وقال النائب محمد الحسينى، إنه سيتقدم باقتراح لمجلس النواب، لزراعة الأشجار المثمرة بالشوارع، بدلا من أشجار الزينة، موضحا أن مضمون الاقتراح يتمثل فى أن إلغاء زراعة الأشجار غير المثمرة بالشوارع مثل "الفيكس"، و"نخيل الزينة"، مشيرا إلى أن الجامعة الأمريكية فى القاهرة زرعت نخيل البلح، فى حرم الجامعة، متسائلا عن الفائدة التى تعود على الدولة من زراعة أشجار الزينة ، وقلل فى الوقت ذاته من أن زراعة الأشجار المثمرة قد تسبب فى تعطيل حركة المرور أو غيرها من المبررات ، مشيرا إلى أن التجربة يمكن أن تطبق فى المدن الجديدة والطرق الصحراوية.
ومن جانبه رحب النائب إيهاب غطاطى، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب بمقترح زراعة الأشجار المثمرة بالشوارع بدلا من زراعة أشجار الزينة، مؤكدا أنه سبق وتقدم بطلب إحاطة إلى الحكومة بخصوص هذا الفكرة فى دور الانعقاد الثالث للبرلمان، وتم مناقشته على مدار 3 جلسات داخل لجنة الزراعة بالبرلمان، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بسبب تحفظات الأحياء داخل المحافظات.
وقال غطاطى لـ"برلمانى"، لا يوجد ما يمنع زراعة الأشجار المثمرة بدلا من أشجار الزينة، خاصة أن نفس الرعاية التى تقدمها الأحياء لأشجار الزينة ستقوم بتقديمها للأشجار المثمرة، مؤكدا أن زارعة أشجار الليمون والزيتون والمانجو والنخل أفضل بكثير ولا يوجد ما يمنع من أن يستفيد المواطن من تلك الأشجار والحصول على ثمارها.
وأوضح النائب، أن تحفظات ممثلى الأحياء على المقترح، تمثلت فى أن الجهاز المركزى للمحاسبات، سيقوم بمحاسبة الأحياء على ثمار تلك الأشجار وثمن بيعها فى حين أن عملية السيطرة على الطرح ستكون صعبة، مؤكدا أنه يدرس الآن تقديم تعديل تشريعى حتى لا يحاسب المركزى للمحاسبات، الأحياء على طرح تلك الأشجار حال تنفيذ تلك الفكرة، أو مخاطبة الجهاز المركزى للمحاسبات لاتخاذ قرار خاص لا يحاسب الأحياء على أى مبالغ مالية حول طرح الأشجار المثمرة بالشوارع.
بدوره قال النائب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن فكرة زراعة الأشجار المثمرة بالشوارع جيدة وإيجابية وتم تطبيقها بمحافظة المنيا بتوجيه من أحد المحافظين السابقين، مشيرا إلى أن هناك العديد من أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة، وهذا كان هناك ما يمنع من تطبيقها فى أماكن الكثافات المرورية يمكن تنفيذها على الطرق الصحراوية والمدن الجديدة.