وأضافت إيفانكا، فى تغريدة على تويتر، وفق ما نقلته مجلة تايم، " أنه لشرف لى أن أخدم فى البيت الأبيض إلى جانب العديد من الزملاء العظماء، أعلم أن الرئيس سوف يرشح بديل للسفيرة هيلى.. ولكن لن يكون هذا البديل أنا".
من جانبه صرح الرئيس الأمريكى فى وقت سابق من اليوم أن ابنته ستكون سفيرة "رائعة" فى الأمم المتحدة، مضيفا " لكننى سأتهم بالمحسوبية"، وأضاف "لست متأكدا من وجود أى شخص أكثر كفاءة".
يذكر أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر يشغلان حاليا منصب كبير مستشارى الرئيس فى البيت الأبيض. ومن المقرر أن تغادر هيلى وظيفتها كسفير بحلول نهاية العام، حسبما قال الرئيس فى وقت سابق، فى إعلان أدهش الكثيرين فى البيت الأبيض بمن فيهم رئيس موظفى البيت الأبيض جون كيلى ونائب الرئيس مايك بينس.
وأضاف ترامب أنه يدرس تعيين دينا باول من مجموعة جولدمان ساكس، كبديل محتمل إلى جانب "آخرين"، وتم طرح اسم السفير الأمريكى فى ألمانيا، ريك جرينيل بين الخلفاء المحتملين لهيلى.
وفيما يتعلق بالحروب السيبرانية التى تتوسع عالميا، قالت مجلة فورين بوليسى، إن جيل كامل من أنظمة الأسلحة الأمريكية معرضة للهجمات السيبرانية، حيث بدأ مسئولو الدفاع فى الولايات المتحدة التصارع مع نطاق واسع من المشكلة، ذلك وفقا لمراقبون حكوميون.
وأوضحت المجلة أن مكتب المحاسبة الحكومة فى الولايات المتحدة، الذى أجرى دراسة سنوية حول القضية، ذكر فى تقرير صدر حديثا، الثلاثاء، أن المختبرين لدى وزارة الدفاع "البنتاجون" وجدوا نقاط ضعف إلكترونية خطيرة فى جميع أنظمة الأسلحة التى كانت قيد التطوير.
الصحف البريطانية
وفى الصحف البريطانية، ذكرت صحيفة "الإندبندنت" إن أستراليا تدرس منع بعض المهاجرين الجدد من العيش فى أكبر مدنها "لسنوات قليلة على الأقل" حسب قول وزير فى الحكومة.
وقال آلان تودج ، وزير المدن والبنية التحتية الحضرية والسكان، إن حكومته تريد الحد من عدد المهاجرين فى مدن مثل سيدنى وملبورن و بريزبان من أجل الحد من الازدحام فى أكبر ثلاث مدن فى البلاد.
ووفقا لبيانات حكومية، استقر ما يقرب من 70 % من المهاجرين الذين أتوا إلى أستراليا العام الماضى والبالغ عددهم 186 ألف شخص انتقلوا تقريبا إلى سيدنى أو ملبورن، وستؤثر الخطة الجديدة على ما يقرب من 40 % من المهاجرين الذين يتمتعون بالمهارات المطلوبة ويبحثون عن عمل لدى وصولهم.
وستصنف خمس مدن هي داروين وبيرث وهوبارت وأديلايد وكانبيرا كمراكز إقليمية للمهاجرين للاستقرار فيها. وقال تودج فى خطاب ألقاه فى ملبورن: "إننا نهدف إلى تخفيف الضغط السكانى عن المدن الثلاث الكبرى وزيادة سرعة نمو الولايات والأقاليم الأصغر".
الصحافة الإيرانية..هكذا وصف إعلام طهران عن نيكى هيلى
تناولت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، كان أبرزها الوضع الاقتصادى والمعيشى المتردى، والإجراءات الجديدة التى تتخذها الحكومة للتخفيف آثار هذه الأوضاع على المجتمع، فى ظل عقوبات مشددة، سيتم سريانها فى نوفمبر المقبل.
محليا أبرزت الصحف عودة الحصص التموينية والسلع وكارت البنزين، وبحسب صحيفة "خراسان"، ووفقا لمتحدث هيئة رئاسة البرلمان، أعلن عن تخصيص كروت تموينية وحزمة دعم للأفراد ممن تقل رواتبهم الشهرية عن 3 مليون تومان.
أما دوليا، اهتمت الصحف الإيرانية باستقالة مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكى هيلى أمس، وعلقت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية واصفة هيلى بشرطية معادية لإيران، ورأت الصحيفة أن هيلى يمكن اعتبارها من الشخصيات الأكثر عداء لإيران فى فريق ترامب، وحاولت تطبيق سياسات الإدارة الأمريكية على أكمل وجه فى الأمم المتحدة، وأعلنت منذ دخولها للأمم المتحدة أن شرطى جديد جاء فى مؤشر على أن الظروف تغيرت عما قبل فى إدارة أوباما الرئيس الأمريكى السابق.
