وأدان الدكتور عبد الهادى القصبى، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، الحادث الإرهابى البشع الذى استهدف حافلة للأخوة الأقباط بأحد الاديرة بالمنيا قائلا: "هؤلاء الخوارج يريدون لنا الشر دائما ردا عل نجاح الدولة فى إرساء الأمن والقضاء على رؤوس تكفيرية وإرهابية على مدار السنوات الماضية والتى تتعاون مع أطراف خارجية ولكن ارادة المصريين والقيادة الحكيمة وصمود الشعب المصرى أقوى من تلك الاستهدافات الإرهابية ولن تنال من عزيمتنا ووحدتنا واستقرارنا وأمننا".
وأضاف القصبى فى بيان له، أنه على جموع المصريين التوحد خلف القيادة صفا واحدة من أجل عبور تلك المرحلة المهمة فى تاريخ مصر، نحو البناء والتنمية والتعمير وليس الإرهاب والقتل والتطرف من دعاة الفتنة والإرهاب ومن يساندهم مشيرا إلى أن اقوى رد على هؤلاء الجبناء الخونة هو الاصرار على بناء الدولة نحو السلام والتنمية تزامنا مع مكافحة الإرهاب.
وتقدم القصبى بخالص العزاء لأسر الضحايا داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
واشار سليمان وهدان، إلى أن الإرهاب الأسود لا دين له ولا وطن له، وأن الحادث لا يمت بصلة للدين ولكن هدفه أن يضر بالدولة المصرية بشكل أو بآخر وبنسيج الوطن، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية تحاول بشتى الطرق دس الفرقة والإنشقاق بين ابناء الشعب المصرى، متابعا: " لذلك تحاول استهداف الاقباط للعب على الفتنة الطائفية، تلك الجماعات المارقة عن الدين تستهدف المسلمين والمسحيين والمساجد والكنائس ولا تفرق بين أى أحد من أبناء الوطن المصرى".
ونوه وهدان، إلى أن استهداف المواطنين المدنيين يعتبر تغييرا كبيرا فى المنهج الإرهابى لدى الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن البرلمان لن يتوانى فى اتخاذ الإجراءات وإعداد التشريعات لمكافحة الإرهاب خلال دور الانعقاد الحالية.
ولفت "وكيل النواب" إلى أن الإرهاب ليس له دين أو وطن وهو عمل ضد الإنسانية والأديان والعقائد، ويحتاج العالم كله وليس مصر وحدها فى التصدى له، مؤكدا أن هناك دور كبير على مؤسسات الدولة ورجال الدين والتعليم فى مواجهة هذه الظاهرة.
وطالب الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، الأجهزة الأمنية سرعة القبض على الإرهابيين الذى ارتكبوا هذا الحادث الإجرامى، مشيرا إلى أن هؤلاء الإرهابيين من خوارج هذا العصر الذين يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها الأجهزة الأمنية فى مكافحة الإرهاب.
وأردف: "الإرهابيين لن يتمكنوا أبدا من هزيمة مصر أو كسر إرادتها لأنه الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، الرأى العام المصرى والعالمى على علم وإدراك كاملين أن المصريين يقفون صفا واحدا خلف القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف قواته المسلحة الباسلة وقوات الشرطة لمكافحة الارهاب بجميع صوره وأشكاله وال 100 مليون مصرى لن يهدأ لهم بال حتى يتم تطهير مصر كلها من دنس ورجس الإرهاب والإرهابيين".
وتقدم الدكتور صلاح حسب الله بخالص العزاء لجميع المصريين ولأسر الشهداء داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
واستنكر النائب علاء ناجى وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف اتوبيس ينقل عدد من الأخوة الأقباط للتحرك نحو دير الانبا صموئيل فى المنيا، قائلا: لن تنج كافة المحاولات الخبيثة التى ينتهجها العناصر الإرهابية فى زعزعة الاستقرار بالدولة المصرية أو إحداث وقيعة بين أبناء الشعب المصرى، محاولة فاشلة لإفساد ما يحدث فى مصر".
وأوضح ناجى لـ"برلمانى" أن هذا الحادث دليل على نجاح القوات الأمنية فى ملاحقة الإرهاب والتصدى له بكافة ربوع الدولة، حيث ينتهج الإرهابيين ذلك الأسلوب من التفجيرات نتيجة لمحاصرتهم فى سيناء وكانتقام من الدولة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الوحدة الوطنية التى يتمتع بها الشعب المصرى ستظل أبرز عوامل نجاح الوطن، متابعا سننتصر على الإرهاب جنب إلى جنب مع السير نحو تحقيق التنمية فى مصر على كافة المستويات والأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
فيما، قال المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب: "لن نعلن الحداد بل سنعلن الصمود فلن يهز مصر إرهاب، نعزى انفسنا وأهلنا من شهداء ومصابى الحادث الغاشم، ونعلن الانتصار، ونعلن الصمود، ونزداد إصرار على الثأر لمصر مسلمين واقباط، لن نكتفى بالشجب الخانع أو الاستنكار المستحى، بل انتظروا منا خط دفاع خلف جيشنا وشرطتنا وقيادتنا السياسية ودروع فدائية من شباب مستقبل وطن ضد الارهاب بكل السبل المتاحة، سننشر السلم فى كل الربوع وستزداد لحمة عنصرى الأمة يقينا بالله وبالوطن والقيادة السياسية وبالانتصار، عاشت مصر رغم الإرهاب، وحفظ الله اهلنا فى كل البقاع".
