رصد "برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم السبت، العديد من التقارير، وتصدرت قضية بريت كافانو، مرشح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للمحكمة العليا، الصفحات الأولى للصحف الأمريكية، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ترامب، استجابة لدعوات قادة الحزب الجمهورى، وجه مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI إلى التحقيق مع مرشحه للمحكمة العليا بريت كافانو، فى مزاعم تورطه فى جرائم تحرش عام 1982.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن قرار ترامب هو تحول مذهل فى معركة عاطفية حول مزاعم الإعتداء الجنسى التى هزت مجلس الشيوخ وتردد صداها فى أنحاء البلاد. وتوجت التطورات المذهلة يومًا استثنائيًا فى الكابيتول هيل، عندما ظهر أحد أعظم أشد المنتقدين الجمهوريين لترامب، السناتور جيف فليك، الذى وافق فى البداية على المرشح، لكنه عاد من اجتماع خاص مع الديمقراطيين ليدعو إلى تجديد التحقيق فى مزاعم سوء السلوك.
وشهدت واشنطن، الأسبوع الماضى، تظاهر المئات من المواطنين، أمام مجلس الشيوخ الأمريكى، للمطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على بريت كافانو بعد اتهامه فى الاعتداء الجنسى على أستاذة جاميعة. وأدلت الجامعية الأمريكية كريستين بلازى فورد، الخميس، بتفاصيل زعمها أن كافانو اعتدى عليها جنسيا قبل 37 عاما.
وفيما يتعلق بأخبار التكنولوجيا، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن شركة فيس بوك فازت فى معركة قضائية أمام الحكومة الأمريكية بشأن إجبارها على كسر تشفير تطبيقها الشهير "ماسنجر" الصوتى، موضحة أن قاضى فيدرالى فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، قضى بأن الحكومة لا يمكنها إجبار "فيس بوك" على كسر تشفير تطبيقها الشهير "ماسنجر"، فى قضية جنائية حيث أراد المحققون فيها إختراق محادثات المشتبه بهم، وفقا لعدد من الأشخاض الذين على دراية بالقضية.
والقرار يتعامل مع قضية داخل وزارة العدل، التى سعت إلى إجبار فيس بوك على تفهم حاجتها للوصول إلى الاتصالات المشفرة. ومع ذلك ترى الصحافة الأمريكية الحكم، أنه شهد تطورا إيجابيا لشركات التكنولوجيا التى تتطلع إلى صد ضغوط الحكومة لاستخدام برامج مراقبة بينما تصمم شركات التكنولوجيا تسفير أقوى لحماية خصوصية عملائها.
تعلقت المعركة القانونية بتحقيق فى منطقة شرق ولاية كاليفورنيا حول عصابة MS-13، وهى جماعة إجرامية عابرة للحدود الوطنية وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قبلا أعضاؤها بأنهم "حيوانات". واستشهد ترامب بجرائم أعضاء MS-13 كمبرر جزئى لسياسات الهجرة الصارمة التى يتبعها.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز تقارير وكالات الأنباء بشأن تظاهر الآلاف من المواطنين الألمان اليوم السبت، ضد زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى مدينة كولونيا، حيث رفعوا شعار "زيارة الديكتاتور أردوغان هى عار على كولونيا". وتحت شعار "أردوغان غير مرحب به"، رفع المتظاهرون أمس الجمعة، لافتات مناهضة للرئيس التركى، وشبهوه بالزعيم النازى أدولف هتلر، كما حملوا أكفانا للتعبير عن رفضهم لعمليات القمع التى تقوم بها القوات التركية ضد الأكراد فى تركيا وسوريا.
ووصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إلى مقر المستشارية الألمانية لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وشهدت العلاقات بين البلدين توترا فى الأشهر الأخيرة فيما هزت تركيا أزمة اقتصادية، انهارت على أثرها الليرة مقابل الدولار الأمريكى.
