كتبت هدى أبو بكر
الدكتور على عبد العال هو الاسم الوحيد المطروح حاليا والأقرب أن يكون رئيسا للبرلمان، بعد تأكيد المستشار عدلى منصور رفضه للتعيين بمجلس النواب فى تصريح له اليوم لـ"برلمانى"، والذى قال فيه: إنه لن يكون ضمن القائمة التى سيصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى للمعينين فى البرلمان، حيث اعتذر للرئيس عن قبوله التعيين، مشيرا إلى أنه سيترأس جلسة 2 يناير للمحكمة الدستورية العليا، المزمع عقدها لنظر القضايا المطروحة أمامها للتأكيد على استمراره بعمله بالمحكمة.
بعد تأكيد عدلى منصور لم يتبق سوى اسم الدكتور على عبد العال، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر بقطاع الصعيد، والذى استقر عليه ائتلاف "دعم مصر" منذ أيام لطرحه كمرشح للائتلاف لرئاسة البرلمان.
الرئيس يلتقى عدلى منصور مرتين خلال 48 ساعة ويفشل فى إقناعه بالتعيين
خلال 48 ساعة استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى
المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، بقصر الرئاسة مرتين الأولى كانت صباح السبت الماضى، وكان لقاء مفاجئا ولم تخرج أى معلومات رسمية حوله، وازداد الأمر غموضا بعد اللقاء الثانى والذى كان صباح أمس الاثنين، وكلا اللقاءين كان محاولة من الرئيس إقناع "منصور" بقبول التعيين، وبالطبع كان قبوله للتعيين خطوة أولى لترشحه على رئاسة البرلمان، فمن كان رئيسا سابقا للجمهورية لن يجلس إلا على كرسى رئيس مجلس النواب، فضلا عن أن غالبية أعضاء البرلمان يرحبون بشدة برئاسة منصور للمجلس مع تحفظ عدد منهم أن يكون رئيس البرلمان من الأعضاء المعينين، إلا أن الأخير حطم ذلك السيناريو باعتذاره عن قبول التعيين.
على عبد العال الأقرب للترشح لرئاسة البرلمان
يعود من جديد اسم الدكتور على عبد العال للترشح على رئاسة مجلس النواب، وطرح عبد العال من البداية جاء لأنه شخصية قانونية وصاحب خبرات طويلة فى التشريع، حيث شارك فى صدور كثير من التشريعات الهامة عقب ثورة 25 يناير، فكان ضمن أعضاء لجنة العشرة، التى شكلها المجلس العسكرى لوضع الدستور، كما أعد عبد العال قوانين الانتخابات الثلاثة (تنظيم مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب وتقسيم الدوائر الانتخابية.
الدكتور على عبد العال هو أستاذ متفرغ فى كلية الحقوق بجامعة عين شمس بقسم القانون العام، ولد فى 29 / 11 / 1948، ويبلغ من العمر 67 عامًا، وترشح على قائمة "فى حب مصر" بقطاع الصعيد عن محافظة أسوان، وموطنه الانتخابى، القاهرة بقسم مدينة نصر أول.
ومنذ أن تردد اسم الدكتور على عبد العال لترشحه لرئاسة البرلمان قل ظهوره وتحديدا ظهوره الإعلامى، فلم يعد يجيب على هاتفه مطلقا، كما أنه امتنع عن أي تصريحات لوسائل الإعلام، فيما أكدته مصادر من داخل ائتلاف "دعم مصر"، أن عبد العال نصح بعدم التعامل مع الإعلام نهائيا خلال هذه الفترة.