الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:28 م

ترامب تورط فى مخالفات ضريبية فى التسعينيات.. إدارة الرئيس الأمريكى تسعى لخنق تمويل برامج الأمم المتحدة.. ماى تتصدى لمحاولات زعزعة رئاستها لـ"المحافظين".. وطهران لا تستبعد التفاوض مع واشنطن

الصحف العالمية اليوم

الصحف العالمية اليوم الصحف العالمية اليوم
الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 08:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عددا من القضايا أبرزها تورط ترامب فى مخالفات ضريبية فى التسعينيات ومحاولة تيريزا ماى مواجهة سعى بوريس جونسون للسيطرة على زعامة المحافظين. 

 
الصحف الأمريكية 
 
 
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب شارك فى مخالفات ضريبية شملت حالات احتيال ساعد خلالها هو وأشقاؤه والديهم على التهرب من الضرائب. واستشهدت الصحيفة فى ذلك بأكثر من 200 إقرار ضريبى حصلت عليها.
 
وأظهر تحقيق الصحيفة الذى أجرته بناء على "مجموعة هائلة" من الإقرارات الضريبية السرية والسجلات المالية أن ترامب حصل من نشاط والده العقارى بما يساوى اليوم ما لا يقل عن 413 مليون دولار.
 
 من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إنه تم الكشف عن تفكيك شبكة إرهابية تزعم صلتها بتنظيم داعش، والتى تنتشر فى 17 سجنا فى إسبانيا.
 
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن إجمالى 25 سجينا تم استجوابهم وربطهم بالتنظيم الذى عمل فى السجون من أجل دفع السجناء إلى التطرف، لافتة إلى أن أغلب المشتبه بهم من المغاربة أو الأسبان من أصول مغربية، إلى جانب وجود دانماركى ومواطنين إسبان تحولوا إلى الإسلام.

وقالت وزارة الداخلية الإسبانية فى بيان، إنه على الرغم من أن التحقيق بدأ بالتركيز على سجين فى أحد السجون، فقد تم الكشف عن نشاط غير قانونى للجماعة يمتد إلى 17 سجنا، وهو ما يمثل 55% من السجون التى تستضيف السجناء الذين لهم صلة بالإرهاب.

وتقول نيوزويك، إن الأبحاث السابقة أظهرت أن سجون أوروبا هى الموقع الرئيسى لقيام الجماعات الإرهابية بتجنيد أعضاء ودفعهم للتطرف. وقد أوضحت دراسة صادرة عام 2006 أن أكثر من نصف المقاتلين الأجانب الذين توجهوا من أوروبا إلى الشرق الأوسط لديهم سجلات إجرامية، حيث أن 27% منهم تم تجنيده أثناء الاحتجاز.
 
 
 
 
وفى سياق آخر، قالت مجلة "فورين بولسى" إن إدارة ترامب تسعى لخنق التمويل الخاص ببرامج الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن إيميلات مسربة ومعارك خلف الكواليس تظهر أن الإدارة وبعد فشلها فى وقف مساعدات الكونجرس استخدمت  الوسائل البيروقراطية لوقف تدفق الأموال.
 
وتحدثت الصحيفة عن رسالة تكشف عن جهود كبرى من قبل البيت الأبيض ومن قام بتعينهم فى الخارجية لحرمان برامج المساعدات الخارجية الأمريكية من الأموال من خلال المناورات البيروقراطية رغم أن تلك البرامج تحتفظ بتأييد واسع من الحزبين الجهمورى والديمقراطى فى الكونجرس.
 
وأوضحت المجلة أنه على مدار عدة أشهر، قام كبار الموظفين المعينين من قبل ترامب فى وزارة الخارجية بالدخول مع معارك شرسة خلف الكواليس مع الكونجرس بشأن توظيف هذا التكتيك على تمويل برامج حقوق الإنسان والمرأة فى الأمم المتحدة، حسبما قال مسئولون بالخارجية ومساعدو الكونجرس المطلعون على الأمر.
 
الصحف البريطانية:
 تيريزا ماى تتصدى لمحاولات سيطرة بوريس جونسون على زعامة "المحافظين"
 
 
 
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن تيريزا ماى واجهت محاولات بوريس جونسون لإحراجها فى إطار عزمه تحقيق مكاسب سياسية فى ظل الفوضى السياسية المتعلقة باتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبى، وأعلنت أن حزب المحافظين لا يزال بإمكانه أن يكون حزبا  "محترما ومعتدلا ووطنيا" وذلك فى إطار سعيها إلى إعادة تأكيد سلطتها بعد  بعد يوم من إظهار وزير خارجية بريطانيا السابق رغبته العلنية فى قيادة الحزب.
 
وأوضحت الصحيفة أن ماى ستسعى لتحديد مبادئها السياسية عقب شن وزير الخارجية البريطانى السابق بوريس جونسون أمس الثلاثاء، هجوما عنيفا على خطة ماى للبريكست فى كلمة بمؤتمر حزب المحافظين الذى جاء وسط ضغوط من بروكسل على لندن للتوصل الى تسوية لخروجها من الاتحاد.
 
