وقال الدكتور على محروس رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان لـ"برلمانى"، إن تكليفات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة جاءت محددة بأن يتم الانتهاء من تجهيز وتطوير وهيكلة كافة المستشفيات النموذجية تمهيدا لتشغيلها فى القريب العاجل لأداء خدمات طبية مميزة للمرضى، مشيرا إلى أن عدد المستشفيات النموذجية 48 مستشفى بينهم 29 مستشفى تابعة للقطاع العلاجى.
وأضاف الدكتور على محروس رئيس قطاع العلاجى الجديد، أن الوزيرة أكدت له أن أولوياتنا فى المرحلة المقبلة تتمثل فى أداء خدمات بجودة عالية إلى المريض تضاهى المقدمة فى القطاع الخاص لرفع العبء عن المريض، وتابع: هدفنا التكامل فى توفير الخدمات المتعلقة بالحالات الطارئة وغير الطارئة، مشيراً إلى أن الوزيرة أوصت بأهمية تطوير منظومة الطوارئ بالمستشفيات على أن لا يستغرق دخول المريض 30 دقيقة منذ دخوله المستشفى وحتى تلقيه الخدمة.
وكشف الدكتور على محروس، أنه سيتم إطلاق أول بوابة إلكترونية لأداء الخدمات الطبية والعلاجية للمريض بنظام الحجز والإحالة بين المستشفيات، مستغلين فى ذلك بيانات المرضى الذين يترددون على المستشفيات ويتلقون الخدمة، مضيفا أن البوابة الإلكترونية سيكون متاحا عليها أول خريطة لوصف المستشفيات وأماكن تواجدها وتوزيع القوى البشرية فيها وعدد الأخصائيين والاستشاريين والتمريض فى كافة التخصصات الطبية.
وقال محروس: ستوفر البوابة الإلكترونية أيضا تسعيرة الخدمات فى القطاع الاقتصادى وحقوق المريض وتسعيرة التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة، مشيرا إلى أنه سيتم تفعيل نظم حجز المريض لمواعيد الكشف بالعيادات الخارجية، واستكمل محروس: لا تجاوز ولا تقصير فى حقوق المريض ومن يثبت تورطه فى أى شىء يخالف القوانين سيتم إحالته للتحقيق، مؤكدا أن إدارة القطاع أساسها الشفافية والنزاهة.
وأوضح: لسننا بمعزل عن الناس والمريض وسيتم تشغيل أكبر شبكة للشكاوى خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الجهات الرسمية للتعرف على مشاكل المواطنين وحلها من ناحية ومتابعة وتقيم الأداء من ناحية أخرى، لافتاً إلى أن منظومة الشكاوى ليست فقط لاستقبال السلبيات وإنما نتيح فرص الاستفسار عن الخدمة وتصور المواطنين لتحسينها.
وأشار محروس، أنه جارى متابعة خطط الانتهاء من إنشاءات المستشفيات وتطويرها وسد عجز الأجهزة والقوى البشرية والتعاقد مع شركات لصيانتها والحفاظ على مستواها لافتاً إلى أن نظم الادارة الجديدة ستختلف كليا داخل المستشفيات وسيصبح كل شىء بالتقييم المباشر وبأعلى معايير الجودة، وتابع: لن نترك شيئا للصدفة وأرواح المرضى أمانة.
وحول سبل تطبيق الجودة بالمستشفيات، قال: نتعاون مع الطب الوقائى لتطبيق كامل اشتراطات مكافحة العدوى وأداء الخدمات للمريض وفق الأكواد العالمية، إضافة إلى إنشاء المستشفيات وتجهيزها وفق أعلى مقاييس الجودة، لافتاً إلى أنه سيتم تشديد الرقابة على بنوك الدم وإعادة هيكلتها ورفع جاهزيتها، لافتاً إلى أنه سيتم العمل بنظام الفرق التى تقوم بقياس رضا المواطن عن الخدمة داخل المستشفى، وتابع : سنعمل على تحفيز الأطباء والتمريض للعمل فى المناطق النائية لسد عجز التخصصات الطبية من خلال إقرار حوافز مالية مجدية لهم، مضيفا: سنهتم بتدريب القوى البشرية ورفع كفاءتها.
وأضاف: سنتواصل مع جميع الأطباء ومقدمى الخدمة ونستمع إلى تصوراتهم لصياغة وتوفير أعلى سبل الأداء للمريض وتابع : الاطباء يقومون بمجهود كبير فى مستشفيات الوزارة والدكتورة هالة زايد أكدت أنها تدعم الشباب وأفكارهم البناءة لتطوير المستشفيات حرصا على مصلحة المريض واستكمل : أنا كرئيس للقطاع وزملائى من وكلاء الوزارة ومديرى المستشفيات وجميع أعضاء الفريق الطبى ندفع نحو خدمة المريض ورعايته.
