مراجعة الأثر البيئى
وأضافت ياسمين: جارى حاليا تقييم الأثر البيئى ليتم موائمته مع نظام البنك الدولى، للاستعانة به فى المشروعات الكبرى، خاصة أنه يحتاج إلى مراجعة، وسيتم ذلك فى يناير المقبل، وإجراء تشاور على مراجعة الاشتراطات البيئية و"تعلية سقفها"، على حد وصفها، قائلة: إذا كنا نرغب فى أن تتقدم الدولة وتحقق تنمية اقتصادية صحيحة لن يحدث ذلك إلا بتقييم أثر بيئى بمعايير دولية.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك مجموعة من القوانين التى من المنتظر أن يتم نظرها خلال الدورة المقبلة بمجلس النواب هى: الهيئة الاقتصادية للمحميات الطبيعية، وقانون المخلفات، مؤكدة أن الوزارة فى حاجه إلى إعادة النظر فى قانون البيئة، ومن المحتمل أن يتم ذلك فى منتصف 2019، مؤكدة أن كافة الأجهزة التنفيذية لها دور فى القضايا البيئية، وأن الوزارة تحاول مع مجلس الوزراء أن يتم حل كل التشابكات وكل الأدوار المختلفة بين الجهات المختلفة، وفق تعليمات المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، فى أن تعمل الوزارات لصالح المواطن.
دمج البُعد البيئى بالقطاعات التنموية
وأكدت أن عمل الوزارة الرئيسى هو دمج البعد البيئى فى الخطط والسياسات وجميع القطاعات التنموية للدولة، مضيفة: بدأنا ذلك منذ حوالى 20 عام وجهازى الوزارة، من خلال مشروعات أجنبية، وبروتوكولات تعاون تعدت الـ120 مع الجهات والوزارات المعنية داخل الدولة، ومع المجتمع المدنى، وأتمنى خلال العامين المقبلين أن أجد المواطن البسيط فى الشارع والطلاب يتحدثون عن البيئة، وأن يغيروا من سلوكهم.
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
أما عن المخلفات بالأسواق الحرة، فقالت: نعمل حاليا مع وزارة الاستثمار للتنسيق للتخلص من المخلفات الموجودة بالأسواق الحرة، من خلال الذراع الاستثمارى فى وزارة البيئة، والذى قارب على الانتهاء من الخريطة الاستثمارية، لوضع وزراة البيئة على خريطة المشروعات التى سيتم تنفيذها فى تلك المناطق.
تغيير صورة وزارة البيئة عند المواطن
وحول مشروع الفصل من المنبع، أكدت الوزيرة أن المشروع بدأ منذ وزارة الدكتورة ليلى إسكندر، قائلة: أتمنى أن أتمكن من مواصلة ذلك المشروع، لكن الوزارة وجهاز المخلفات لم يصلا إلى الدرجة التى تمكنهما من تنفيذ ذلك، أو نستطيع أن نجعل كل واحد فى مصر أن يشعر بأهمية أن يكون الشارع نظيفا أو أن يشعر بضرورة تغيير سلوكه، لكن سيتم الإعلان قريبا عن إجراءات جديدة حيال ذلك، خاصة أننا نعمل خلال تلك الفترة على تغيير صورة وزارة البيئة بالنسبة للمواطنين، وننزل للعمل فى الشارع، من خلال الفروع الإقليمية لنا، ونتلقى شكاوى بشكل يومى، للتعامل معها.