تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الاستعداد لتوزيع التغذية المدرسية على طلاب المدارس، حيث بدأت الوزارة فى تدريب المسئولين عن تنفيذ برنامج التغذية المدرسية فى عدة محافظات على رأسها القاهرة، والجيزة، والشرقية والمنوفية والدقهلية، والقليوبية، كمرحلة أولى، على أن يتم تنفيذ باقى المراحل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية التعليم والتعليم، أنه تم عقد الدورات التدريبية عن سلامة وتخزين الوجبات المدرسية وطريقة تخزينها فى المدارس واختيار مكان مناسب بعيدا عن دورات المياه وحرارة الشمس حتى نضمن سلامة الوجبة حتى وصولها للطلاب.
وأضافت، المصادر فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن المدرسة أن هناك العديد من الفوائد للتغذية منها إعادة التوازن للطفل خلال اليوم الدراسى، وتركيزه الشرح، حيث تحتوى على عناصر حديد تساعد الطفل على استيعاب وتلقى المعرفة، مشيرة إلى أن الوجبة ستكون ممثلة فى فطيرة تنتجها مصانع وزارة الزراعة فى 13 محافظة إضافة إلى بسكويت بالعجوة تنتجها بعض المصانع الخاصة التى تم التعاقد معها من قبل الوزارة.
وأوضحت المصادر أن المصانع والشركات الموردة تشارك فيها عدة جهات على رأسها برنامج الغذاء العالمى حيث يساهم فى تغذية عدد كبير من الطلاب فى عدة محافظات وخاصة المدارس التى يوجد فيها طلاب لاجئين، مضيفة أنه من المقرر أن يبدأ توزيع الوجبة خلال الشهر المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن الجهات الرقابية المشاركة فى تنفيذ مراحل التعاقد والتصنيع والنقل والتخزين، تشمل الهيئة القومية لسلامة الغذاء ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والصحة والتموين والصناعة على أن توجه التغذية المدرسية بمديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية بالمحافظات بالمتابعة وحصر عدد الوجبات الموزعة حسب الحضور اليومى، مؤكدة أن أى وجبة تخرج من المصنع قبل تغليفها وتعبئتها يجب أن تحصل على الإفراح الصحى من وزارة الصحة.
وشددت المصادر، على أن الإفراح الصحى شرط لاعتماد الوجبة قبل خروجها من المصنع على أن يتم إجراء تحليل عينات أخرى منها قبل تسليمها للطلاب فى المدارس من قبل مندوب من وزارة الصحة والتموين والتربية والتعليم، على أن يتم إلزام الأعضاء الذين يتسلمون الوجبة المدرسية فى المدارس بمراجعة صلاحية الوجبة من الخارج والتأكد من تاريخ التصنيع وإنتهاء الصلاحية.
وأوضح المصادر أنه تم منح تعليمات لمسئولى التغذية فى المدارس بضرورة، توزيع التغذية قبل بداية الفسحة وتناولها بالفصل تحت إشراف المعلمين، مع عدم توزيعها فى نهاية اليوم الدراسى، وأن يحدد لكل نوع من الوجبات يوم محدد كل أسبوع بكل إدارة تعليمية لمعرفة أثر كل نوع من الوجبات الموزعة، وربط التوزيع بدفاتر الحضور دون زيادة، كما يحظر حرمان أى تلميذ من الوجبة لأى سبب.
وأكدت المصادر، على ضرورة متابعة التنفيذ ميدانيا من خلال لجنة مشكلة من كل الجهات المعنية منها الصحة والتموين والتربية والتعليم، والزراعة، مؤكدة أنه طبقا للاحصائيات السنوية يستفيد قرابة 11 مليون طالب فى المرحلتين رياض الأطفال والابتدائية من الوجبة المدرسية لمدة 90 يوما مدة التوزيع.
وقالت المصادر، إنه بالنسبة لمدارس المتفوقين وذوى الاحتياجات الخاصة تم البدء فى تغذيتهم بالوجبة المطهية، حيث إن مدارس المتفوقين مدارس داخلية أى أن الإقامة فيها داخل المدرسة ومن ثم بدأت الوزارة فى تغذيتهم ومدهم بالوجبة، إضافة إلى طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة.