" ناصريون خانوا عهد ناصر"

بهذه الكلمات البسيطة والتى تحمل معانى كبيرة تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن جمال عبد الناصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليشير إليه أمام العالم تكريما وتخليدا لذكرى رجل لم يعرفة المصريين الإ كارهاً للإرهاب والمتطرفين والخونة الذين باعوا أوطانهم بحفنة من الأموال.

يحدث هذا فى الوقت الذى أساء بعض المحسوبين على التيار الناصرى للزعيم الراحل ومشروعه، وخانوا عهده - حسبما وصفهم نواب البرلمان- وارتموا فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية، والتنظيم الدولى لها، وباتوا ينفذون خططهم لضرب استقرار الدولة.

من جانبه، قال على بدر، عضو مجلس النواب، "إن الزعيم جمال عبد الناصر، كان ولازال نصيرا للفقراء فى هذا الوطن، وكنا دائماً، نرى فيه القائد والسند للمصريين وخصوصاً الفقراء، بالإضافة لدعمة القومية العربية والقضايا وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والتى يتاجر بها الآن من يدعون أنهم ناصريون، وعلى عهد ناصر  لكنهم باعوا هذا العهد".

وأكد عضو مجلس النواب فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن ناصريين تاجر باسم الزعيم جمال عبد الناصر، وأخذوا يكذبون على الفقراء ويضللون المصريين إلى أن تم فضحهم وكشف مخططهم، وعلى رأسهم حمدين صباحى، ومعصوم مرزوق، الذين تعاونوا مع من خانوا الوطن وحاولوا قتل عبد الناصر من أجل شهرة زائفة"

 وتابع "بدر"، أن هؤلاء خالفوا عهد عبد الناصر الذى كان الأصل فيه الوطن والمواطن، فمعصوم مرزوق وأصدقائه تحالفوا مع جماعة الإخوان الإرهابية من أجل اثارة القلائل وضرب الإستقرار فى الوطن، خلال الفترة الأخيرة، وهو ما رفضه الشعب ورفض دعواتهم المشبوه لضرب الوطن.

من جانبه قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان، إن الزعيم جمال عبد الناصر، سيظل رمزا للوفاء والإخلاص لهذا الوطن، بل اصبح أيقونة للقومية العربية والإفريقية، وبل وتخطى ذلك ووصل للعالمية، من خلال إصراره للقضاء الفقر والعنصرية والطائفية، التى كانت تحاول جماعة الإخوان الارهابية تعميقها، وتصدى لها، لكن من وصفوا أنفسهم بالناصريين ظلما وعدوانا أصبحوا حلفاء لهؤلاء الإرهابين.

 فى السياق ذاته قال النائب صبحى الدالى، عضو مجلس النواب، إن الزعيم جمال عبد الناصر غرس فينا حب الوطن والتضحية، من أجل إعلاء مصلحة مصر واستقرارها وحرية أبنائها، والمساواة بين جميع طوائفه.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن عبد الناصر لم يعرف يوماً خيانة العهد، وضرب الوطن واستقراره كما يفعل بعضا من المسحوبين عليه،  مشددا: "لو كان الزعيم حياً لأمر بتعليقهم على أبواب  ومداخل الميادين العامة".