحاق الضرر بالمنازل وبيوت المواطنين، أكد المهند محمد على، وكيل وزارة الرى والموارد المائية بمحافظة أسوان، على أن الوزارة تضع خطة سنوية يتم تنفيذها مع بداية فصل الشتاء من كل عام، تشمل مراجعة مخرات السيول المعدة صناعيا لاستقبالها ورفعها فى المصارف المجهزة لها، حيث تم الت أكد من سلامة 36 مقر سيل صناعى متواجد على مستوى المحافظة.
وأشار وكيل وزارة الرى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إلى أن عمليات صيانة مخرات السيول تشمل الت أكد من جاهزيتها لاستقبال المياه بقوة اندفاع شديدة والتى أكد من سلامة المسارات وخلوها من الحشائش والعوائق التى تعرقل سير المياه فى المخرات المعدة لها، كما تشمل الخطة تأكيد جاهزية البحيرات والسدود التى تستقبل مياه السيول ويتم استخدمها فيما بعد لتغذية الترع التى تستخدم فى أوجه الزراعة.
وأوضح على، أن طبيعة محافظة أسوان تجعلها تحيط بيها الوديان من كل الاتجاهات وهو ما يجعل بعض المناطق تمثل خطرا على القاطنين بها، حال سقوط السيول بشدة على المحافظة، وأبرزها منطقة أبو الريش ومنطقة عزب كيما، ولذلك تم تخصيص بحيرة أبو صبيرة والتى تستوعب نحو 2 مليون متر مكعب من مياه السيول، كما تم إنشاء عدد من السدود بوادى عبادى بمركز ادفو، نظرا لأنه يعتبر من أكثر المناطق عرضة للسيول بالمحافظة.
محافظة سوهاج
وأجرت محافظة سوهاج تجربة عملية لاستخدام سيارة مكافحة الكوارث والسيول الحديثة بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج بمحطة مياه نيدة، وقامت اللجنة المكلفة بتشغيل سيارة حديثة لمكافحة الكوارث والسيول بتدريب أطقم تشغيل السيارة على أعمال الصيانة والتشغيل حيث تم تدريب 3 سائقين و3 فنيين، وذلك فى إطار خطة المحافظة استعدادا لفصل الشتاء ودعم الوحدات المحلية التى قد تتعرض لأخطار الأمطار الغزيرة أو السيول.
وتعتبر سيارة مكافحة الكوارث محطة رفع متنقلة وهى الأولى من نوعها على مستوى محافظات الصعيد ولايوجد منها سوى 15 سيارة على مستوى الجمهورية، وقد أثبتت كفاءتها الفعلية فى مواجهات مع الأمطار والسيول بالتجمع الخامس، والإسكندرية، ورأس غارب، والعين السخنة، وهى إضافة قوية لأسطول المعدات بالمحافظة للتعامل مع الأزمات والسيول والأمطار الغزيرة وقامت المحافظة واجهزتها التنفيذية بسيناريوهات عملية ومحاكاة لأكثر من 9 تجارب عملية تحت اشراف القوات المسلحة.
وضمت لجنة الكوارث الكوارث كلا من المهندس محمد عبد الله عبد العال مدير محطات الرصف بالمحافظة، والمهندس منصور سيد عبد اللطيف مدير الحملة الميكانيكية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، والمهندس اسحق كمال من مصنع الطيران الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس عاطف محمود، والمهندس محمد ياسر حسن من الشركة الثلاثية لتصنيع المعدات " تترا ".
وأوضحت اللجنة فى تقرير لها عقب انتهاء المحاكاة، أن سيارة مجابهة السيول والأمطار الحديثة تعمل بكفاءة عالية، وهى تجميع محلى لمكونات أصلية من شركات عالمية متخصصة فى المجال، ومزودة بمولد كهرباء جهد 6 كيلو وات للعمل الليلى، بالإضافة إلى 2 طلمبة غاطس نظام هيدرولكى تصل قدرة الطلمبة الواحدة لسحب 400 متر مكعب فى الساعة، ومولد كهرباء، وونش صغير، و2 تانك هواء إضافى، و20 خرطوم قطر 6 بوصة، و10 خرطوم قطر 4 بوصة، والسيارة تعمل بنظام شفط وطرد المياه بتصريف 1350 متر مكعب فى الساعة والطرد لمسافة 1000 متر عن موقع السيول، ومجهزه بالكامل للعمل فى اصعب الظروف.