قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ، فى أول تصريح له لـ" لـ "برلمانى"، إن جميع تقاوى المحاصيل الزراعية متوفرة ، بالإضافة إلى تنفيذ خطة زيادة المساحات المزروعة بالقمح بنظام "المصاطب"، ومن المستهدف 1.1 مليون فدان لزيادة الإنتاج الكلى من القمح وترشيد استهلاك مياه الرى، بما لها من ميزة نسبية لمشروع زراعة القمح على مصاطب: لتوفير مياه الرى، وتوفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى والحصاد، والبذور المستخدمة فى الزراعة، إضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان.
وقال الدكتور صلاح عبد المجيد ، رئيس قسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن نظام زراعة القمح على مصاطب بعد نجاح التجربة العام الماضى بمساحة تبلغ 915 ألف فدان تزيد الإنتاج وتوفر المياه، حيث يتم نظام زراعة القمح على مصاطب من خلال مواصفات علمية وفنية دقيقة، إذ يصل عرض المصطبة إلى 120 سنتيمترا، ويزرع بواقع 7 خطوط قمح على المصطبة الواحدة، وتروى هذه الخطوط عن طريق "النشع" المتتابع، ما يقلل من استهلاك المياه على أساس أن مياه الرى تجرى فى الخطوط فقط.
وقال الدكتور حاتم إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى ، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن جميع تقاوى المحاصيل الزراعية متوفرة بمنافذ لجمعيات التعاونية والزراعية والإرشاد الزراعى بجميع المحافظات بسعر مخفض، خاصة تقاوى القمح والفول البلدى، بالإضافة الى تقاوى الشعير ، والبرسيم والحبة السوداء، والبسلة والفاصوليا موضحا أن توفير التقاوى المعتمدة للمزارعين طبقًا للأسعار المدعمة من الدولة، ذات الإنتاجية العالية مقارنة بأسعار شركات القطاع الخاص ، والإدارة تحرص دائما على توفير تقاوى منتقاة عالية الإنتاجية وبسعر مناسب يتماشى مع خطة الوزارة فى دعم المزارع وتوفير احتياجاته من التقاوى للمحاصيل المختلفة.
وقال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية ، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن جميع المقررات السمادية متوفرة للزراعات الشتوية بمحافظات الجمهورية، وتواصل الوزارة صرف الأسمدة لجميع المحاصيل الشتوية، من خلال الجمعيات الزراعية " الإصلاح – الائتمان- الاستصلاح"، بالمعاينة على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليا من خلال غرف العمليات المركزية والفرعية المشكلة بالقطاع ومديريات الزراعة، ومواصلة تنسيقية الأسمدة اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأسمدة المتعاملين فى تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة ، لتوريد الحصص المطلوبة لوزارة الزراعة وتوفير المقررات السمادية المدعمة.
قال الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة التابع لقطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة ، فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، إنه تم توزيع منشور على 28 مديرية زراعية بمحافظات الجمهورية بصرف 2 شيكارة للمساحات المزمع زراعتها قمح تحت مسئولية مشرف الحوض رئيس الوحدة الزراعية مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوى الحالى ، واستكمال الصرف وتوزيع المقررات بناء على لجان معاينة على الطبيعة لمن يزرع الأرض فعليا وليس لمجرد امتلاك حيازة مؤكدا أنه يتم حاليا سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان متابعة منذ خروج الشحنات وحتى وصولها الى الجمعيات الزراعية.
قال المهندس أبو ضيف عفيفى رئيس قطاع الأراضى والرى بجهاز تحسين الأراضى ، فى تصريحات لـ"برلمانى" ، إنه تم الانتهاء من حرث للتربة فى مساحات 45 ألف فدان، وتسوية بالليزر بلغت 25 ألف، وتطهير الشبكات الحقلية لنظامى الرى والصرف المكشوف والمساقى والمراوى ، والمجارى المائية باستخدام الحفارات وذلك بهدف إزالة الحشائش المائية بمساحات 130 ألف فدان بأطوال بلغت 1740 كيلو متر ، كما يتم معالجة حالات الإطماء مما يترتب عليه سرعة حركة المياه داخل المجرى وإعطاءه التصرف المائية اللازمة، مؤكدا أن حرث وتسوية التربة بناء على طلب المزارعين، ويتم توزيع الجبس للأراضى القلوية.
وقال الدكتور علاء خليل ، مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ، فى تصريحات لـ "برلمانى" ، إن قسم البقوليات بالمعهد عكف الفترة الماضية على إنتاج أصناف جديدة من تقاوى الفول البلدى مضادة لجميع الأمراض حتى يتمكن الفلاح من زراعتها بشكل تحقق له أعلى إنتاجية فى المحصول وهامش ربحى تجعله ينتقل من محصول إلى محصول آخر ذو انتاجية عالية، من بينها سخا 1 وسخا 4 وجيزة 716 جيزة843 و مصر 1 ، وادى 1 ، نوبارية 2، نوبارية 3 ، ومقاومة للأمراض والآفات، وذو احتياجات مائية أقل، مبكرة النضج عالية الإنتاجية، وإنتاج أصناف تتناسب مع كل محافظة من حيث الطبيعة والمناخ الذى يتبعها ، كما تم استنبط أصناف تقاوى مقاومة لمرض الهالوك الذى يصيب الفول ويقضى عليه وهى جيزة 843، ومصر1، وتعطى إنتاجية عالية جدًا للفلاح.