وقالت الصحيفة الأمريكية "إنه مع قيام ميلانيا بأول جولة خارجية لها بمفردها، فإن السيدة ترامب بدت متسعدة لإظهار جانب أخر من شخصيتها، وهو الجانب السعيد"، فقد قدمت ميلانيا بعض أشكال الجمال البسيطة لإدارة لها تاريخ دبوماسى متوتر مع أفريقيا، وقد أمضت الكثير من الوقت فى التعبير عن تقديرها لمضيفيها.
وقدمت ميلانيا الكثير من الشكر، فقالت خلال لقائها مع السيدة الأولى الغانية ريبيكا أكوفو أبدو "شكرا جزيلا لكم لاستضافتى"، وكررت الأمر نفسه عند لقائها بعدد من الغانيين قبل دخولها قاعة رئاسية، ووقعت فى كتاب الزائرين بالقول " شكرا لترحيبكم الدافى".
وقالت نيويويرك تايمز إن ميلانيا ومنذ أن وطأت قدميها غانا يوم الثلاثاء بذلت قصارى جهدها لتلطيف صورة الإدارة المعروفة بحدتها ورئيس أغضب الكثير من الأفارقة بتصريحاته المهينة.
وتقول الصحفية مارى فرانز فوردجو إن الأمر قد يستغرق أكثر من مجرد زيارة لميلانيا لتلتئم جروح المشاعر، مضيفة بأن الزيارة غير مهمة فى ظل ما يعرفه الجميع عن سياسة ترامب الخارجية الانعزالية وتفوره الواضح من الملونين.
لكن معارف ميلانيا يقولون إن الزيارة منحتها فرصة أيضا لتظهر للعالم ماتكون عليه حقا عندما لا تكون فى قلب الأضواء فى واشنطن واشنطن محاطة بالكاميرات.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن البيت الأبيض لم يجد دليلا لمزاعم كريستين بلازى فورد، الأستاذة الجامعية فى كاليفورنيا التى تتهم مرشح الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا، القاضى بريت كافانو، بالاعتداء الجنسى عليها عندما كانا بالمدرسة الثانوية فى أوائل الثمانينيات، وذلك بعد إجراء "الإف بى أى" تقريرا حول الأمر.
وأكدت نائبة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، راج شاه، استلام التقرير كامل من مكتب التحقيقات الفيدرالية صباح الخميس، وأنه تم تحويله إلى مجلس الشيوخ.
ووصفت شاه التقرير بأنه التحقيق الأكثر شمولا لمرشح للمحكمة العليا فى التاريخ، وقالت إن البيت الأبيض واثق تماما بأن مجلس الشيوخ سيصوت بالتصديق على تعيين كافانو.
وكان رئيس الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكى ميتش ماكونويل قد أعلن أنه سيجرى تصويت إجرائى يوم الجمعة على تأكيد تعيين كافانو قبل حتى إرسال نتائج تحقيق "الإف بى أى" إلى أعضاء مجلس الشيوخ لمراجعتها.
الصحف البريطانية
Transcend Air.. طائرة جديدة تغنيك عن المطار وتنقلك من نيويورك لبوسطن فى 36 دقيقة فقط
وسيلة سفر سريعة جديدة تريحك من عناء الزحام وضياع الوقت فى إجراءات المطار.. بحسب CNNفإن شركة Transcend Air تعمل على مشروع جديد يجعلك تتخطى مرحلة المطار بالكامل لدرجة أنه يمكنك السفر من نيويورك لبوسطن فى 36 دقيقة فقط بدلا من 3 ساعات.
شركة Transcend Air عملت على الطائرة الجديدة التى تحلق بشكل عمودى لمدة 6 سنوات كاملة فى مرحلة التصميم والأن لديها 15 نموذجا أوليا بمقاعد تكفى 6 أشخاص، وهى مصممة للسفر من مدينة لمدينة وتتحرك بسرعة الطائرات الجيت.
