الجمعة، 22 نوفمبر 2024 05:52 م

ترامب يهاجم كتاب جديد يقول إن البيت الأبيض غارق فى انهيار عصبى.. الرئيس الأمريكى يرأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولى.. والادعاء العام البريطانى يسمى الروس المتهمين بغاز الأعصاب نوفيتشوك

عناوين الصحف العالمية

عناوين الصحف العالمية عناوين الصحف العالمية
الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 04:00 م
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

رصد "برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الأربعاء، العديد من التقارير فى مقدمتها كتاب جديد للصحفى الأمريكى الشهير، بوب وودورد، وصف البيت الأبيض فى ظل رئاسة دونالد ترامب بأنه غارق فى "انهيار عصبى" دائم.

الكتاب الذى حصلت صحيفة "الواشنطن بوست" على نسخة منه قبل صدوره رسميا، الأسبوع المقبل، يذكر أن ترامب يمارس ضغوطا بشكل هستيرى على موظفيه لتنفيذ أوامر يمكن أن تؤدى الى أزمات كبرى، ولا يترك أمامهم سوى خيار تجاهل أوامره. مشيرا إلى سعى الموظفون باستمرار للسيطرة على زعيم يمكن أن يتسبب جنون الارتياب لديه وغضبه بشل العمل لأيام.

وفى حادثة يوردها الكتاب أن ترامب سأل مستشاره للأمن القومى فى 19 يناير عن سبب احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكرى مكلف فى شبه الجزيرة الكورية، وشعر وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس بضرورة أن يبلغه بأننا "نفعل ذلك من أجل منع حرب عالمية ثالثة". وبعد الاجتماع، قال ماتيس لرفاقه بحسب الكتاب أن درجة الفهم لدى ترامب موازية "لتلميذ فى الصف الخامس أو السادس"، أى طفل فى العاشرة أو الحادية عشرة من عمره.

 

وترامب على عادته لم يستطع التزام الصمت، فسارع إلى انتقاد الصحفى الأمريكى صاحب الكشف عن فضيحة ووترجيت عام 1972، ووصف الكتاب بأنه "خداع للشعب". ووصف رئيس موظفى البيت الأبيض جون كيلى، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، فى ردودهم التى نشرها الرئيس على تويتر، الكتاب بأنه "مثير للشفقة" و "خيال".

 

وكتب الرئيس الأمريكى فى تغريده على حسابه بموقع تويتر "كتاب وودوارد تم دحضه وتكذيبه من قبل الجنرال جيمس ماتيس والجنرال جون كيلى. أقوالهم المنقولة ملفقة، وخداع على الجمهور. وبالمثل القصص والاقتباسات الأخرى. ودوارد هو عميل ديمقراطى؟".

 

 

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، تصريحات لنيكى هيلى سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة معلنة أن الرئيس دونالد ترامب سيرأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولى بشأن إيران هذا الشهر لتسليط الضوء على "انتهاكاتها للقانون الدول" خلال التجمع السنوى لزعماء العالم فى نيويورك.

 

وتتولى الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى هذا الشهر. وتهاجم هيلى إيران عادة متهمة إياها بالتدخل فى الحرب فى كل من سوريا واليمن. وقالت هيلى للصحفيين إن ترامب سيرأس الاجتماع " لتناول انتهاكات إيران للقانون الدولى وعدم الاستقرار الذى تزرعه إيران فى كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط".

 

وقال دبلوماسيون إن إيران قد تطلب التحدث خلال الاجتماع الذى يعقد فى 26 سبتمبر. ومن المتوقع أن يلقى الرئيس الإيرانى حسن روحانى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 25 سبتمبر. ولم ترد بعثة إيران بالأمم المتحدة على طلب للتعليق.

 

وقالت هيلى إن الولايات المتحدة لن تعترض على إلقاء روحانى كلمة. وقال ديمترى بوليانسكى نائب سفير روسيا بالأمم المتحدة إن اجتماع إيران لابد وأن يركز على تنفيذ قرار صدر فى 2015 بشأن إيران.

