محافظ المنيا ومدير الأمن يشاركان
شارك فى تشييع الجثامين بكنيسة الأنبا تواضروس الشطبى بمدينة المنيا اللواء قاسم حسين محافظ المنيا واللواء مجدى عامر مدير الأمن وعدد من نواب المجلس والقيادات الشعبية والتنفيذية وشهدت الجنازة تكثيف أمنى وإغلاق المداخل والمخارج التى أدت إلى الكنيسة مع البوابات الإلكترونية بالتنسيق مع شباب تأمين الكنيسة
كما شارك في صلوات الجنازة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا باسيليوس رئيس دير الأنبا صموئيل المعترف والقمص سرجيوس سرجيوس، وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة وعدد كبير من الكهنة.
بكاء معلمات المدرسة
وشهدت مراسم تشييع الجثامين بكاء الكثير من المعلمات من مدرسة السلام الإعدادية، فى مقدمتهم المسلمات اللاتى حرصن على الحضور لتوديع زميلتهن ضحية الإرهاب بوسى ثروت التى تبلغ من العمر 30 عاما وكانت تعمل معلمة بالمدرسة التى وقفت صباح اليوم دقيقة حداد على روح فقيدتهم ، وقالت المعلمات انها كانت مثال للمحبة والإصرار على الكفاح والعمل لم تترك واجبا مع زميلاتها إلا وقامت به
فيما كانت الكنيسة الإنجيلية بمدينة المنيا أيضا على موعد مع تشييع جثمان أحد الضحايا، ويدعى أسعد فاروق لبيب والذى يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يعمل سائقا من قرية ريدة التابعة لمركز المنيا.
يقول عاطف شحاته أحد أقاربه، إن أسعد إنسان مسالم كان متزوجا، وله 3 أبناء تركهم يواجهون متاعب الحياة ، وكان على موعد مع انتهاء عمره، خاصة أنه لم يكن هو من سيذهب مع الزائرين، وكان سائق آخر، لكن النصيب والقدر هو من دفع بأسعد إلى هذا لينتقل إلى الحياه الآخرة، بعد أن اعتذر سائق الحافلة لظروف خارجة عنه.
رحلوا إلى السماء
وهناك وفى قرية كفر المنصورة ودعت "أم عصام"، أحد أبنائها فى الحادث، بعد أن أثر الرجل وزوجته على الذهاب إلى زيارة الدير، رغم محاولة منى وطلبت منهم الذهاب الجمعه القادمة، لكنهم رحلوا إلى السماء فى مكان أفضل من هذه الدنيا وهم شهداء.
فيما قال الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصل خصيصا بقداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شخصيا ونقل له التعازى.
وأضاف الأنباء مكاريوس، أن البابا من الدقيقة الأولى للحادث حتى الآن يرسل الكثير من التعازى والتأثر بما حدث.
جاء ذلك خلال صلوات الجنازة على جثامين شهداء الحادث الإرهابي الذى وقع أمس بالقرب من دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون بمركز مغاغة، بحضور مجموعة من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بمحافظة المنيا وأسر الشهداء وجمع كبير من الأهالى بكنيسة الأمير تادرس الشطبي بمحافظة المنيا.
وقدم أسقف عام المنيا وأبو قرقاص الشكر لمحافظ المنيا ، وسكرتير المحافظة، وأعضاء مجلس النواب المنيا، ومسئولى الأمن والقيادات الشرطية لحرصهم وتواصلهم الدائم لتقديم العزاء.