الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 02:12 م

"دويتشه فيله" تؤكد مغادرة "يسرى فودة" القناة بعد فضيحة التحرش.. حجم التفاوت فى جودة الحياة بين الدول النامية والمتطورة يتقلص.. تعاون مدير حملة ترامب قد يعمق تحقيق التدخل الروسى

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟ ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟
السبت، 15 سبتمبر 2018 03:00 م
كتبت: إنجى مجدى - إسراء أحمد فؤاد

رصد "برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم السبت، العديد من التقارير، فى مقدمتها متابعة الصحافة الأمريكية لتطورات قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2016، ونقلت صحف أمريكية، اليوم السبت، تقرير وكالة رويترز الذى ينقل عن خبراء قانونيون إن الصفقة القانونية التى أبرمها بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانتخابية، وتقضى بالتعاون مع الادعاء فى تحقيقه بقضية التدخل الروسى فى انتخابات 2016 تشير إلى أنه قد يلقى الضوء على أسئلة معلقة بشأن الحملة.

 

وقال محامون غير مشاركين فى القضية، إن اتفاق مانافورت مع المحقق الخاص روبرت مولر على التعاون الكامل والصادق والشامل والصريح قد يضع نفى ترامب تواطؤ حملته مع روسيا على المحك، وأضاف راندال إلياسون، المدعى الفيدرالى السابق وأستاذ القانون فى جامعة جورج واشنطن، إن الاتفاق الذى يقضى بألا تزيد العقوبة عن عشر سنوات بعد أن كانت أطول كثيرا، "إتفاق جيد جدا" ويشير إلى أن فريق مولر يشعر بقيمة تعاون مانافورت.

لكن رودى جوليانى، رئيس بلدية نيويورك السابق، الذى يمثل ترامب فى التحقيق، قال لرويتز إن مانافور لا يعلم شيئا يضر الرئيس والصفقة خير دليل على هذا".. وقال البيت الأبيض فى بيان إن الأتفاق "لا علاقة له إطلاقا بالرئيس أو بحملته الانتخابية".

وحضر مانافورت اجتماعا فى يونيو 2016 فى برج ترامب بين ممثلين روس ومسؤولين كبار فى الحملة الانتخابية، بينهم ابن ترامب وصهره، الذين توقعوا أن يحصلوا على معلومات تضر بالمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، وقال الخبراء القانونيون إن أى ضوء يلقيه مانافورت على هذا الاجتماع ووقائع أخرى يمكن أن يعمق تحقيق مولر، مما يزيد الضغط على ترامب.. ودعا ترامب وحلفاؤه مرارا لإغلاق تدريجى للتحقيق الذى وصفه ترامب بأنه "مطاردة ساحرات".

 

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقرير وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، الذى يسلط الضوء على مزاعم التحرش الجنسى الموجهة ضد مذيع سابق لدى هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشيه فيله"، والتى قالت الإذاعة فى بيان لها أنه أثبت صدقها.

وقالت الوكالة إن "دويتشه فيله" أشارت فى بيان إلى أن اتهامات التحرش الجنسى الموجهة إلى الموظف السابق لديها، حيث لم يذكر البيان أسمه، أُثبت أنها صادقة، ذلك وسط اتهامات وجهت مؤخرا ضد الإعلامى المصرى البريطانى الشهير، يسرى فودة، بسوء السلوك الجنسى، وبحسب بيان داخلى، أكده كرستوف جومبيلت، المتحدث باسم دويتشيه فيله، فإن التحقيق أظهر أن "الإدعاءات المقدمة صادقة.. وأن المتهم لم يعد يعمل لصالح دويتشيه فيله".

وقال جومبيلت فى رسالة بالبريد الإلكترونى لوكالة الأسوشيتدبرس، إن الإعلامى المصرى البريطانى، يسرى فودة، ترك دويتشيه فيله، حيث كان يقدم برنامج "السلطة الخامسة" بعد العمل طيلة عامين، إذ أنضم للإذاعة فى يونيو 2016، وأضاف: "كقاعدة عامة، نحن لا نعلق على التكهنات أو أمور محددة تتعلق بأى شخص"، غير أن الوكالة الأمريكية تشير إلى أن بيان الإذاعة الألمانية يأتى وسط مزاعم تحرش جنسى ضد فودة والتى أعتبرها الإعلامى الشهير حملة تشويه ضده.

 

 

 

الصحف البريطانية.. متاعب تركيا الاقتصادية تهدد مشاريع إردوغان

 

وفى الصحافة البريطانية، قالت مجلة الإيكونوميست إن أساليب الحياة فى الدول النامية آخذة فى التحسن، وأن حجم التفاوت فى جودة الحياة آخذ فى التناقص سواء داخل الدول أو فيما بينها وبين بعضها البعض، واستهلت المجلة تقريرا لها بوصْفٍ أطلقه جون كينيدى، الرئيس الأمريكى الأسبق، قبيل اغتياله، على الناتج المحلى الإجمالى باعتباره أداة الاقتصاديين المفضلة لقياس الرخاء والتقدم، قائلا إن الناتج المحلى الإجمالى يرصد كل شيء "ماعدا ما يجعل الحياة ذات قيمة".