وأضافت الصحيفة، أنه هيلى خلال تواجدها فى الأمم المتحدة بذلت كافة جهودها لإحراز أهداف معادية لإيران، ولفتت إلى أنها قامت بجمع سفراء البلدان المختلفة فى واشنطن للإعلان عن أن إيران وضت صواريخها تحت تصرف اليمنيين، من أجل إعداد إجراءات مناهضة لإيران فى الأمم المتحدة، واعتبرت الصحيفة أن ذلك كانت مجرد مزاعم لم تتمكن من إثباتها.
وفى آخر إجراء اتخذته، قامت بتنظيم جلسة فى مجلس الأمن برئاسة ترامب، تحولت لمنصة تصريحات ترامب المناوئة لإيران، ووصفت الصحيفة الجلسة بأنها شكلت فشل وعزلة للولايات المتحدة على حد تعبيرها.
أما صحيفة "ايران" التابعة للحكومة وصفت هيلى بـ "عدوة الاتفاق النووى"، وقالت صحيفة "جهان صنعت" على صدر صفحتها بالاتفصال غير المتوقع مع ادارة ترامب.
الصحف الإسرائيلية
حزن فى إسرائيل بعد استقالة "هيلى" من منصبها بالأمم المتحدة
وقع خبر استقالة سفيرة أمريكا فى الأمم المتحدة قاسيا على إسرائيل، حيث ودع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، والرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، وحتى المتحدث باسم جيش الاحتلال هيلى بعبارت تحمل الحزن والأسى، حيث كانت أكبر مناصرة لإسرائيل عرفتها الأمم المتحدة.
وسادت أمس الثلاثاء حالة من الصدمة فى إسرائيل بعد سماع خبر استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكى هيلى، التى أعلنت استقالتها من المنصب دون توضيح السبب وراء ذلك.
وبعد أن قبل الرئيس الأمريكى الاستقالة، أدرك المسؤولون الإسرائيليون حجم الخسارة، علما أن هيلى كانت من المناصرين الكبار لإسرائيل فى الهيئة الدولية.
وفي حين انشغل الإعلام بفهم دوافع استقالة هيلى وإعلانها إنهاء عملها فى نهاية العام الجارى، والتأكد أنها لم تترك على خلفية نزاع مع إدارة ترامب- الدليل حفل الوداع الذى أقامه الرئيس لهيلى- سلط المسؤولون الإسرائيليون الضوء على الخسارة الكبرى لإسرائيل برحيل هيلى.
وقالت الصحف الإسرائيلية، إن استقالة هيلى وقع قاسيا على المسؤولين الإسرائيليين الذين أطلقوا عليها ألقابا تعبر عن دعمها القوى لإسرائيل مثل: "درع إسرائيل فى الأمم المتحدة" و "القبة الحديدية الدبلوماسية"، حيث كانت صديقة حقيقة وموالية لإسرائيل، ربما الأكثر ولاء فى تاريخ الأمم المتحدة.
فساعة دخولها إلى الأمم المتحدة أعلنت أنها لن تغض النظر عن انحياز مؤسسات الأمم المتحدة، مثل اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، ضد إسرائيل.
ومن أشهر ما قالت كان: "لقد جئت إلى الأمم المتحدة بكعب عال ليس بهدف عرض الأزياء وإنما لكى أركل كل من يهاجم إسرائيل".
وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، عن شكره وامتنانه لهيلى قائلا إنها "قادت حربا بلا هوادة ضد نفاق الأمم المتحدة ومن أجل الحقيقة والعدل لصالح بلادنا. بالنجاح".
نتنياهو يحذر من التصعيد العسكرى مع قطاع غزة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قال، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل تعمل على التخفيف على قطاع غزة ومنع التصعيد على الحدود الجنوبية، على حد زعمه.
وقال "إننا نحاول إيجاد حل من شأنه أن يعيد السلام والأمن إلى البلدات المحيطة بقطاع غزة، ونعمل من وقت لآخر من أجل الحيلولة دون إلحاق ضرر جسيم بحياتنا، وبسبب عملياتنا هناك نوع من الحذر فى الجانب الفلسطينى، وأعتقد أنهم يفهمون أيضا أنه إذا تصاعدت المواجهة هنا فإن الثمن الذى سيدفعونه سيكون كبير جدا".
وقال نتنياهو إن هناك محاولات للوصول إلى حل عملى من أجل وقف الاختناق، وأحاول التوصل إلى حل يعيد السلام والأمن، وأنا متردد فى الدخول فى حروب غير ضرورية.