 

 

 

إدعاء العام البريطانى يسمى الروس المتهمين باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك

قال الإدعاء العام البريطانى، إن لديه أدلة كافية لتوجيه الاتهام لشخصين يحملان الجنسية الروسية بالتآمر لقتل العميل الروسى السابق المزدوج سيرجى سكريبال وابنته فى انجلترا باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك، بحسب بى بى سى.

 

وتمت تسمية الشخصين وهم الكسندر بيتروف و روسلان بوشيروف.وقال الإدعاء العام البريطانى إن الرجلين رشا الغاز السام على باب بيت سكريبال.

 

وقالت الشرطة البريطانية، إنها عثرت على آثار الغاز فى غرفة بفندق فى مدينة لندن حيث أقام الشخصان الروسيانوتحرم موسكو عمليات ترحيل المواطنين الروس لمحاكمتهم فى دول أخرى.

 

وتقول الشرطة أيضا إن غاز نوفيتشوك استخدم فى قتل امرأة بريطانية فى وقت لاحق فى شهر يوليو.ويعتقد  أن المرأة وزوجها لمسا زجاجة العطر التى استخدمها الروسيان فى محاولة اغتيال العميل الروسى المزدوج.

 

وقالت الشرطة البريطانية إن الرجلين وصلا إلى مطار جاتويك فى انجلترا من موسكو فى الثانى من شهر مارس وأقاما فى فندق ( سيتى ستاى ) شرق لندن ثم سافرا إلى مدينة ساليسبيرى فى الرابع من الشهر نفسه ورشا الغاز السام على باب سكريبال.

 

 

أزمة سياسية فى إيران بسبب "حفاضات الأطفال"

تناولت الصحافة الإيرانية، الأزمة الاقتصادية والانخفاض المجدد لسعر التومان الإيرانى أمام العملات الأجنبية.

 

وعلى صعيد آخر أثار ارتفاع أسعار ونقصان حفاضات الأطفال فى الأسواق الإيرانية على خلفية الأزمة الاقتصادية، جدلا سياسيا بين التيارات السياسية المختلفة، وحمل المتشددون روحانى مسئولية الأزمة، وبحسب صحيفة "آرمان" الإصلاحية، كتب النائب المتشدد حميد رسائى يتهكم على الرئيس الإيرانى.

 

وقال رسائى "مطلب الشعب من حسن روحانى هو، رجاءً دعك من الاتفاق النووى الصاروخى وفكر قليلا فى الاتفاق النووى للحفاضات، الأطفال فى مأزق وأنت متخصص فى هذا المجال.. ".ورأت الصحيفة أن الأزمة تحولت إلى مادة خصبة لمنافسى الرئيس للنيل منه من أجل إضعاف الحكومة.

 

 

وحول الأزمة الاقتصادية الطاحنة، انتقد المحلل الاقتصادى الإيرانى المقرب من روحانى سعيد ليلاز آداء حكومته فى المجال الاقتصادى، ونقلت صحيفة "جوان" المتشددة التابعة للحرس الثورى عن ليلاز "لا اعرف ما الذى يدور خلف الستار، لكن ما أعرفه أن الصلاحيات التى منحها المرشد الأعلى لروحانى ورؤساء السلطات الثلاث، لو منحت للجماد لحرك ساكنا". وتابع "فى الولايات المتحدة تولى الحكم أكثر الرجال فاقدى الأهلية، ويلعبون باقتصاد إيران، ويتهكمون علينا".

 

وعلى الصعيد الدولى، ناقشت صحيفة "أفتاب يزد" تأثير رحيل ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى فدريكا موجرينى التى وقعت الاتفاق النووى فى 2015 على الاتفاق، وتحت عنوان "وداعا فدريكا" واعتبر مراقبين داخل إيران، أن رحيلها عن المنصب يعد تحدٍ جديد للاتفاق النووى.

 


print