وعلى جانب آخر، وجه الدكتور مصطفى مدبولى، وزير التنمية المحلية والوزراء المعنيين، بالتنسيق مع كافة المحافظين، لاتخاذ التدابير اللازمة لرفع حالات الاستعداد مع قرب حلول فصل الشتاء، وذلك فى ضوء تعرض بعض المحافظات لعواصف وظروف مناخية غير ملائمة.
وخلال الاجتماع، عرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى الإجراءات التى اتخذتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى استعدادا لبدء العام الدراسى الجامعى 2018-2019.
وأوضح خالد عبد الغفار، أنه تم انتهاء أعمال التنسيق وإعداد قوائم قبول الطلاب الجدد لنحو 730 ألف طالب وطالبة من حاملى الشهادة الثانوية العامة والشهادات المعادلة والدبلومات الفنية فى مراحل التنسيق الثلاثة وذلك بزيادة نحو 77631 ألف طالب وطالبة عن عام 2017، مشيرًا إلى القيام بأعمال التحويلات وإعلان قوائم القبول فى الأسبوع الأول من الدراسة وفق الأعداد المقررة من خلال المجلس الأعلى للجامعات لكل كلية ووفق الخطة التنسيقية للعام الجامعى 2018/2019. هذا بالإضافة إلى تحديث قاعدة بيانات الطلاب على نظام MISلضمان كفاءة نظام الدفع الإلكترونى للعام الجديد.
وأشار وزير التعليم العالى، إلى أنه فيما يتعلق باستعدادات إدارات الجامعات، تم إنشاء وحدة للشئون البيئية بكل جامعة للعمل على حل المشكلات فى محيط الجامعة الجغرافى، هذا إلى جانب ما تم فى مجال دعم ريادة الأعمال بالجامعات من خلال إطلاق مبادرة رواد 2030، حيث تقوم الوزارة ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتوسع فى إنشاء عدد من مراكز ريادة الأعمال بالجامعات، وذلك بالتعاون مع كل من وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، وهيئة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف الوزير خالد عبد الغفار، أنه تم إقرار إنشاء إدارة لريادة الأعمال تتبع المجلس الأعلى للجامعات للتنسيق بين مراكز ريادة الأعمال ودعم الابتكار بالجامعات، كما تم إنشاء 7 حاضنات تكنولوجية بالجامعات المصرية بتمويل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منوهًا أنه جار إنشاء عدد 20 مركزًا للاستشارات والتوظيف فى 12 جامعة بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتناول العرض الإشارة إلى الاستعدادات العامة التى تم اتخاذها فى الكليات حيث تم إعداد الجداول الدراسية وتوزيع المقررات الدراسية والساعات العملية والنظرية والتطبيقية على السادة أعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم مع الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الجامعى 2018/2019، كما تم عرض الخريطة الزمنية للعام الجامعى 2018/2019.
وفيما يتعلق باستعداد هيئات التدريس والهيئة المعاونة، أشار وزير التعليم العالى، إلى أنه تم التأكيد على ضرورة تواجد أعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة فى مواقعها منذ اليوم الأول لبدء الدراسة ضمانا لحسن سير العملية التعليمية، فضلًا عن عدم السماح بالسفر إلا فى حالات الضرورة القصوى وحالات المهمات القومية والتعليمية.
وبالنسبة لاستعدادات المدن الجامعية، أكد الوزير أنه تم التأكد من عمل الصيانة الكاملة لكافة مرافق المدن الجامعية متضمنة فلاتر المياه ومواتير وخزانات المياه والمولدات الكهربية ومطاعم المدن الجامعية وتجهيزها لاستقبال الطلاب الجدد فى بداية العام الجامعى الجديد، وتجهيز المدن الجامعية بعيادات طبية وصالات تتوافر بها خدمة الإنترنت ومكتبة.