باحثون: أعضاء البرلمان البريطانى قادرين على تغيير أى اتفاق خروج
قال باحثون، إن أعضاء البرلمان البريطانى لا يزالون قادرون على تغيير أي اتفاق "بريكست" تبرمه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي وتصوت عليه أغلبية في البرلمان، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويظهر تحليل للإجراءات البرلمانية، أن أعضاء البرلمان يمكن أن تكون لهم كلمة تسمع فيما يتعلق باتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، كما يمكنهم أيضا إجراء تعديلات على فاتورة الانسحاب، والتى يمكن أن تصل إلى حد رفض الصفقة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أنه إذا توصلت ماى إلى اتفاق فإنها ستترك أقل وقت ممكن للبرلمانيين للتدقيق فى بنوده، حيث ستدعو إلى التصويت فى مجلس العموم فى غضون أيام من التوصل إلى اتفاق مع بروكسل. ومع ذلك يرى الباحثون أن تحقيق ذلك لن يكون سهلا وسيواجه عدد من المشكلات.
وقال مؤلفو The Brexit Endgame، الذى نُشر يوم السبت بمناسبة بدء العد التنازلى للخروج من الاتحاد الأوروبى حيث لم يتبق سوى 6 أشهر على الموعد النهائى للانسحاب: "إذا شعر أعضاء البرلمان بأنهم قاموا بالتصويت فى صفقة لم يكن لديهم الوقت الكافى لدراستها واستيعابها، فإن هذا يمكن أن يخلق مشكلات كبيرة فيما بعد".
ويظهر هذا التقرير - الذى كتبه باحثون من المملكة المتحدة فى منظمة "أوروبا المتغيرة"، التى تجرى أبحاثًا أكاديمية عن بريكست، ومركز بينجهام لحكم القانون - أنه حتى لو حصلت رئيسة الوزراء على صفقة، فهذا ليست نهاية المطاف.
الصحافة الإيرانية.. إعلام إيران يسخر من نتنياهو بعد عرض "مغسلة سجاد" بزعم "مخزن سرى للمواد النووية" فى طهران
تناولت الصحف الإيرانية الصادرة، اليوم السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها التعليق الممزوج بالسخرية من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى زعم فى خطابه السنوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ73، وجود موقع لمخزن سرى فى طهران يحتوى على مواد نووية فى منطقة تورقوزآباد.
صحيفة "تجارت" كتبت مانشيتها "تخيلات جديد لنتانياهو.. تورقوزآباد"، ووصفت إسرائيل بمؤسسة صناعة الكذب، وتحت عنوان "غسيل السجاد الذرى" تناولت الصحيفة إعلان نتانياهو فى الأمم المتحدة عن مخزن سرى نووى.
من جانبها اعتبرت صحيفة "اعتماد" أن تصريحات نتانياهو تأتى فى إطار مواصلة استراتيجية التخويف من إيران (إيرانوفوبيا) التى يقودها نتانياهو وكتبت مانشيت "استعراض بتوقيت تورقوزآباد". ووصفت صحيفة "جوان" المتشددة تناول نتانياهو لقضية المخزن السرى بالسيرك، وكتبت "سيرك نتانياهو بعنوان تورقوزآباد" رئيس الوزراء الإسرائيلى قدم مجددا "شو" مناهض لإيران.
على صعيد آخر تناولت الصحف الوضع الاقتصادى المتردى جراء هبوط العملة الإيرانية مجددا أمام الدولار، وتحت عنوان "إنجازات الحكومة الاقتصادية"، كتبت صحيفة "جهان صنعت" أن تخبط سياسات الحكومة الاقتصادية دخل مرحلة جديدة، لافتة إلى أن التضخم وصل مع نهاية صيف هذا العام إلى 31% وفقا لإحصائيات البنك المركزى.
وحول مواصلة العملة الإيرانية الهبوط، حذرت صحيفة "أبرار اقتصادى" من احتمالية سقوط حر لقيمة العملة، بسبب مواصلة عمليات شراء الدولار، ونقلت عن عضو الهيئة الرئاسية للجنة الاقتصادية للبرلمان، سيد نقى كبيري الذى حذر من شراء الدولار فى الظرف الراهن.