الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:59 ص

داعش يعود لتكتيكات الإرهاب بعد خسارة خلافته المزعومة.. ميلانيا ترامب تشكو تعرضها للمضايقات على الإنترنت.. إدلب تحت نيران الحرب.. حسابات فيس بوك المروجة للانتخابات الأمريكية ليست روسية

قراءة سريعة فى عناوين الصحف العالمية

قراءة سريعة فى عناوين الصحف العالمية قراءة سريعة فى عناوين الصحف العالمية
الجمعة، 12 أكتوبر 2018 05:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – سالى حسام

رصد "برلمانى" فى تغطيته اليومية المستمرة للصحف العالمية، عددا من التقارير المهمة، أبرزها دعوة داعش للعمل بتكتبكاته القديمة لتعويض خسائره فى الفترة الماضية، إلى جانب رصد معاناة سكان مدينة إدلب السورية.

 

 فى الصحف الأمريكية، قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، نقلا عن محللين، إن تنظيم داعش وبعد أن تعرض لهزائم متتالية فى دولة خلافته المزعومة، قد عاد إلى ما كان عليه قبل صعوده فى عام 2014،  شبكة إرهابية تعمل فى الظل تستهدف المدنيين بهجمات على غرار أساليب العصابات وتستغل ضعف الدولة لإثارة الفتنة الطائفية.

 

 ففى العراق وسوريا، لا يكاد مضى أسبوع بدون أن يشن التنظيم هجوما على بلدة أو قرية، ويبقى معارضيه على الحافة حتى مع خوضه معارك ض القوات المدعومة أمريكية التى تتقدم نحو آخر الأراضى الواقعة تحت سيطرته بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين.

الإندبندنت
الإندبندنت

 

 ويقول هشام الهاشمى، الخبير فى شئون داعش، والذى يقدم المشورة للحكومة العراقية، إن التنظيم يعمل الآن مثلما كان يفعل فى عام 2010، قبل صعوده فى العراق الذى وصل لقمته بعد أربع سنوات مع سيطرة مسلحيه على الموصل، واحدة من أكبر المدن العراقية، وأيضا مدينة الرقة السورية وإعلان دولة خلافة عبر مناطق كبر فى كلا البلدين.

 

 وقال الهاشمى إن الجماعة الإرهابية الأخطر فى العالم تحاول إثبات أنها لا تزال قادرة بقوة على توجيه ضربات على الرغم من خسارتها للأراضى التى كانت تسيطر عليها. وفى حين أنها تتغاضى عن الهجمات على جيوبها المتبقية فى سوريا، فإن الزيادة الأخيرة فى  نسبة تبنى العمليات تشير إلى أن التنظيم يكافح من أجل البقاء بعد خسارته دولته لبدائية وهيمنته على الأخبار الدولية.  

 

فقد قتلت الشخصيات الأساسية فى التنظيم التى كانت وراء آلته الدعائية القوية، وسقطت الرقة قبل عام، وخسر التنظيم كل الأراضى التى يسيطر عليها فى سوريا والعراق، فيما عدا 2%.

 

 ومع ذلك، هناك مخاوف بأنه رغم أن داعش قد لا يكون قادرا أبدا على إعادة إنشاء هذا النوع من الأرض التى كان يسيطر عليها من قبل، فإنه يحاول الإمساك بأرض جديدة.

من ناحية أخرى، قالت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى الأمريكية، إن السبب الذى جعلها تدمج انتهاكات السوشيال ميديا فى حملتها "كون الأفضل" لرفع التوعية بقضايا الأطفال، إنها هى نفسها واحدة من أبرز ضحايا التنمر والتسلط فى العالم.

 وقال ميلانيا خلال مقابلة مع قناة ABC الأمريكية تم تسجيلها خلال زيارتها لكينيا، إنها تستطيع أن تقول إنها أكثر شخص يتعرض لمضايقات فى العالم. وردا على طلب لتوضيح تصريحها، قالت إنها واحدة منهم لو رأت ما يقوله الناس عنى.