وأشارت المجلة إلى أنه وفى عام 1990، ووقوفا على أوجه القصور تلك التى تعترى الناتج المحلى الإجمالى كأداة للقياس، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وضع ما يعرف باسم "مؤشر التنمية البشرية" فى محاولة جديدة لرصد التغيرات فى جودة المعيشة بالبلدان النامية، ونوهت الإيكونوميست عن أن المؤشر يقيس أربعة عناصر هى: متوسط العمر المتوقع عند الميلاد، ونصيب الفرد من الدخل القومى، ومتوسط سنين التعليم؛ والسنوات المتوقعة فى المدرسة.

 

 

ولفتت المجلة إلى أنه وبعد مرور 28 عاما على استحداث مؤشر التنمية البشرية، فهو يشير إلى أن ثمة إنجازا قد تمّ رصده فى الدول النامية حول العالم؛ ففى عام 1990 على سبيل المثال، كان متوسط العمر المتوقع للمولود فى أفريقيا جنوب الصحراء هو 50 عاما فقط، وقد ارتفع هذا المتوسط اليوم إلى 61 عاما.

وفى الشأن التركى، قالت صحيفة فايننشيال تايمز إن الرئيس التركى رجب طيب إردوغان اضطر إلى إعادة التفكير فى بعض المشاريع الكبرى المفضلة لديه فى محاولة للتصدى للأزمة الاقتصادية، وأضافت أن أردوغان قال إنه "سيراجع" خطة الاستثمار الحالية ولكن الحكومة ستكمل المشاريع التى وصلت مراحل تنفيذها النهائية، وقال إردوغان لمجموعة من المسؤولين فى حزبه "لا نفكر فى أى استثمارات جديدة".

وتقول الصحيفة، بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى"، إن المستثمرين نظروا إلى قرار مفاجئ للبنك المركزى التركى برفع الفائدة إلى 24% كخطوة هامة للتعامل مع التضخم ولدعم الليرة التى تعانى من انخفاض كبير، ولكن المحللين حذروا من أن السياسة النقدية للبلاد يجب أن يصحبها حد كبير فى الإنفاق الحكومى لاستعادة ثقة المستثمرين الأجانب.

وتقول الصحيفة إن خبراء اقتصاديين يرون أن الانضباط المالى، الذى كان ينظر إليه كأحد الإنجازات الهامة لإردوغان، تراجع فى الأعوام الأخيرة، وقال وزير المالية التركى برات البيرق، إن الانضباط المالى سيكون أحد أولوياته، وترى بيتيل أن خفض الإنفاق سيكون مؤلما للغاية لإردوغان الذى عادة ما يباهى بأنه أحدث تغييرا كبيرا فى البنية التحتية خلال الـ 15 عاما التى تولى فيها شؤون البلاد، وفى يونيو، أثناء حملة إعادة انتخابه، تعهد إردوغان بعدد من المشاريع للاحتفال بمئوية الجمهورية التركية عام 2023.

ولكن صندوق النقد الدولى حذر من أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص التى لجأت إليها الحكومة التركية لبناء المستشفيات والجسور وغيرها من المشاريع أدت إلى زيادة التكاليف التى يتحملها الاقتصاد الحكومى، ولم يحدد أردوغان فى خطابه أمس المشاريع التى سيتم إرجاء تنفيذها أو التى ستلغى.

 

 

الصحافة الإيرانية.. إيران تخلق طرق ملتوية لكبح جماح ترامب.. لقاءات ظريف وكيرى تغضب البيت الأبيض

 

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والإقليمى، فى مقدمتها تصريحات وزير الخارجية الأمريكى الأسبق جون كيرى بعد اللقاءات التى جمعته مؤخرا بوزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف.

وعلقت الصحف باختلاف أنواعها الاصلاحية والمحافظة على لقاء كيرى وظريف على صدر صفحتها الأولى، فبينما كتبت صحيفة "آرمان" الإصلاحية مانشيت لتصريحات كيرى مع وزير خارجية إيران قال فيها "عليكم أن تصبروا حتى يتم استجواب ترامب"، وعلقت الصحيفة قائلة "ساحة السياسة والعلاقات الدولية هى ساحة الحوار والتفاوض، وأى شخص يتمكن من خوض مفاوضات بشكل أفضل سيجلب لبلاده مصالح أكثر.

أما صحيفة "افتاب يزد" الاصلاحية، كتبت على صفحتها الأولى "إيجاد طرق فرعية لكبح جماح ترامب من الممكن أن يدرج على جدول أعمال طهران"، واقترحت الصحيفة الحوار مع النخب الأمريكية.

فيما اعتبرت صحيفة اعتماد تحت عنوان "دبلوماسية فى الظل"، أن جون كيرى يستغل الاتفاق النووى لأغراض انتخابية.

من جانبها، اعتبرت صحيفة "جوان" المتشددة التابعة للحرس الثورى تحت عنوان "كيرى: نحن أيضا كنا سننسحب من الاتفاق النووى فى الوقت المحدد"، أنه لا يوجد فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين فى الولايات المتحدة الأمريكية مادام الأصل فى سياساتهم الانسحاب من الاتفاقيات وانتهاك العهود ومناهضة إيران، وقالت أن الاختلاف فقط تمثل فى الهدف وتوقيت الانسحاب من الاتفاق النووى.

 

الأكثر قراءة



print