بيتر شميدت مسؤول عمليات الشركة والذى عمل كطيار يقول إن خطوط الطيران الجديدة فى مراحل العمل الأولية مع "إدارة الطيران الفيدرالية" FAA حتى تصل إلى المعايير المطلوبة للعمل كشركة خطوط طيران المدنية
وتم تحديد العام 2024 كموعد إطلاق Transcend Air بعدما تصل لمعايير السلامة التى يستغرق الوصول لها لسنوات.. وإذا تم كل شئ كما هو متوقع فسوف تنطلق الرحلة الواحدة من نيويورك لبوسطن فى 36 دقيقة ومن لوس أنجلوس لسان فرانسيسكو فى 55 دقيقة.. ومن تورونتو لمونتريال فى ساعة واحدة.. والشركة تستهدف الأن 46 مدينة مركزية فى أمريكا كبداية للانطلاق قبل التوسع دوليا.
ويقول شميدت إن رؤية الشركة هى إنشاء منصات هبوط وإقلاع على المياه أو على السفن الكبيرة بما أن المراكز المهمة فى المدينة عادة ما تكون قرب المياه.
ورغم أن الطائرة قد تبدو كرحلة طيران خاصة فإن تكلفتها ستكون ضئيلة مقارنة بتكلفة رحلات الطيران الخاصة الحالية حيث يتوقع أن تبلغ تكلفة الرحلة من نيويورك لبوسطن حوالى 283 دولار فقط.
وبحسب رؤية شميدت فإن السر فى هذا يكمن فى أن تقديم خدمة السفر من مدينة لمدينة ستجعل من الممكن حجز كل المقاعد فى الطائرة فى رحلتى الذهاب والعودة.
ولا يوجد مكان على الطائرة لمضيفة طيران ولذا لن يكون هناك خدمات على مستوى 5 نجوم مثل تقديم الشامبانيا، ولكن سيكون هناك قهوة وأماكن لحمل الأكواب والأهم لن يكون هناك مطار ولذا لن يجد المسافر نفسه عالقا فى زحام مطار مثل مطار جون كينيدى.
الصحافة الإيرانية..
دولارات مزيفة بسوق العملة فى إيران.. واعلام طهران يحتفى بانتصاره على العقوبات الأمريكية فى "لاهاى"
احتفى الإعلام الإيرانى بإصدار محكمة العدل الدولية فى لاهاى حكما فى صالحها فى قضية رفعتها طهران أغسطس الماضى ضد العقوبات الأمريكية مستندة فى ذلك بمعاهدة الصداقة الأمريكية الإيرانية، وكتبت صحيفة "آرمان" على صدر صفحتها، "لاهاى أمام أمريكا فى صالح إيران".
قيما اعتبر سيد على خرم المحلل السياسى الإيرانى والأستاذ الجامعى، أن القرار يعد انتصارا قانونى لإيران بعد انتصار سياسي، معتبرا أن تصريحات بامبيو وزير الخارجية الأمريكى بالانسحاب من معاهدة الصداقة، رد فعل يدل على أن الولايات المتحدة لا تنتوى اتباع الحكم القضائى ويتواصل سياست العند، والتى سيكون لها فى رأى الكاتب رد فعل كبير ضد هذا البلد فى العالم.
ويرى مراقبون أنه انتصار بطعم الهزيمة، إذ بعد إصدار الحكم بساعات قليلة انسحبت واشنطن من معاهدة الصداقة، وبالأمس أعلن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، أمس الأربعاء، انسحاب بلاده من معاهدة الصداقة الموقعة مع إيران عام 1955.
على صعيد آخر اعتبرت الصحيفة نفسها أن حربا جديدة فى سوق العملة، من قبل السماسرة ودلالى العملة عبر ضخ دولارات مزيفة للأسواق، وذلك بعد أن انخفض سعر الدولار أمام العملة الإيرانية.