كيف يمكن لدولة تسعى لاستضافة #كاس_العالم2022 أن يكون هذا حال بنيتها التحتية نتيجة رشة مطر فقط ..!!
يبدو أن هدم وتدمير الدول والشعوب قد أنساهم كيف تُبنى المجتمعات ..!!#الدوحه_تغرق
حاصرت السيول منازل القطريين فى العاصمة الدوحة وغيرها من المدن وذلك فى خلال أقل من 24 ساعة، وسط غياب وتراجع لافت لقوات الحماية المدنية والمسئولين المحليين، وهو ما دفع أبناء الإمارة لشن هجوما لاذعا على نظام تميم بن حمد ـ الراعى الأول للإرهاب ـ مستنكرين بطئ المسئولين فى التعامل مع الكارثة.
وقال رموز المعارضة القطرية، إن نظام تميم بن حمد لا يتردد فى توفير كامل الدعم لحليفته إيران أو تركيا، وفيما يتعلق الأمر بالشعب القطرى فأن أحدا من المسئولين فى البلاد لن يتحرك.
وارتفع منسوب مياه الأمطار فى شوارع الدوحة ليغمر سيارات المواطنين بالكامل، وقام أحد المواطنين القطريين بتصوير سيارته التى غرقت تماما، كما تداول قطريون عبر حساباتهم على مواقع التواصل مشاهد من السيوال وآثارها، متساءلين: أين ثروات الحكومة القطرية وأين هى إمكانياتها فى التعامل مع تلك الكوارث.
وقال المواطن القطرى أبو إكرام عبر حسابه على تويتر: "هى غرقانة بالفساد والإرهاب من زمان"، وقالت هاجر سعيد العلى: "هى غرقانة بالأخلاق السيئة والمكائد قبل أن تغرق بالأمطار، والسبب أن المسؤولين فيها مرتزقة، فكيف سوف يهتمون للمواطن القطرى المغلوب على أمره، ربع ما يقدمه تنظيم الحمدين لدعم الإرهاب لو قدمه لقطر لكانت قطر من الدول الثرية، لكن للأسف أبناء قطر منفيين".
وقال أحد المواطنين: "ليس الدوحة تغرق فقط.. بل قطر كلها تغرق، توقف كل شئ فيها والبنية التحتية تدمرت وانكشف فساد الشركات الإيرانية التى سلبت مليارات من أموال الشعب القطرى المغلوب على أمره".
وتعانى إمارة قطر العديد من الأزمات منذ أكثر من عام بعد إقدام دول الرباعى العربى الذى يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين على مقاطعة نظام تميم بن حمد، لدوره فى دعم وتمويل الإرهاب، وإيواء عناصر جماعة الإخوان وغيرها من الكيانات الإرهابية.
وبعد قرابة عامين من المقاطعة، بدأ الاقتصاد القطرى يتراجع فى قطاعات عدة بمقدمتها النفط والغاز، السياحة والسفر، الإنشاءات والعقارات، وهو ما انعكس على أوضاع المواطنين القطريين وما يتمتعون به من خدامات، رغم الدعم الذى تقدم الحكومة القطرية فى المقابل على تقديمه لدول حليفة من بينها إيران وتركيا.