وفيما يتعلق بمجال المستشفيات الجامعية وإدارات الشئون الطبية بالجامعات، أشار الوزير إلى أنه تم تجهيز جميع المستشفيات الجامعية والعيادات العلاجية بالكليات والمعاهد، وتوفير العلاج والأدوية المناسبة من خلال صندوق الخدمات الطبية إضافة إلى الدعم الكبير المقدم من صندوق التكافل الطلابى، والمتابعة الطبية للطلاب من خلال مركز الرعاية الصحية الأولية بالكليات، هذا فضلًا عن استمرار تنفيذ مشروع متابعة خلو الطلاب من فيروس سى وتوفير العلاج الخاص بهم بالمجان، ومشاركة 18 مستشفى جامعيًا فى منظومة التأمين الصحى بعد تطويرها لمستشفيات نموذجية بالإضافة إلى مستشفى الأزهر التخصصى التابع لجامعة الأزهر.
وتناول العرض الذى قدمه الوزير الإشارة إلى الإجراءات العامة والجهود التى تم اتخاذها لتطوير منظومة الطلاب الوافدين، مضيفًا أنه تم إعداد مشروع قرار السيد رئيس الجمهورية لإنشاء صندوق رعاية الطلاب الوافدين وأنديتهم متضمنًا كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الصندوق، سواء فى ما يتعلق بموارده أو تشكيل مجلس إدارته أو أوجه إنفاقه، أو غير ذلك، وجارٍ اتخاذ الإجراءات التشريعية.
وخلال العرض تم التأكيد على أهمية مشاركة الطلاب فى مختلف الأنشطة الطلابية ودورها المحورى فى بناء شخصية وقدرات الطلاب من خلال المشاركة فى مختلف المسابقات والمبادرات والندوات التى يتم تنظيمها، هذا إلى جانب الحرص على تشجيع الطلاب على المشاركة فى الأنشطة الرياضية المتنوعة التى يتم تنظيمها فى الجامعات والمعاهد المصرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال خطة الأنشطة المتكاملة لشباب الجامعات 2019/2018.
كما تناول العرض استعراض الموقف الحالى لأعمال الصيانة والتجديدات، حيث تم الإشارة إلى الانتهاء من إتمام أعمال الصيانة المطلوبة وجاهزية الكليات لاستقبال العام الجامعى الجديد وبدء الدراسة دون وجود أى أعطال أو تلفيات بما فى ذلك الانتهاء من مراجعة قاعات المحاضرات والمعامل وتزويدها بالوسائل التعليمية الحديثة وسبل التهوية والتكييف والإضاءة وغيرها، ومتابعه أعمال الشراء للمستلزمات والاحتياجات الخاصة بتجهيزات المستشفيات وذلك لخدمة العملية التعليمة والطبية، وصيانة حرم الجامعة والأرصفة وإنارة طرقات الحرم الجامعى، وصيانة حجرات الكهرباء الرئيسية والمولدات لضمان كفاءة التشغيل بشكل مستمر.
وبالنسبة للاستعدادات الأمنية للعام الدراسى الجديد، تم التأكيد على توفير إجراءات السلامة والدفاع المدنى اللازمة لحماية وتأمين الأفراد والمنشآت الجامعية وفق خطة أمنية متكاملة لضمان تأمين الحرم الجامعى ومنشاته وتنظيم عمليات الدخول على البوابات.
وعقب عرض وزير التعليم العالى، وجه رئيس الوزراء بتنظيم ندوات للوزراء والمسئولين فى مختلف الجامعات على مستوى الجمهورية، للتواصل الدائم مع طلاب الجامعات، وتوضيح التحديات المختلفة، وكذلك شرح خطط كل وزارة وجهودها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح عبد الغفار، أن الجامعات فى كل محافظة منارات للعلم والثقافة، والدولة تهتم بالشباب، وطلاب الجامعات على رأس الأولويات، ولذا يجب التواصل الدائم معهم، عن طريق تنظيم الندوات والمؤتمرات واللقاءات المتعددة.
وأكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، على أن الرئيس السيسي وجه بتنظيم دورات فى الجامعات عن الاستعدادات لتكوين الأسرة، وضرورة الحفاظ عليها، وكذا عدد من المحاضرات عن النصائح الدينية بشأن الزواج وتكوين الأسرة، وهناك تنسيق مع المؤسسات الدينية فى هذا الشأن.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويل تحديث الخط الأول لمترو القاهرة، بين حكومة جمهورية مصر العربية، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، بمبلغ 205 ملايين يورو، وذلك بهدف إعادة تأهيل كافة مكونات البنية التحتية للسكك الحديدية بمحطات الخط الأول، من وحدات الطاقة والإشارات، والاتصالات، وأنظمة التحكم المركزية، والأنظمة الكهروميكانيكية، وإدخال نظام تخطيط موارد الهيئة القومية للأنفاق.