ووصف استراتيجيتها للخروج بأنها "خطيرة وغير مستقرة" كما أنها "ذل سياسى".
 
وقال فى كلمته التى استغرقت 35 دقيقة تخللتها الضحكات وصيحات الابتهاج "رفاقى المحافظين، هذه ليست ديموقراطية. ليس هذا ما صوتنا لأجله. هذا أمر فظيع".
 
واستمع إلى كلمة جونسون التى تناولت العديد من القضايا واعتبرها البعض محاولة للتأهل لأخذ منصب ماى، نحو 1500 شخصا اكتظت بهم قاعة المؤتمرات بعد اصطفافهم لساعات للاستماع لخصم ماى وهو يلقى أهم كلمة منذ استقالته من الحكومة فى يوليو الماضى.
 
وأوضحت الصحيفة أن ماى ستستخدم خطابها الرئيسى فى برمنجهام لمهاجمة جيريمى كوربين، رئيس حزب العمال بحجة أن "ملايين الأشخاص الذين لم يؤيدوا حزبنا أبداً" يشعرون بالفزع لما فعله "بحزب العمال".
 
 
كما سيؤكد ماى أن حزب المحافظين يجب ألا يكون حزبا للقلة أو حتى الكثيرين، وإنما لكل من يرغب فى العمل الجاد والقيام بأفضل ما لديهم. 
 
 
الصحافة الإيرانية..
بعد تراجع الدولار.. وزير خارجية إيران لا يستبعد التفاوض مع الولايات المتحدة
 
 
تصدر تراجع الدولار أمام التومان الإيرانى أغلفة الصحف الإيرانية، لأول مرة منذ أشهر شهدت فيها طهران انهيار اقتصادى وقفز الدولار أمام العملة المحلية وتخطى حاجة الـ 20 ألف تومان.
 
وعلى صدر صفحتها كتبت صحيفة "آرمان" الاصلاحية، "فرقعة فقاعة الأسعار، موجة ثالثة، مشيرة إلى أسعار السيارات والأدوات المنزلية والسجائر ستشهد انخفاض يتراوح من 20 إلى 40%، وكتبت صحيفة "افتاب يزد" مانشيت "الأسعار انهارت"، وكتبت صحيفة "ابرار اقتصادى" سكتة قلبية للعملة فى الأسواق".
 
وكشفت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية عن رسالة مفتوحة من قبل 50 من خبراء الاقتصاد لرؤساء السلطات الثلاثة الإجرائية والتنفيذية والتشريعية، من أجل اجتياز المشكلات الراهنة، داعية المسئولين للتصدى لمافيا السلطة والمال. 
 
على صعيد آخر، لم يستبعد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى احتمالية التفاوض مع الولايات المتحدة، فى مانشيت صحيفة "ابرار". وعلقت صحيفة "ستاره صبح" معتبرة تعزيز احتمالات التفاوض مع أمريكا، وفقا لتصريحات ظريف، كان بمثابة إشارة إيجابية لسوق العملة والذهب.
 
وتدفع حكومة روحانى نحو قبول البرلمان الإيرانى الاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب المعروفة بـ"FATF"، وكتبت صحيفة "ايران" التابعة للحكومة على صدر صفحتها "بهارستان (اسم الشارع الذى يقع فيه مقر الرئاسة الإيرانية) تتهئ لـ CTF مكافحة غسيل الأموال"، وقالت أن كل شئ معد من أجل المصادقة على آخر لائحة من اللوائح الأربع المرتبطة بـ اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب "FATF"، وقالت إنه بين 3 لجان بالبرلمان لجنة واحدة تعارض لائحة انضمام إيران لاتفاق مكافحة تمويل الإرهاب وتبيض الأموال CFTK .
 
ويعارض المتشددين التصويت على الاتفاقية، حيث أنها قد تضعهم تحت طائلة القانون الدولى بسبب تمويل طهران لجماعات إرهابية موالية لها، ويرى الموافقون على الاتفاقية أنه لو تم التصويت عليه لكان خطوة هامة فى طريق التنظيم والشفافية البنكية فى البلاد والانضمام للسوق العالمى والنظام المصرفى الدولى.
 
 
الصحف الإسرائيلية: 
 
قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إنه من المقرر أن تصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى إسرائيل مساء الأربعاء، فى زيارة ستستمر ليومين ستجتمع فيها مع رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو وستحضر جلسة مشتركة للحكومتين الإسرائيلية والألمانية.
 
وتسلط الزيارة الضوء على الشراكة الوثيقة تاريخيا بين إسرائيل وألمانيا، ولكنها ربما تكشف عن خلافات سياسية عميقة بين البلدين، بحسب الموقع. 
 
ومن غير المتوقع أن تقوم ميركل بالدخول إلى الأراضى الفلسطينية، لكن زيارتها إلى إسرائيل دفعت إلى توجيه دعوات إلى المستشارة الألمانية إلى حث إسرائيل على وقف خططها لهدم قرية بدوية في الضفة الغربية.

 


print