رصد "اليوم السابع" فى تغطيته للصحف الأمريكية عددا من التقارير المهمة أبرزها تقرير لصحيفة لوس أنجلوس تايمز عن خطة تجديد منطقة الأهرامات والحملة التى تشنها الصين على المسيحيين.
ففى الصحف الأمريكية، أكدت مجلة "فورين بولسى" إن العقوبات الجديدة التى تفرضها واشنطن على روسيا لن تؤذيها، وقالت المجلة إن الولايات المتحدة تعتقد أن الإجراءات العقابية ستغير حسابات موسكو، لكن الاقتصاد الروسى يبلى بلاء حسنا.
وأشارت المجلة إلى أن الاقتصاد الروسى أصبح معزولا بشكل جيد عن العقوبات. فبفضل النسخة التقليدية من السياسة النقدية التى تتبناها روسيا، والتى وافق عليها صندوق النقد الدولى، إلى جانب الارتفاع الأخير فى أسعار النفط، فإن احتياطى العملة الأجنبية لدى موسكو قد تعافى بعد التراجع فى عام 2014، وهو الآن عند أعلى مستوياته على الإطلاق، ويقارب نصف تريليون دولار، وهو ما يعادل ثلث الناتج المحلى لروسيا، ويمكن أن يغطى 17 شهرا من الواردات.
ورغم أن السياسيين فى الغرب يحبون الحديث عن تراجع قيمة الروبل الروسى، فإن التراجع الذى شهدته العملة بنسبة 25% حتى الآن هذا العام هو أمر إيجابى لميزانية الدولة. ولحظ الرئيس فلاديمير بوتين، فإن تدفق الدولار فى روسيا سببه الصادرات الهيدروكربونية وبرنامج الإنفاق الاجتماعى للحكومة والمشروعات التى يتم تسعيرها بالروبل.
ولفتت "فورين بولسى" إلى أن هيمنة الدولة على الاقتصاد وفرت حماية إضافية للكرملين. حيث إن 80% على الأقل من الاقتصاد الروسى يخص الدولة أو رجال الأعمال الموالين للكرملين.
وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إنه مع عودة السياحة إلى مصر مع تحسن الأوضاع الأمنية فيها والأسعار الرخيصة، حيث زادت نسبة السائحين 50% عن العام الماضى، فإن القاهرة تدفع بخطة تجديد طموحة لهضبة الجيزة التى توجد بها الأهرامات وأبو الهول.
وأشارت إلى أن مشروع بقيمة 23 مليون دولار يشمل إقامة مركز جديد للزائرين ونظام أمنى على أحدث طراز وأسطول من الحافلات الكهربائية لنقل الزوار من وإلى المتحف المصرى القريب، وهو مشروع يتكلف مليار دولار، تم تمويلها بنسبة كبيرة من القروض المصرفية اليابانية.
ولفتت الصحيفة إلى محاولات تجديد منطقة الأهرامات التى بدأت قبل 10 سنوات كانت قد توقفت بعد ثورة يناير 2011 مع تراجع السياحة فى مصر.
وأوضحت "لوس أنجلوس تايمز" إنه فى العقود الأخيرة بدا الزحف العمرانى بالقاهرة يتعدى على جلال الأهرامات التى طالما وقفت وحيدة فى الصحراء. وكانت اليونسكو قد وضعت أهرامات ضمن مواقع التراث العالمى عام 1979، لكن فى السنوات اللاحقة مثل البناء غير القانونى والمناطق الفقيرة المجاورة تهديدا إلى جانب تلوث المركبات والسياحة غير المقيدة، حسبما قال عالم الآثار المصرية الشهير زاهى حواس فى مقال له عام 2000.
وتحدثت الصحيفة عن تضرر السياحة فى مصر من الاضطراب السياسى الذى حدث منذ عام 2011، والذى أدى إلى ابتعاد السائحين الغربيين عن المواقع الثقافية عبر مصر. وأشارت الصحيفة أنه بعد تقارير سلبية عن الأوضاع فى منطقة الأهرامات من انتشار للحيوانات والباعة الجائلين، تحسنت الأمور منذ العام الماضى مع انتعاش السياحة.
الصحف البريطانية: بومبيو يبحث عن مساعدة دولية إزاء كوريا الشمالية
ألقت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الضوء على تصريحات وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى اجتماع مجلس الأمن الدولى بالأمم المتحدة، حيث قالت الصحيفة إن بومبيو يبحث عن المساعدة الدولية لتأييد سياسة واشنطن تجاه كوريا الشمالية.
فاينانشال تايمز
وأشارت الصحيفة إلى أن بومبيو يواجه معركة فى مجلس الأمن لإقناع باقى أعضاء المجلس باستمرار الضغط الدولى بالعقوبات على كوريا الشمالية بعدما دعت روسيا والصين معا إلى تخفيف العقوبات على بيونج يانج.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قال "يجب مكافأة كوريا الشمالية على الخطوات التى اتبعتها هذا العام لتفكيك البرنامج النووى".
أما صحيفة "الجارديان" فأبرزت تقريرا عن المسيحيين فى الصين، حيث قالت إن الحكومة الصينية تشن حربا على المسيحية فى الداخل وأن مسلمى الأويجور ليسوا الوحيدين الذين يتعرضون للقمع.
الجارديان
وقالت الصحيفة إن هناك عملية قمع غير رسمية على الكنائس فى نفس الوقت الذى قام فيه الفاتيكان والحكومة الصينية بتوقيع اتفاقية مثيرة للجدل لتعيين أساقفة جدد.. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسقف "جين مينجرى" وكنيسته ببكين ممن شهدوا هذا القمع حيث تم هدم الكنيسة فجأة فى وقت سابق هذا الشهر وأرسلت له الحكومة الصينية فاتورة بقيمة 1.2 مليون يوان قيمة تكاليف عملية الهدم.. وقال الأسقف "قبل ذلك عندما كنا لا نتدخل فى السياسة فإن الحكومة كانت تتركنا وشأننا والأن إذا لم تعبر عن حبك للحزب الشيوعى فإنك هدف للقمع".
وكان أعضاء من الكونجرس الأمريكى قالوا فى تقرير لهم إن الصين تشن حربا على الأقليات الدينية من مسلمين ومسيحيين ومن ضمن الممارسات التى ذكرها التقرير: حرق الأناجيل وتدمير الكنائس وسجن المسلمين بأعداد كبيرة.
البريكست على نحو آخر كان الموضوع المسيطر فى صحيفة "الإندبندنت" حيث ركزت الصحيفة على دعوة وزير الخارجية البريطانى السابق بوريس جونسون، لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى إلى التخلى عن خطتها الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبى واصفا الخطة المعروفة باسم خطة تشيكرز بأنها "ذل للبلاد على المستوى الأخلاقى والفكرى".. وطلب منها فى المقابل أن تتبع خطته هو والتى تتضمن الخروج الصعب بلا اتفاق مسبق مع الاتحاد الأوروبى.
الاندبندنت
لكن الصحيفة ربطت بين تصريحات جونسون وبين تصريحات وزير الخارجية البريطانى الحالى جيرمى هانت الذى دعا القادة الأوروبيين للهدوء وواصفا الموقف المحرج الذى تعرضت له ماى فى قمة سالزبورى الأسبوع الماضى بأنه يجعل الجميع يقفون على حافة الهاوية، على حد قوله.
بينما شددت الصحيفة المعارضة للبريكست أنه فى إحصائياتها الخاصة فإن أغلب البريطانيين سيؤيدون الأن البقاء فى الاتحاد الأوروبى.