وأكد وزير النقل، على على أهمية تأهيل مكونات البنية التحتية للسكك الحديدية بمحطات الخط الأول، الذي يخدم 1.8 مليون مواطن يومياً، مؤكداً أنه يتم العمل حالياً على تحسين الخدمة في هذا الخط، حيث يتم حالياً تنفيذ مشروع ازدواج الخط بين محطتي المرج والمرج الجديدة، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه في شهر يناير المقبل.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية حول الاتفاق الحكومى بين جمهورية مصر العربية وبنك الاستثمار الأوروبى، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن المرحلة الأولى من مشروع توسعة محطات معالجة مياه الصرف الصحى بالفيوم.
وتصل التكلفة الإجمالى للمشروع نحو 395 مليون يورو، منها 37 مليونًا كمنحة، ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل محطات معالجة مياه الصرف القائمة وتوسعتها، وبناء محطات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحى وشبكات المجارى المتصلة بها، كما سيغطى المشروع المرافق الصحية المنزلية المستهدفة فى المناطق الريفية بمحافظة الفيوم، والقرى الملوثة لبحيرة قارون.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية مشروع دعم خطة برنامج التعاون الإقليمى لمبادرة ندرة المياه لزيادة إنتاجية المياه، بين حكومتى جمهورية مصر العربية ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والتى تأتى فى إطار الدعم الفنى المقدم من المنظمة بمنحة قدرها 500 ألف دولار أمريكى لعدد من الحكومات، بهدف تعزيز قدرة الدولة وتحسين تبادل المعلومات والخبرات فى إيجاد طرق فاعلة لزيادة إنتاجية المياه فى أنظمة الزراعة والتمكن من مراقبة الإنتاجية المائية عن طريق الاستشعار عن بعد.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، والذى ينص على إنشاء كلية الحقوق بجامعة كفر الشيخ، وكذا إنشاء كلية الحاسبات والمعلومات بالنوبارية بجامعة دمنهور، وإنشاء كلية الطب البيطرى بجامعة العريش، هذا بالإضافة إلى تغيير مسمى كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية إلى كلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بالموافقة على قيام الهيئة العامة للخدمات الحكومية بتنفيذ إجراءات الشراء المركزى لاحتياجات الوزارات والجهات التابعة لها والمحافظات ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة الخدمية من بعض الأصناف شائعة الاستخدام والسيارات للعام المالى 2018/2019، وذلك بما يحقق أعلى درجة من الضبط لعمليات الشراء الحكومى، والحصول على كميات كبيرة بأسعار جيدة.
ومن جانبه، قال زياد عبد التواب، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إنه تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمتابعة موقف سوء الأحوال الجوية، فقد تم تفعيل غرفة العمليات المركزية بالمركز، اعتبارًا من أمس الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 وذلك بحضور ممثلى وزارات (الدفاع، الداخلية، الموارد المائية والرى، الزراعة واستصلاح الأراضى، التضامن الاجتماعى، النقل، الصحة والسكان، التنمية المحلية، الكهرباء والطاقة المتجددة، التموين والتجارة الداخلية، والبترول والثروة المعدنية) بالإضافة إلى هيئة الإسعاف المصرية، هيئة الأرصاد الجوية، هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك للتنسيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة الموقف وسرعة التدخل.
وأوضح عبد التواب، أنه فى إطار الاستعدادات لمواجهة مخاطر السيول وسوء الأحوال الجوية على مستوى الجمهورية خلال موسم 2018/ 2019، فقد تم تحديث الخطة القومية لمواجهة كارثة السيول وتسليمها لجميع المحافظات، وكذا مخاطبة المحافظين بالاستعداد لموسم السيول واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة مخاطر السيول والأمطار الغزيرة والتى تتضمن التأكد من خلو المخرات من الحشائش والمخلفات وأى عوائق تمنع سريان المياه بها والتأكد من سلامة الجسور، وكذا من جاهزية جميع المعدات بالمحافظات، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان كميات المياه المناسبة داخل نهر النيل وفروعه بما يتناسب مع هذه الفترة من السنة للتخفيف عن شبكتى الترع والمصارف، وتكثيف جولات المرور لتفقد حالة مخرات السيول، وتشكيل فرق عمل لمتابعة موقف سقوط الأمطار وحركة مياه السيول.
