الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:05 م

"التشجيع النظيف".. لجنة الرياضة بالبرلمان تشيد بحضور 5 آلاف مشجع وتطالب بضبط النفس.. وتحذر من عواقب الأخطاء التحكيمية الكارثية.. وتطالب اتحاد الكرة بالقضاء عليها

مبادرة النواب لزيادة أعداد الجماهير بالمدرجات

مبادرة النواب لزيادة أعداد الجماهير بالمدرجات
الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 12:00 ص
كتب هشام عبد الجليل

أشاد أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ببدء عودة الجماهير التدريجية منذ أول الشهر الجارى، بواقع 3 آلاف لصاحب الأرض، و 500 للفريق الضيف، وألف و500 من شباب الجامعات، مؤكدين على نجاح التجرية، ووجهوا عددا من النصائح لاتحاد الكرة، والأندية الرياضية، والمشجعين، تهدف لضمان زيادة الأعداد مع بداية الدور الثانى من مسابقة الدورى الممتاز، وإرساء منظومة التشجيع النظيف.

 

وفى هذا الإطار علق النائب رضوان الزياتى، وكيل لجنة الشباب والرياضة على عودة الجمهور للملاعب مرة أخرى، قائلا: "التجربة جيدة، وأفضل بداية أن تكون متدرجة للجمهور لضمان الاستمرارية، وأثق فى الشباب المصرى، وستكون هناك زيادة فى الأعداد بداية من الدور الثانى للدورى الممتاز إذا استمر الوضع هكذا".

 

وأوضح وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه من المتوقع أن يتم زيادة الأعداد فى الدور الثانى للدورى، مقترحا أن يتم السماح بحضور ألفين و500 متفرج للفريق الضيف بدلا من 500 فقط، مطالبا الجماهير بمزيد من ضبط النفس.

 

وأشار الزياتى، إلى أن الأخطاء التحكيمية التى ظهرت فى الفترة الأخيرة، من الممكن أن تنعكس على مسألة عودة الجمهور وخاصة أن هناك أخطاء تكون واضحة جلية للجميع مما يثير حفيظة الجمهور، ومن الممكن أن يتسبب هذا الأمر فى كارثة، لهذا لابد من تطبيق تقنية الفيديو للحد من أخطاء الحكام التى رأيناها فى الفترة الأخيرة وفقا لإمكانياتنا المتاحة.

وشدد الزياتى، على ضرورة زيادة أعداد الكاميرات بشكل عام، وتنظيم عمليات الدخول والخروج بشكل آمن وزيادة التوعية لدى الشباب، والتنبيه الدائم على دور التشجيع النظيف فى النهوض بالكرة المصرية وتحسين صورتها فى الخارج.

 

ومن جانبه، قال النائب سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن التجربة لاقت نجاحا، وهى بداية مبشرة للعودة بشكل عام، متمنيا أن يكون هناك التزام من الأجهزة الفنية والإدارية والجمهور، تمهيدا للسماح بأى عدد فى المستقبل.

 

وطالب البطيخى، الحكام بمزيد من التركيز، واللاعبين والأجهزة الفنية بعدم إثارة الجمهور لعودة تزيين الملاعب بالجمهور مرة أخرى، مؤكدا على أن الرياضة دائما مكسب وخسارة، وعلى الجميع أن يتقبل هذا الوضع ويعلم جيدا أن الرياضة ليست فوزا طول الوقت أو خسارة مستمرة.

 

وناشد وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وسائل الإعلام بإلقاء الضوء على العقوبات الوارد بقانون الرياضة الجديد المتعلقة بشغب الملاعب، وذلك لتوعية أولياء الأمور قبل الشباب بهذه العقوبات التى تصل لحد كبير من الصرامة، سواء الحبس أو الغرامة، بهدف الحفاظ على الكرة المصرية نظيفة، والعودة للمدرجات بشكل كامل.

وأكد البطيخى، على أن العقوبات الواردة بقانون الرياضة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه إفساد هذه التجربة مرة أخرى، وسيتم تطبيق القانون على المخالفين، ولهذا على الجميع أن يكون لديه دراية كافية بالعقوبات الواردة فى القانون حتى لا يكون هناك شكاوى فيما بعد من العقوبات حال تطبيقها على مثيرى الشغب.

وفى نفس السياق، أشاد النائب محمود حسين، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ببدء عودة الجماهير بشكل تدريجى، مؤكدا على نجاح التجربة، متمنيا من الجميع التحلى بضبط النفس والبعد عن الإثارة والفتن وعدم الانسياق خلف أفكار هدامة من شأنها تشويه صورة الرياضة المصرية.

وأكد عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن الهدف من عودة الجمهور ليس الدخول والخروج بشكل آمن، ولكن لابد من إرساء قاعدة ثابتة وهى التشجيع النظيف، وأن يكون هناك آلية للتشجيع تعتمد على قبول النتائج أيا كانت، وتهدف للوقوف خلف النادى فى كل الأحوال، والرياضة دائما مكسب وخسارة، وأعظم أندية العالم تتعرض لهزائم ثقيلة ولا نرى شغبا أو تعديا حتى بالقول من البعض، وهذا ما نريد الوصول إليه إلا وهو التشجيع النظيف.

 

  وكان عقب أحداث ثورة يناير 2011 ووقف النشاط الرياضى المحلى، لعب نادى الزمالك مباراة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا فى إبريل 2011 مع نادى الإفريقى التونسى وشهدت شغبا جماهيريا بعد اقتحام أرض الملعب فيما يعرف بموقعة الجلابية، ولكن كتبت مباراة المصرى والأهلى مطلع فبراير 2012 الورقة الأخيرة فى كتاب الشغب الجماهيرى فتم إيقاف النشاط الرياضى عام كامل، وذلك بسبب أحداث الشغب التى راح ضحيتها 74 مشجعا من أبناء النادى الأهلى، وبعدها غابت الجماهير عن المدرجات.

 

 


print