ويعقد اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، لقاء مع السجناء المفرج عنهم قبل خروجهم من السجن، للحديث معهم وحثهم على عدم العودة للجريمة مرة آخرى، وضرورة الاستفادة من تجربة السجن فى تفادى الأخطاء وعدم تكرارها.
وبدورها، تتابع شرطة الرعاية اللاحقة المفرج عنهم عقب خروجهم من السجن، وتعمل على تلبية احتياجاتهم وتوفر فرص عمل شريفة لهم، لضمان عدم عودتهم للجريمة مرة آخرى.
وتحرص شرطة الرعاية اللاحقة بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تقديم المساعدات المادية اللازمة لأسر السجناء والمفرج عنهم، فى المناسبات الدينية والوطنية.
خروج السجناء ـ أرشيفية
وبدوره، شكل قطاع السجون لجان فنية وقانونية لفحص أسماء السجناء وتحديد مستحق العفو، قبل الإفراج عنهم، حيث يتم استبعاد المحكوم عليهم فى القضايا التي تمس الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.
خروج السجناء من سجن طرة ـ أرشيفية
وفي سياق متصل، قرراللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، منح جميع السجناء (زيارة استثنائية واحدة فقط)، خلال الفترة من يوم 7 أكتوبر الجارى حتى 31 أكتوبر، على ألا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة لنزلاء السجون، بمناسبة الإحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر ، وحرصاً من وزارة الداخلية على إتاحة الفرصة لنزلاء السجون مشاركة ذويهم الإحتفال بهذه المناسبة.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.