وشدد رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على أن الغرفة تتابع إجراءات الاستعداد بالمحافظات والجولات الميدانية للسادة المحافظين للاطمئنان على كافة الاستعدادات ورفع درجات الاستعداد طبقًا للموقف، كما يتم متابعة التنبؤات والتحذيرات الصادرة من قِبل كل من الهيئة العامة للأرصاد الجوية ووزارة الموارد المائية والرى عن موقف السيول والأمطار الغزيرة عن الـ (72) ساعة القادمة، ويتم تعميم رسائل الإنذار المبكر إلى جميع المحافظات والجهات المعنية بالدولة لاتخاذ الإجراءات المطلوبة، هذا ويتم التأكيد على تدقيق الموقف أولًا بأول بشكل مستمر نظرًا للتغيرات والتقلبات السريعة فى الظواهر الجوية المتوقع حدوثها فى الفترة القادمة.
وفى نفس السياق، أشار "عبد التواب" إلى أن محافظة أسوان قد شهدت عاصفة ترابية على أنحاء متفرقة من المحافظة بدءً من الساعة التاسعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 04/09/2018، وقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية وتشمل غلق طريقى (القاهرة/ أسوان الصحراوى الغربي) و(أسوان/ أبو سمبل)، كإجراء احترازى وتم إعادة فتح الطرق اعتبارًا من الساعة 08:45 صباح الأربعاء 5 سبتمبر 2018، كما تم وقف حركة الملاحة الجوية اعتبارًا من الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الثلاثاء الموافق 4 سبتمبر 2018 وإعادة استئنافها اعتبارًا من الساعة 09:30 صباح 5 سبتمبر 2018، كما تم وقف أنشطة الملاحة النهرية اعتبارًا من الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الثلاثاء الموافق 4 سبتمبر 2018 وتم إعادة فتحها فى اتجاه واحد (الأقصر – كوم أمبو) اعتبارًا من الساعة 08:00 صباح 5 سبتمبر 2018 ولا تزال حركة الملاحة ببحيرة ناصر مغلقة، كما تسببت العاصفة فى تحريك محطة عائمات أبى سمبل من مكانها وعدم اتزانها مما أدى إلى تعطلها وتوقف الرى للأراضى الزراعية بمنطقتى أبى سمبل والخريجين اعتبارًا من الساعة الحادية عشر مساء يوم الثلاثاء 4 سبتمبر، وجارى الإصلاح.
ولفت رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إلى أن المحافظة قامت برفع حالة الطوارئ بالمستشفيات، وتكثيف انتشار فرق التدخل السريع وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية والمرور، وكذا رفع درجة الاستعداد بكافة المرافق العامة بالمحافظة (محطات مياه الشرب والصرف الصحي- الكهرباء)، والتشديد على الوحدات المحلية بسرعة رفع أى مخلفات تنتج عن العاصفة.
من جهته، أوضح اللواء على هريدى، رئيس غرفة العمليات المركزية، أن التنبؤات الخاصة بحالة الطقس والأمطار الصادرة من قبل الهيئة العامة للأرصاد الجوية وقطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى خلال الـ 72 ساعة القادمة تشير إلى سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على محافظات جنوب الصعيد وأجزاء من سلاسل جبال البحر الأحمر والوادى الجديد، مع استمرار نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على محافظات جنوب الصعيد وخاصة محافظة أسوان، ومن المتوقع اضطراب فى حركة الملاحة البحرية فى البحر الأحمر وخليج السويس وغرب البحر المتوسط.
وشدد "هريدي" على أهمية توعية المواطنين بالمخاطر المحتملة وكيفية التصرف حيالها، ويهيب بالسادة المواطنين أهمية متابعة التنبؤات الجوية الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية باستمرار نظرًا للتقلبات الجوية السريعة، وتوخى الحذر عند صدور أى تحذيرات بشأن حالة الطقس وإتباع الإرشادات والتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية فى هذا الشأن.