وشدد النائب أحمد إسماعيل، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى، على أن حادث المنيا يدل على أن جماعات الشر تلفظ أنفاسها الأخيرة، وأن الضربات الاستباقية الناجحة التى قامت بها قوات الأمن الباسلة أضعفت جماعات الإرهاب الاسود كثيرا ولم تجد أمامها سوى العزل من السلاح الذاهبون لدار عبادة.
وأوضح عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة، أن الإرهاب لادين له، فمنذ أيام رأينا كيف سقط حوالى 20 قتيلا إثر إطلاق الرصاص عليهم فى أحد المعابد اليهودية فى أمريكا، مما يدل على أن الارهاب الأسود لا يفرق بين دين وآخر، أو دولة وأخرى، وأن خطته الواضحة هى إشاعة الفوضى ودس الفتن بين طوائف الشعوب.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الغرض الأساسى لهذا الحادث البغيض هو محاولة التأثير على الصورة المزهرة والرسالة القوية التى بعث بها منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، والذى بدأت بوادر نجاحه بهذا الزخم الكبير من كافة شباب العالم الذين حضروا لمصر الأمن والأمان لطرح ومناقشة رؤاهم المستقبلية.
كما استنكر اللواء خالد خلف الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، حادث دير الأنبا صموئيل بالمنيا اليوم، والذى استهدافه عدد من حافلات المواطنين الأقباط معتبرا إياه استهداف للاستقرار والوحدة الوطنية وجهود مصر فى التنمية والبناء.
وأشار خلف الله فى بيان، إلى أن القوات المسلحة والشرطة المصرية يحاربون على أكثر من جبهة وأكثر من تنظيم إرهابى جميعهم يسعى إلى هدف واحد وهو هدم الدولة المصرية، مشيراً إلى أن الإنجازات والاستقرار الأمنى الذى تحقق بفضل الخطط الأمنية الاستراتيجية التى وضعتها وزاره الدفاع ووزارة الداخلية ضيق الخناق على التكفيريين فلجأوا إلى هذه العمليات الفردية الجبانة خاصة بعد الخسائر التى تلقاها التكفيريون فى سيناء، وأن القبض على الإرهابى هشام العشماوى ليس ببعيد عن هذه العملية الإرهابية ومحاولة للانتقام من زملائه من التكفيريين.
ولفت خلف الله إلى أن لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب تدعم كل مجهودات القوات المسلحة وزارة الداخليه فى بسط الأمن وتطالب بالقصاص على الجناة والثأر للشهداء ولن نصمت على الاعتداء على المواطنين حتى يتم سحق طيور الظلام من التكفيريين والإرهابيين.
وأردف خلف الله أن الجهود والزيارات والنجاحات الأخيرة التى قام بها الرئيس السيسى إلى روسيا وألمانيا والسودان والآن بمؤتمر شباب العالم بشرم الشيخ أجهضت كل مخططات أعداء الوطن فأرادوا إفساد فرحة المصريين.
اللواء سعد الجمال حادث استهداف أقباط المنيا محاولة بائسة إزاء النجاحات المبهرة لقواتنا فى العملية الشاملة سيناء 2018
أصدر اللواء سعد الجمال، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب وعضو البرلمان العربى، بيانان بشأن الحادث الإرهابى واستهداف حافلة تنقل عدد من الأقباط بالمنيا، قائلا: "تابعنا بكل مشاعر الغضب والأسى انباء الهجوم الإرهابى الغادر الذى تعرض له أتوبيس رحلات يقل عددا من المصريين الأقباط الذين كانوا فى طريقهم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا وسقوط عدد من الشهداء والمصابين من جراء الحادث".
وأضاف الجمال فى بيان له، بقدر ما يمثله هذا الحادث الغادر والجبان من وحشية إجرامية وتجرد تام من الإنسانية لبعض العملاء المأجورين فإنه وبنفس القدر يدل على المحاولات البائسة والفاشلة إزاء النجاحات المبهرة والمتتالية لما تحققه قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة فى العملية الشاملة سيناء 2018 وفى حرب ضروس ضد الإرهاب الأسود الذى تموله أجندات خارجية تسعى لتفتيت نسيج الوطن والنيل من عزيمته وخططه الطموحة للتنمية.
وتابع الجمال، أنه إذا كانت كل تلك المحاولات اليائسة لن تزيد الشعب المصرى العظيم المترابط إلا إصرارا على مواجهة الإرهاب فى شتى صوره فإننا على ثقة كاملة من أن أجهزة الدولة الأمنية قادرة وبعون الله على كشف غموض هذا الحادث ومعاقبة مرتكبيه على ما ارتكبته أياديهم الآثمة من استباحة دم الأبرياء.
واختتم الجمال بيانه، إنا إذ ننعى للوطن والشعب المصرى وأسر الشهداء الذين سقطوا ضحية الغدر والخسة فإننا نسأل الله للمصابين عاجل الشفاء وأن يحفظ مصر وشعبها على الدوام من كل سوء.