وقال سلامة:" باعتبار موقعى كوزير سابق للتعليم العالى، أرى أن مرحلة تعليم ما قبل الجامعى بحاجة لإحداث تغيير جذرى فيها وهذا سيتحقق من وجهة نظرى من خلال تطبيق خطة الوزير الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتطوير المنظومة التعليمية عبر آليات عديدة حديثة".
وأضاف: أرى أن هذا البروتوكول يحقق الهدف السابق الإشارة إليه ومن الجيد أن يتم تطبيق الخطة على المدارس الحكومية والخاصة وأن تكون المدارس الدولية جزء من هذا الأمر إن استطاعت توفيق أوضاعها مع النظام الجديد وسيكون هذا مفيد جدا وفى مصلحة الطالب.
وأشادت النائبة الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، ببروتوكول التعاون بين الوزارة ومؤسسة المدارس الدولية فى مصر من أجل الارتقاء بمستوى التعليم وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب بالمدارس، والتى تُلبى جزءًا من حجم الطلب المتزايد من أولياء الأمور على هذه النوعية من المدارس.
وقالت ماجدة نصر، إن هذا البروتوكول أولى خطوات الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وشىء جيد أن تشمل خطة تطوير المنظومة التعليمية المدارس الحكومية والخاصة والدولية أيضا وهذا ارتقاء بالعملية التعليمية من وجهة نظرى وبالتأكيد هذا البروتوكول سيفيد أيضا فى تطبيق هدف الوزير الدكتور طارق شوقى فى تدشين المدارس الحكومية ذات المستوى الدولى للتعاون مع نظيرتها الخاصة ليكون الطالب هو المستفيد النهائى من هذا الأمر وقادر على التعامل مع النظم الدولية المتطورة وتؤدى الخطة فى النهاية للارتقاء بمكانة مصر فى قائمة التصنيف الدولى من حيث جودة التعليم فيها.
وينص البروتوكول على أن تتولى المدارس المستهدفة تدريس المناهج ذات الطبيعة الخاصة (الدولية) مع التأكيد على التزامها بتدريس مواد الهوية القومية على كافة الطلاب بتلك المدارس. كما يستهدف البروتوكول المشاركة فى المبادرة التى طرحتها الوزارة وتقديم الدعم الفنى لمجموعة من المدارس الحكومية الدولية بمحافظات: (القاهرة، والإسكندرية، والقليوبية، وبورسعيد، والشرقية، والغربية، والدقهلية، والمنيا، وسوهاج) بدءًا من العام الدراسى 2018/2019.
من جانبه، أشاد بدوى علام، رئيس مجلس الأمناء والآباء بمحافظة الجيزة ونائب رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، بالخطوة التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم بتوقيع برتوكول تعاون مع مؤسسة المدارس الدولية للإسهام بجودة التعليم المقدم للطلاب فى المدارس الدولية الحكومية.
وأضاف علام، أن الخطوة تعد مهمة فى إطار التعاون بين المؤسسات الخاصة والحكومية وتقديم الدعم اللازم سواء الفنى أو المادى، موضحا أن الدعم سيكون فنيا من خلال تدريب المعلمين ومتابعة تلك المدارس.
وأشار رئيس مجلس الأمناء والأباء والمعلمين، إلى أن هناك تؤامة مهمة بين المدارس الخاصة والحكومية لدعم تلك المدارس وتوفير مقاعد وأدوات مختلفة فى تلك المدارس تحتاجها بشكل سنوى، قائلا:" على سبيل المثال تم ضخ كمية كبيرة من المقاعد فى المدارس الحكومية بمحافظة الجيزة العام الماضى وهذا العام جار تصميع بعض المثاعد التى تحتاجها المدارس".
وأكد أن التعليم مسئولية مجتمع وليس وزارة أو مسئول، مشيرا إلى أن المشاركة المجتمعية موجودة فى العالم كلة ومن ثم يجب التكاتف من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم الجديدة وتحسين القديمة، لافتا إلى أن دعم المدارس الدولية مثل البكالوريا الدولية بالشيخ زايد والبكالوريا الدولية بالمعراج شئ مهم لكونها تجربة تخدم ولى الأمر.
فيما أوضح خالد صفوت، أحد أولياء الأمور ومؤسسة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية، إن توقيع برتوكول بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومؤسسة المدارس الدولية خطوة مميزة، ويجب مساندة التعليم الدولى الحكومى حتى يستطيع تقديم خدمة تعليمية مميزة طوال الوقت، مؤكدا أن التنسيق بين القطاع الخاص والحكومى فى التعليم مهم، لأن التعليم مسئولية مشتركة.
وأضاف ولى الأمر، أن الارتقاء والتوأمة مطلوبة حتى تستطيع المدارس تحقيق أهدافها من خلال تبادر الخبرات بين الجانبين، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك تنسيق بين المدارس الحكومية والخاصة والدولية بشكل مستمر فى إطار متميز لتبادل الخبرات حتى يكون لدينا منتج حكومى من التعليم جاذب لولى الأمر والطالب، مؤكدا أن هناك تجارب ناجحة فى مجال التعليم الدولى الحكومى على رأسها مدارس النيل والبكالوريا الدولية وغيرها من نوعيات التعليم المختلفة ومن ثم يجب الوقوف بجانبها طوال الوقت.
من جهته، أكد الدكتور رضا حجازى، أن الوزارة كانت حريصة على أن تتضمن بنود البروتوكول الذي تم توقيعه؛ الاتفاق على أن تتولى المدارس المستهدفة تدريس المناهج ذات الطبيعة الخاصة (الدولية) مع التأكيد على التزامها بتدريس مواد الهوية القومية على كافة الطلاب بتلك المدارس.
كما أعلن حجازى أن الدراسة المستهدفة ببروتوكول التعاون سوف تبدأ خلال شهر أكتوبر القادم من العام 2018.