وأشارت الصحيفة، إلى أن ديريباسكا، الذى يتمتع بعلاقات وثيقة مع الكرملين، يواجه، وفقا لتقدير السلطات الأمريكية اتهامات ذات مصداقية بالرشوة والابتزاز وحتى القتل.
وأوضحت الصحيفة، أنهم اعتقدوا أيضا أنه قد يكون مصدرا جيدا. ولذلك بدأت الجهود الأمريكية التى لم يكتب لها النجاح لتحويله إلى مخبر. حيث اعتقد الإف بى أى ووزارة العدل أنهما قد يقدمان له المساعدة فى المشكلات التى يواجهها فى الحصول على تأشيرات للولايات المتحدة أو حتى البحث عن خطوات أخرى للتعامل مع مشكلاته القانونية. وفى المقابل كانوا يأملون الحصول على معلومات عن الجريمة المنظمة فى روسيا، ولاحقا المساعدة الروسية المحتملة لحملة ترامب للوصول إلى الرئاسة الأمريكية عام 2016، وذلك بحسب ما قال مسئولون سابقون وحاليون ومساعدون لديريباسكا.
وفى إحدى المواجهات الدراماتيكية، قالت الصحيفة: "بدأ عملاء الإف بى أى غير مدعومين فى منزل لديرباسكا فىا نيويورك وضغطوا عليه لمعرفة ما إذا كان بول مانافورت، شركيه التجارى السابق الذى أصبح فيما بعد مدير لحملىة ترامب، همزة وصل بين الحملة والكرملين".
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بالانتقادات الضمنية التى وجهتها ميجان ماكين للرئيس دونالد ترامب، وذلك خلال جنازة والدها السيناتور جون ماكين التى أقيمت أمس السبت فى واشنطن بحضور ثلاثة رؤساء أمريكيين سابقين، وغياب ترامب.
وقالت الصحيفة، إن ميجان حولت نعيها لوالدها إلى شجب شديد لخصمه السياسى، الرئيس ترامب.
وقالت ميجان، فى كلمة ألقتها أمام 3 آلاف من الحاضرين لجنازة والدها فى الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، إن أمريكا التى ينتمى إليها جون ماكين ليست بحاجة لأن تكون عظيمة مرة أخرى، لأن أمريكا كانت دوما عظيمة، فى سخرية من شعار حملة ترامب، والتى أثارت موجة تصفيق غير عادية.
أشارت ميجان، فى كلمتها إلى أن النزاع السياسى لعائلتها مع ترامب لم ينته بخسارة والدها لمعركته مع مرض سرطان المخ بعد صراع دام 13 شهرا. وقالت: "نحن نرثى وفاة العظمة الأمريكية، الشىء الحقيقى، ليس هذا الخطاب الرخيص من رجال لن يقتربوا أبدا من التضحية التى قدمحا عن طيب خاطر، ولا انتهازية هؤلاء الذين عاشوا حياة الراحة والامتياز".
الصحف البريطانية: رئيسة وزراء بريطانيا ترفض إجراء استفتاء ثان رغم تأييد أعضاء بحزبها وتعتبره خيانة للديمقراطية
تحدت تيريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا أعضاء حزبها وسياسيين من كافة الأحزاب باستبعادها إجراء استفتاء جديد وتمسكها بخطة لاقت معارضة كبيرة.
رئيس البنك المركزى الإيرانى يضع سياسات نقدية للصدى للحرب الاقتصادية
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والإقليمى، فى مقدمتها اعلان رئيس البنك المركزى عن سياسات نقدية جديدة لانفراج الأزمة الاقتصادية التى تمر بها طهران، فضلا عن مناقشة العلاقات الإيرانية العراقية بعدما كشف تقارير صحفية ارسال إيران صواريخ بالستية إلى فصائل شيعية مواليها لها فى هذا البلد، وهو ما نفته طهران.
وفى ظل الأزمة الاقتصادية، شرح رئيس البنك المركزى الإيرانى عبد الناصر همتى السياسيات النقدية، وبحسب صحيفة "همشهر" التابعة لبلدية طهران، فان همتى وضع 12 حل لإنقاذ الاقتصاد الإيرانى، لمواجهة ما أسماها بالحرب الاقتصادية على بلاده.
وعلى صعيد آخر، تساءلت صحيفة "آرمان" الإصلاحية، حول محاكمة الرئيس المتشدد السابق، وتحت عنوان، "هل سيحاكم أحمدى نجاد؟"، قالت الصحيفة أن الرأى العام داخل إيران يطرح هذا التساؤل دون إجابة، وذلك بعد تجوال نجاد فى المجتمع واتهم مسئولى النظام، لكنه بقى فى برزخ البقاء أو الذهاب إلى المحكمة للخضوع لمحاكم رسمية.
وأشارت الصحيفة، إلى المحاكمة التى يخضع لها 3 من المقربين منه، اولهم حميد بقائى نائبه الذى اعتاد السجن، وطبقا لأخر حكما صادر بحقه سيظل فى السجن مدة طويلة تصل إلى 13 عاما بتهم مالية وسياسية، أما صهره ومدير مكتبه اسفنديار رحيم مشائى الذى أشعل النار بحكم بقائى الأشهر الماضية، ورغم أن وجوده بالسجن لمدة قصيرة لكن سريعا سيصدر بحقه حكما، أما على أكبر جوان فكر المستشار الإعلامي لنجاد سيمثل أيضا أمام المحكمة، ولفت الصحيفة إلى أن رد فعل نجاد غير معروف حتى الأن ما إذا كان سيحضر جلسات المحاكمة او كعادته سيبقى فى المنزل.
ووصفت الصحيفة نجاد بالشخصية "المثيرة للجدل" داخل إيران من خلال تصريحاته الهدامة، مشيرة إلى أنه اعتاد اطلاق التصريحات دون حضور جلسات محاكمة المقربين منه، ووصفته بالرجل العاشق للكاميرا الذى يريد أن يبقى متصدر الأخبار.
وعلى الصعيد الداخلى أيضا، دعا محمد هاشمى رفسنجانى شقيق رفسنجانى الرئيس الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام السابق، النائب العالم فى إيران للتدخل فى مسألة تعرض الرئيس حسن روحانى لتهديد بالقتل من قبل متشددين أغسطس الماضى، فى تجمع بمدرسة فيضية بقم، وكذلك فى طهران.