 وباعتبارها واضحة من أكثر النساء التى تحظى بالانتباه فى بلد يزداد انقسام، تقول صحيفة نيوويرك تايمز، إن ميلانيا ليست مخطئة تماما، فكل تصريح عام تدلى به سواء تعبر عن كلمات مواساة بعد مأساة أو تروح لإحدى مبادرتها يتم مقابلته بعاصفة من الانتهاكات تشكل تعليقات تملؤها الكراهية وصور عنصرية تسخر من عملها السابق كعارضة أزياء.

 

 الصحف البريطانية: سكان إدلب تحت حصار نيران الحرب

أجرت صحيفة "الإندبندنت" مقابلات مع عدد من سكان إدلب الذين عبروا عن كراهيتهم لكل أطراف الحرب السورية، بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة وسط استمرار عمليات القتال.

وأشارت الصحيفة إلى أن كثير من السكان الذين تحاضرهم نيران الحرب قالوا إنهم سيكونون سعداء بأى حل ينهى الحرب ولا يفقدهم منازلهم ويتركهم لاجئين ونازحين.

ومن بين هؤلاء المدنيين شخص يدعى أبو عمر والذى قال إن هذا الاسم ليس حقيقيا لأنه يخاف على أمنه وأمن عائلته، وقال فى تصريحات للصحيفة إنه يكره حكم المليشيات المسلحة لمحافظة إدلب وقال إن عدد المسلحين يبلغ حوالى 90 ألف مقاتل لكنه فى نفس الوقت لا يريد تواجد المليشيات الإيرانية حيث يخشى أن يقوم عناصرها بممارسة العنف الطائفى ضد سكان إدلب.

وعن الحالة المعيشية للسكان قال "سكان إدلب لا يتضورون جوعا لكنهم فقراء للغاية الأن فلا توجد وظائف ولا أعمال بناء ولا خدمات والكثير يجلسون على الرصيف منتظرين من يقوم باستئجار بعضهم للعمل فى أى شئ" مشيرا إلى أن العمل باليومية ولا تزيد الأجرة فيه عما يعادل 2 دولار فى اليوم، بينما أفضل الوظائف تكون لمن يعملون لصالح منظمات الإغاثة حيث يحصلون على رواتب تقدر بما بين 200 إلى 700 دولار فى الشهر.

الجارديان
الجارديان

 

أما صحيفة "الجارديان" فركزت على الإعصار مايكل وحجم الأضرار التى تسبب بها فى فلوريدا وجورجيا بأمريكا، وقالت إن المناطق المتضررة يبدو وكأنها تعرضت لهجوم بقنبلة ذرية.

وأشارت الصحيفة إلى ان المبانى والمنازل الساحلية دمرت تماما ومازال الإعصار فى طريقه لإحداث مزيد من الدمار فى كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية رغم أن الولايتين لم تتخطيا أضرار إعصار فلورانس بعد.

وفى الوقت الحالى تحول الإعصار إلى عاصفة مدارية لكنه كان ضرب فلوريدا وقت تصنيفه كإعصار من الدرجة الرابعة برياح سرعتها 155 ميلا فى الساعة ومحملا بكميات كبيرة من الأمطار ونتج عنه حتى اللحظة مقتل 6 أشخاص على الأقل.

التليجراف
التليجراف

 

على نحو آخر نشرت صحيفة "التليجراف" تقريرا عن ملف التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية حيث أعلن فيسبوك أن أغلب الحسابات التى تروج لأخبار مزيفة ودعاية انتخابية للتأثير على أراء المستخدمين هى حسابات أمريكية وليست روسية كما كان يعتقد، وأشارت الصحيفة إلى أن فيسبوك قام بحظر 559 صحفة و 251 حسابا تروج لأخبار مزيفة، هذه الحسابات كانت فى الحقيقة من أمريكا ويديرها أمريكيون وشملت قائمة الصفحات المحظورة صفحات تتبع مواقع إخبارية ومواقع إخبارية مستقلة غير حزبية يتابعها ملايين من المستخدمين.

 


print